رئيس المجلس الانتقالي في النيجر يستقبل وفدا وزاريا من مالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الانتقالي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، وفدا وزاريا من مالي برئاسة وزير الدولة وزير الإدارة الترابية العقيد عبد الله ميغا، ووزير الخارجية عبد الله ديوب.
وذكر مراسل RT أن اللقاء بين الجانبين تطرق إلى مجالات التعاون بين البلدين واستعراض الوضع في منطقة الساحل.
وأفاد الوزير ميغا لوسائل الإعلام بأنه سلم رسالة خطية من الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، إلى الجنرال عبد الرحمن تشياني، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وجاء اللقاء بعد تواتر أنباء عن بداية قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، في التمركز على حدود بنين مع النيجر في منطقة مالانفيل على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود، حسبما أفادت مصادر محلية.
إقرأ المزيد بوتين يبحث مع رئيس مالي العلاقات الثنائية والوضع حول النيجروذكرت الأنباء أن هذه القوات شرعت بالوصول من كوتونو عاصمة بنين منذ أيام، وأن قوام هذه الوحدات العسكرية من دول ساحل العاج والسنغال وبنين.
وكانت سلطات النيجر اتهمت فرنسا السبت بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، بالتعاون مع "إيكواس".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين مقطع فيديو نشره محلل عسكري من نيجيريا قال إنه يظهر قيام جيش النيجر بنقل معدات عسكرية إلى منطقة الحدود مع بنين "تحسبا لغزو وشيك من قبل إيكواس".
وكان رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري علي الأمين الزين، قد أعلن الاثنين الماضي أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حذر من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس
إقرأ أيضاً:
النيجر.. عشرات القتلى بهجوم للمسلحين في منطقة تيرا
قتل 39 مدنيا، في هجوم مزدوج شنه مسلحون في منطقة تيرا الحدودية غرب النيجر.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن وزارة دفاع البلاد، أن “مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو” قرب الحدود مع بوركينا فاسو، مضيفة أن “مجرمين حوصروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن هاجموا بجبن مدنيين عزل”.
وأوضح البيان “أن 18 شخصا قتلوا في كوكورو، و21 آخرون في ليبيري”، مضيفة أنه ثمة “الكثير من النساء والأطفال” بين ضحايا “هذه الأعمال الهمجية”.
وأفاد البيان بأن “الهجومين وقعا في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الحالي”.
هذا و”شهدت منطقة تيرا هجمات دامية في الأيام الأخيرة، حيث قتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة نقل بضائع الأسبوع الماضي، كما أوقع هجوم مسلح على محلة شاتومان في منطقة تيرا، 90 قتيلا على الأقل في صفوف الجيش”.