جدل واسع في تركيا: دعوات لتطبيق الشريعة، اعتقال سوريين وتأخير رحلة جوية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تصاعد الجدل في تركيا بشأن عدة قضايا ناقشها رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تباينت الآراء حول تصريح “فاتح أربكان”، رئيس حزب الرفاه من جديد، الذي أشار إلى رغبة الشعب التركي في حكم الشريعة. في حين تسبب اعتداء شابين سوريين على شاب تركي في موجة من الغضب والاستنكار. وفي سياق مختلف، أثار تصرف راكب في رحلة جوية استياءً واسعًا.
الشريعة: انقسم المغردين بين مؤيد لتطبيق أحكام الشريعة في تركيا ومعتقد بأنها الطريقة الوحيدة لضمان العدل والعدالة، ومعارض يرى أن تركيا علمانية وينبغي الحفاظ على هذه الطبيعة.
ولاية بورصا: أثارت قضية اعتقال شابين سوريين بعد اعتدائهما على شاب تركي غضبًا واسعًا، حيث طالب الكثيرون بإتخاذ إجراءات صارمة بحق المعتدين.
الطيار: تسبب رفض راكب لربط حزام الأمان في تأخير رحلة جوية من إسطنبول إلى إيلازيغ. ورغم محاولات الطاقم لإقناعه، أصر الطيار على طرده، مما أثار موجة من التعليقات التي طالبت بحظره من السفر على متن الخطوط الجوية التركية مستقبلًا.
وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي منصة حيوية لتبادل الآراء والمواقف بشأن القضايا الراهنة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ابرز المواضيع في تركيا ابرز الهاشتاقات اخبار تركيا مواقع التواصل في تركيا هاشتاق تركيا
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد وأحكامًا عامة تهدف إلى تحقيق العدالة واليسر، مع مراعاة اختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن الإسلام ليس دينًا جامدًا، بل يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع مستجدات الحياة اليومية، بشرط أن تظل هذه التغييرات ضمن إطار الأصول الشرعية.
وأضاف عياد، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، أن عظمة هذا التشريع أنه يضع قواعد عامة وقواعد كلية، ثم يترك للناس العمل على تطبيقها في واقعهم بما يتناسب معهم، شرط ألا يكون في هذا التطبيق ما يخرج على الأصول الشرعية أو الأصول الدينية التي قد يلزم على الخروج عنها الطعن في الدين أو الطعن في الثواب.
وأوضح: "مثلاً قضية كقضية الحجاب. تجد أن القرآن الكريم عندما دعا المؤمنات بهذا الجانب، وضرب وليضربن بخمرهن على جيوبهن، تجد أن الإسلام لم يضع زيًا بعينه بشكل بعينه للمرأة، وإنما بالضبط وضع مجموعة من الضوابط أو الشروط التي يمكن أن تتحقق، وهذا فيه من دفع العنت والمشقة والحرج على المسلمات بما يكشف عن عظمة هذا التشريع، هو يضع لك جملة من الضوابط، جملة من الشروط: أن يكون لا يشف، وأن لا يصف، وأن لا يكون مظهرًا لما هو أظهر منه، وأن لا يكون ملفتًا للأنظار، ولا شبيهًا بزي المخالفين في ديننا أو بزي الرجال، هذه الضوابط هي ضوابط شرعية تتحقق في أي زي بأي شكل صار، هو الحجاب الذي جاء به الإسلام. كان هذا الثوب لا يصف، لا يكشف، لا يشف، وليس من ثوب شهرة".
وتابع: "إذاً، هذا هو الضابط الذي وضعه الإسلام، هنا تظهر عظمة الإسلام ويسره، وكيف أنه يدفع عن الناس العنت والحرج والمشقة، لأنه لو كان لزي بعينه من لد عهد النبي إلى يوم الناس هذا، لأدى ذلك أولاً إلى مشقة، ثم الحكم على الإسلام بأنه دين لا يتجاوب مع معطيات العصر ولا يتجاوب مع زينة العصر".
واستكمل: "فيما يتعلق بمبدأ مثل مبدأ الشورى أو الديمقراطية أو الانتخابات، هذه قضية وضع الإسلام فيها ضابطًا عامًا وأمرهم شورى بينهم، هذه قضية يمكن أن تتحقق من خلال البيعة، من خلال المجالس النيابية، من خلال ما يسمى بالاقتراع في الانتخابات، من خلال مجموعة من كبار الدولة لديهم رؤية ولديهم.. .يمكن أن يقوموا بهذا الأمر، فإذا ما أقرهم باقي الشعب على هذا فلا حرج، وهذا كله يؤكد لك أن الإشكالية ليست في الشريعة الإسلامية، وليست في الفتوى، وإنما المشكلة فيمن يقوم بعرض أحكام هذه الشريعة، وفيمن يقوم بعرض الفتوى بصورة بعيدة عن مرادها وعن مقاصدها وعن مآلاتها".
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لـ مفتي الديار المصرية
مستشار مفتي الديار: مصر بقيادة الرئيس السيسي لها ريادة دينية وقبول عالمي
مفتي الديار المصرية يوجه رسالة عاجلة لأهل غزة.. فيديو