"رويترز": الإدارة الأمريكية قريبة من الموافقة على تزويد أوكرانيا بذخيرة عنقودية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن قريبة من الموافقة على توريدات القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة بعد أن رأت استخداما ناجحا للقذائف العنقودية من عيار 155 ملم، تدرس تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS أو GMLRS بنسختهما المحشوة بالقنابل العنقودية أو تزويد القوات الأوكرانية بالنوعين معا من الصواريخ في آن واحد.
وقالت المصادر لـ "رويترز" إنه "مع إحراز الهجوم الأوكراني على القوات الروسية بوادر التقدم، تسعى الإدارة لتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية في اللحظة الحيوية".
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": الولايات المتحدة تدرس إرسال قذائف عنقودية بعيدة المدى لأوكرانياوحسب "رويترز"، فإن الولايات المتحدة تخطط لضم القذائف العنقودية البعيدة المدى إلى حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، والتي ستسحب من الترسانات الأمريكية.
وتشير المصادر إلى أن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
وأشارت "رويترز" إلى أن البيت الأبيض رفض التعليق على هذه المعلومات.
ويشار إلى أن أوكرانيا تستخدم حاليا قذائف عنقودية للمدفعية تحمل نحو 48 قنبلة صغيرة، ويبلغ مداها الأقصى نحو 30 كلم، بينما يمكن لصواريخ ATACMS أن تحمل نحو 300 قنبلة أو أكثر لمسافة 300 كلم، وصواريخ GMLRS ما يصل إلى 404 قنابل صغيرة لمسافة أكثر من 70 كلم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بالقذائف العنقودية البعيدة المدى.
وطلبت أوكرانيا مرارا صواريخ ATACMS من واشنطن، مشيرة إلى أنها ستسمح لها بضرب خطوط الإمداد والقواعد الجوية في عمق الدفاعات الروسية.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا»، فعلى مدار 75 عاما شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية التي تتجسد في أسطول كبير من السفن الحربية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي.
وأفاد التقرير: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يتنافس بها دونالد ترامب وكامالا هاريس تثير السؤال التالي: إلى متى سيظل الوضع سالف الذكر؟! فبشكل عام لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا».
وأضاف: «وفي المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، هدد ترامب بسحب بعض هذه القوات، وأعلن من قبل بأنه إذ تم إعادة انتخابه فقد يفعل الشئ نفسه مرة أخرة، فترامب مثله مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشئونها».
وتابع: «في الانتخابات الجارية تتجلى أسئلة حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حفائها وأصدقائها ضد الدول المعادية، فاعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأعضاء الآخريين بموجب هذا المادة الخامسة في حال تعرضهم لهجوم من دولة أخرى، كما تلتزم بمعهدات مشابه مع اليابان وكورويا الجنوبية، وقد قادت إدراة بايدن حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا».