الجديد برس:

أجهضت السعودية، الإثنين، مشروع تصور إماراتي لخط الاقتصاد الجديد الذي يربط أوروبا بالهند عبر دول الخليج.

يأتي ذلك في أعقاب نشر أبو ظبي خارطة السكك الحديدية المرتقب إنشاؤها كنقطة اتصال.

وقال الخبير العسكري السعودي، أحمد الفيفي، إن الدول المشاركة في مجموعة العشرين، التي استضافتها الهند خلال اليومين الماضيين، رفضت التصور للخط الاقتصادي الجديد والذي يعتمد الموانئ الإماراتية كمركز ترانزيت بين الهند وأوروبا مرورا بإسرائيل.

وجاء تعليق الفيفي عقب ساعات على نشر مستشار رئيس الإمارات، عبدالخالق عبدالله، خارطة للتصور الذي تقوده بلاده ويتضمن إنشاء سكة حديد تربط السعودية بالإمارات وخط بحري يربط الإمارات بإسرائيل وصولا إلى أوروبا وكذا آخر يربط السعودية بالهند.

وكان الرئيس الأمريكي أشاد بالإمارات التي تقود المشروع الجديد، لكن السعودية ترى في المشروع انتقاصاً لها وتحويلها إلى مجرد طريق عبور لصالح الإمارات التي تصر على بقاء موانئها كنقطة اتصال رئيسية بين الهند والغرب.

والمشروع الإماراتي مناهض للمشروع السعودي الذي كانت تطمح له الرياض وخاضت حرباً ضروساً بهدف اقتطاع الأجزاء الشرقية من اليمن وبما يبقى تلك الموانئ تحت وصايتها على أمل أن تظل تلك المنطقة مركز اتصال لصالحها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار التقاليد الرهبانية العريقة التي تربط بين ديرَي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما زالت الطقوس المشتركة بين الديرين تُمارس حتى اليوم كإرث حي يُجسّد أواصر الأخوّة الروحية.

ففي كل عام، وعند حلول عيد وفاه القديس الأنبا أنطونيوس (13 طوبة بالتقويم القبطي)، ينتقل رهبان دير الأنبا بولا إلى دير الأنبا أنطونيوس للاحتفال بالمناسبة عبر أسبوع كامل من الصلوات والطقوس الدينية. 

وفي المقابل، يردوا رهبان دير الأنبا أنطونيوس بزيارة دير الأنبا بولا خلال عيد وفاه  الأخير (2 أمشير)، احتفاءً بذكرى رحيل أول السواح في التاريخ الرهباني، وفقًا للتقاليد التي حافظ عليها الأباء الرهبان عبر الأجيال.  

ومن اللافت في هذه الطقوس أن صلاة قداس العيد تُقام على المذابح الأثرية للقديسين في كلا الديرين. 

فعند احتفال دير الأنبا بولا بعيد وفاه  الأنبا أنطونيوس، يُترأّس  الأنبا دانيال، أسقف ورئيس الدير، القداس الإلهي على مذبح الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس داخل الدير.

بينما يُرأس  الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس في عيد وفاه  الأنبا بولا على المذبح الأثري بدير الأخير، في رمزية تُبرز التكامل الروحي بين الديرين.  

هذه التقاليد التي تجمع بين التاريخ والعبادة، ليست مجرد طقوس دينية فحسب، بل شاهدًا حيًا على استمرارية الإرث الرهباني القبطي الذي تأسس على يد رائدَي الرهبنة: الأنبا أنطونيوس (أب الرهبان) والأنبا بولا (أول السواح)، ليبقى هذا التقليد المُتبادل جسرًا للوحدة الروحية بين أقدم أديرة الصحراء.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • الشيخ يدين الموقف الإسرائيلي الذي يستهدف المملكة العربية السعودية وسيادتها
  • بمشاركة الإمارات.. اختتام التمرين العسكري "رماح النصر 2025" في السعودية
  • عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر
  • دول أوروبية تجهض دعوة إسرائيلية لتوطين فلسطينيين
  • الرئاسة: فلسطين ومقدساتها ليست مشروعا استثماريا
  • هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • “الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي”.. محمد بن راشد يعلن انجازا تاريخيا للاقتصاد الإماراتي
  • أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو