تقول إسرايل إن المطار قريب من حدودها ـ جانب من الحدود اللبنانية الإسرئيلية
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من خلال عرض صور اليوم الاثنين (11 سبتمبر/ أيلول) أن هناك "قاعدة إرهاب إيرانية " في جنوب لبنان تبعد 20 كيلومترا فقط عن حدود إسرائيل . وقال في مؤتمر للمعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان اليوم الاثنين، إن المرء يمكنه في مطار في قلعة جبار أن يرى أعلام إيران ترفرف على مدارج الطائرات، والذي يستخدمه نظام حكام إيران للتأمر ضد إسرائيل،بحسب صحيفة"جيروزاليم بوست "الإسرائيلية.
مختارات يونيفيل تحث لبنان وإسرائيل على ضبط النفس بعد قصف عبر الحدود لبنان ـ اتهام خمسة عناصر من حزب
الله بقتل جندي إيرلندي عمدا
وقال غالانت "بعبارة أخرى ، الأرض لبنانيةوالسيطرة إيرانية والهدف إسرائيل ".
وتابع غالانت أن إيران تظل التهديد الأكبر لإسرائيل رغم أنها تستخدم احيانا حزب الله ووكلاء آخرين لخوض حروبها ضد الدولة العبرية.
وهدد " إذا انطلق حزب الله للدخول في صراع معنا ، فإنه سوف يدفع ثمنا باهظا".
ولم يذكر غالانت مزيدا من التفاصيل، لكنه أضاف أن الموقع قد يتسع لطائرات متوسطة الحجم. ويقع المكان الذي ذكره غالانت بالقرب
من قرية بركة جبور ومدينة جزين اللبنانيتين، وهما على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي بلدة المطلة على الحدود مع إسرائيل.
ولم يقدم حزب الله ولا المسؤولون الإيرانيون ردا حتى الآن على تصريحات جالانت.
من جانب آخر قال غالانت " لن نسمح لإيران بأن تحول سوريا إلى حزب الله آ خر مسلحة بصواريخ قوية ". ووقال غالانت أيضا إن إيران أقرب من أي وقت مضى من صنع سلاح نووي وأن المؤسسة الدفاعية لايمكنها أن تستهين بهذا بالتهديد في أي مرحلة .
ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية:
الحدود اللبنانية الإسرائيلية
لبنان حزب الله ايران
وزير الدفاع الإسرائيلي
حزب الله وإسرائيل
الحدود اللبنانية الإسرائيلية
لبنان حزب الله ايران
وزير الدفاع الإسرائيلي
حزب الله وإسرائيل
حزب الله
إقرأ أيضاً:
هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل لم يتوقعا النتيجة التي وصل إليها "حزب الله" داخل لبنان من خلال الضربات القاسية التي تعرض لها إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إن "الوضع جيد الآن عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "هذه الحرب ليست فقط أكثر نجاحاً مقارنة بالحرب التي حصلت بين البلدين عام 2006، بل إنها تفتح إمكانيات لعودة لبنان إلى كونه دولة مزدهرة كما كان في السابق، في حين أنها تضع أمام إسرائيل خيارات دبلوماسية جديدة". وزعم التقرير أن "إسرائيل هزمت حزب
الله وحققت إنتصاراً كاملاً"، وأردف: "رغم أن حزب الله تأسس وأصبح جيشاً حقيقياً، إلا أنه انكسر في هذه الحرب، وبالتالي فإن قدرته على إعادة البناء منخفضة جداً، كما أن قدرته على التكيف تضررت بشدة. يمكنك مقارنة هذا بحكرة حماس، التي تلقت أيضاً ضربة قوية في غزة، لكنها تكيفت - وتحولت من منظمة عسكرية إلى ميليشيات ثم إلى خلايا مسلحة. إن حزب الله يرغب في إعادة تأسيس نفسه على هذه الخطوط، كما فعل بعد حرب لبنان الثانية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيواجه ذلك". وتابع التقرير مُدَّعياً: "على الساحة المحلية اللبنانية، هُزم حزب الله أيضاً بسبب الضربات الإسرائيليّ. إذا كان مطار بيروت ملكاً لحزب الله، فإنّ عناصره اليوم يتظاهرون أمام المطار. أيضاً، فإن إستعراض القوة الذي قدمته المنظمة في جنازة نصرالله بمثابة إظهار للهزيمة، لأن حزب الله العظيم بقيادة نصر الله لم يكن مضطراً إلى القيام بأي نوع من التظاهرات.. كان الجميع يعلمون أنه قويّ". وذكر التقرير أنَّ "بعض النقاط الخمس التي تتواجد فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان كانت قواعد لحزب الله حتى بضعة أشهر مضت. ما حصل هو أن الجيش الإسرائيلي أبعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن تلك المناطق، وحتى خلال وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تقصف في لبنان بينما لم يستطع حزب الله فعل أي شيء". وأكمل: "في ضوء هذا الواقع، من الصعب فهم الأصوات المعارضة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وخاصة أصوات رؤساء البلديات والمجالس الإستيطانية. أولاً، إن وضع شرط للعودة في مواجهة الطلب على الأمن النهائي لا يتوافق مع الفضاء الذي نعيش فيه. وليس لأن السعي إلى الأمن المطلق باعتباره هدفاً مثالياً هو أمر خاطئ، بل لأن هذا الطموح لا يختلف في الشمال، أو في الضفة الغربية، أو في القدس. وفي الواقع، ووفقاً لبعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أصبح الشمال الآن أكثر أماناً من القدس أو موقف الحافلات في مدينة بات يام. لو كانت هناك فرصة للأمن المطلق، فلن تكون هناك حاجة للجيش، ولن يكون هناك نقاش حول قانون التجنيد، وسوف يصبح مئات الآلاف ممن ترتبط أعمالهم بأنظمة الأمن أو الصناعات الأمنية عاطلين عن العمل". وأردف: "حالياً، يتم اختبار القيادة المحلية على وجه التحديد في هذه اللحظات. وبطبيعة الحال، هناك تحديات يجب على الدولة أن تتصدى لها. لكن مسؤولية رؤساء المجالس أو المدن، من بين أمور أخرى، هي عدم انتظار الحكومة. علينا أن نجهز رياض الأطفال والمدارس، وأن نستعدّ لافتتاح العيادات والمراكز الاجتماعية، والاستفادة من الوضع الحالي من أجل الدفع والنمو المتجدد، وليس الانغماس في الراحة المدمرة التي تسعى، على الرغم من الإنجازات المذهلة، إلى ترك الشمال بلا سكان، وهو ما يريده حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"