تجدّد التوتر داخل مخيم عين الحلوة منتصف هذه الليلة عقب إقدام مُسلحين على إطلاق النيران بكثافة في حي حطين. ويأتي هذا الأمر بعد هدوء حذر شهده المخيم لساعات في المساء إثر إشتباكات ضارية، الإثنين، بين حركة "فتح" من جهة وجماعتيْ "الشباب المسلم" و "جند الشام" من جهة أخرى لليوم الرابع على التوالي. وجاء الهدوء الذي خرقه إطلاق النار في حطين عقبَ الإعلان عن إتفاق لوقف إطلاق النار إثر الإجتماع الذي عُقد اليوم الإثنين للفصائل الفلسطينيّة في المديرية العامة للأمن العام برئاسة المدير العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.

إلى ذلك، نفت معلومات "لبنان24" من مصادر فلسطينيّة مُتابعة ما تمّ تداوله عن إتخاذ المطلوب هيثم الشعبي في عين الحلوة قراراً بتسليم من قاموا بتنفيذ عملية إغتيال القياديّ في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي إلى الدولة اللبنانية مقابل حياته. وبحسب المعلومات، فإنّه لا صحة لما قيلَ أيضاً عن إقدام الشعبي على إطلاق النار باتجاه المطلوب عزو ضبايا، مشيرة إلى أن الأخير أصيبَ خلال إشتباكات مع حركة "فتح" داخل المخيم اليوم. مع هذا، تناقلَ ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مجموعة صورٍ قيل أنها رُصدت داخل أحد المنازل في حي حطين في مُخيّم عين الحلوة وذلك أثناء الإشتباكات الدائرة هناك. وأظهرت الصور وجود علم تنظيم "داعش" داخل المنزل فضلاً عن مجموعة كبيرة من الذخائر. مصادر فلسطينية قالت إن هذا المنزل كان تابعاً لأحد الأشخاص المنتمين للجماعات المسلحة داخل المخيم، فيما لم يتم الكشف عن هويته.   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة

تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من رئيس المخابرات المصرية عباس كامل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت حركة حماس في بيان صحفي مقتضب، أن الاتصال بين هنية وعباس كامل تناول مسار المفاوضات الجارية، الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم، أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة أن "هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى استقرار وهدوء مستدام في غزة".

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال إنه مستعد فقط لـ"صفقة جزئية" لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة حماس.



من جهته، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن الموقف الحقيقي لنتنياهو، لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب ويرفض الوقف التام لإطلاق النار.

وقال حمدان، في مؤتمر صحفي تناول تطورات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ 267، إننا "نتابع بأسف موقف الإدارة الأمريكية التي تصر بلؤم كبير تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق"، موضحًا أنه لا جديد حقيقي في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن.

وشدد على أن حركة حماس جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار والانسحاب من غزة وصفقة لتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن ما يتم نقله عن الإدارة الأمريكية بخصوص المفاوضات يأتي في سياق الضغط على حركة حماس.

وتساءل: "بعد مرور ما يقارب 9 أشهر على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة: هل تعلم أمتنا العربية والإسلامية أن أهلها وجيرانها يموتون جوعا وعطشا ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة، وهم المحاصرون منذ أكثر من 17 عاما؟".

ولفت حمدان إلى أن "حرب التجويع الصهيونية المستمرة فصولها بكل وحشية، لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني المجاهد وأهلنا الصابرين المرابطين في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وهزيمة عدونا، وموعدنا مع نصر قريب وعودة، ودحر الاحتلال وجيشه النازي".

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • القصف يتجدّد في الجنوب.. 3 بلدات لبنانية تحت النار
  • للمرة الثالثة.. لجنة الانتخابات الإيرانية تمدد فترة التصويت ساعتين إضافيتين وحتى منتصف الليل
  • إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية
  • بوريل: خطة وقف إطلاق النار في غزة لم تنفذ والدعم الإنساني لا يدخل إلى القطاع
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟