350 بئرًا لتأمين المياه للمواطنين.. 71 سدا لحفظ مياه السيول في مكة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
البلاد ــ ياسر خليل
قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابه المهندس وليد بن ابراهيم آل دغيس، أمس إن منطقة مكة تقع داخل منطقة الدرع العربي التي تمتاز بتجدد مياهها الجوفية خلال موسم الأمطار والسيول.
وأضاف: يبلغ متوسط الأمطار السنوية 120 ملم، على السواحل الغربية و300 ملم على محافظة الطائف وميسان.
وأوضح “ال دغيس ” أن وزارة البيئة أنشأت أكثر من 71 سدًا لحفظ مياه السيول؛ منها أربعة سدود لتأمين مياه الشرب بطاقة تخزينية 404 ملايين م3، و52 سدًا لتأمين المياه للقطاع الزراعي، وهناك أكثر من 15 سد شرق محافظة جدة لحماية المدينة من أخطار السيول والحيوانات وحماية الأرواح والممتلكات بإذن الله، منها سد : بريمان، دغبج، غليل، غايا، أم حبلين، مريّخ.
وتابع: يوجد أكثر من 350 بئرًا في عدد من محافظات منطقة مكة؛ لتأمين المياه للمواطنين بالقرى والهجر، وكذلك جرى تأمين سقيا بالناقلات لسكان المناطق النائية، قائلًا: إنه بشكل عام تتمتع منطقة مكة بمصادر مياه آمنة، ولله الحمد.
وقال “ال دغيس “: إن لديهم خطة طوارئ في الفرع يسعون لتنفيذها، وُضِعَت من فريق عمل مختص، وبمشاركة الجهات الحكومية الأخرى.
وأضاف: نحمد الله على هذه النعمة التي أنعم بها على منطقة مكة المكرمة من أمطار خير وبركة، لبعض المحافظات التي سالت على إثرها الأودية بالمنطقة، وارتفع منسوب المياه والآبار والسدود والبرك.
وبيّن “ال دغيس” أن فرع منطقة مكة المكرمة يشارك ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، والمكونة من لجنة التعديات والدفاع المدني والبلديات، بالتأكد من خلوّ الأودية من العوائق التي تغير مجرى السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار، كما تنشئ الوزارة سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية.
وأشار مدير قسم التشغيل والصيانة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ادريس القرني أن وزارة البيئة تعمل على الصيانة المستمرة لأبواب السدود ومجسماتها وإزالة الطمي من حوض السد وإزالة جميع الشوائب التي تعيق مجرى المياه. وكذلك الاستمرار بأعمال الصيانة الدورية والمكثفة للسدود من المقاولين وذلك تحت إشراف ومتابعة مستمرة من المختصين بفرع ومكاتب الوزارة بالمنطقة.
ولفتت الوزارة إلى عقد اجتماعات دورية مع الجهات الحكومية الأخرى؛ لوضع فرضيات وخطط طوارئ لجميع الأحوال والظروف، وعلى اتصال مباشر معهم ومستمر على مدار العام و24 ساعة للاستجابة الفورية لأي حالة طارئة.
مؤكدة نشر رسائل توعوية وتحذيرية لأفراد المجتمع للمواقع التي يتجنّب الاقتراب والابتعاد عنها خلال موسم الأمطار، بتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى والجهات الإعلامية.
حيث يجري التواصل المستمر مع مركز الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، ومع الدفاع المدني والأمانات والبلديات بالمحافظات، و911 في الحالات الطارئة، والوزارة، ووسائل الإعلام لإيصال الرسائل التوعوية والتحذيرية لأفراد المجتمع، وكل ذلك على مدار 24 ساعة طوال فترة الحدث.
ويعمل فريق ميداني على مدار 24 ساعة، بالتواصل مباشرة مع غرفة العمليات بالفرع والجهات الحكومية بالمحافظة.
وينفذ الفرع مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمنطقة مكة المكرمة أعمال المكافحة المكثفة لنواقل الأمراض بالسدود والحظائر والمزارع والمستنقعات والمرامي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق النجاح والإنجاز وضمان سلامة أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة مکة المکرمة الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الإدارية تعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من عام 2025
دمشق-سانا
التنظيم المؤسسي عبر إعداد رؤية تطويرية لإعادة هيكلة الجهات العامة، ودراسات متكاملة لدمج ونقل الجهات الفرعية بين الجهات العامة، ومقترحات لتعديل الهياكل التنظيمية لسبع وزارات رئيسية، إضافة إلى خطة لإطلاق قسم تبسيط الإجراءات الإدارية، أبرز ما قامت به وزارة التنمية الإدارية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت وزارة التنمية في منشور عبر قناتها على التلغرام أن إنجازاتها خلال هذه الفترة شملت أيضا إنشاء قاعدة بيانات وطنية تضم جميع العاملين في القطاع الحكومي، وتفعيل مراكز خدمة الموارد البشرية في عدة محافظات، وإطلاق مشروع أرشفة سجلات العاملين التاريخية وضمان حفظها بشكل آمن، كما بدأت بالإجراءات التنفيذية لتعزيز عمليات الأتمتة والتحول الرقمي.
وعلى صعيد تنمية الموارد البشرية، وضعت الوزارة خطة لنهج تدريبي متكامل بدأت تنفيذها، وتتضمن التدريب الحضوري والإلكتروني، والندوات الحوارية المفتوحة، وبرامج الدبلوم والماجستير المهنية بالتنسيق مع جامعات ومعاهد عليا، إضافة إلى تنفيذ تدريبات وندوات تضم 1205 متدربين من كل الجهات العامة، ومشاركة من كبار المسؤولين، وشاغلي مراكز عمل من كل المستويات الإدارية، كما تم تجهيز وإطلاق ثلاثة مراكز تدريبية بسعة استيعابية تصل إلى 48 دورة تدريبية شهرياً في محافظتي دمشق وحلب، وإعداد خطة لإطلاق منصة “ركاز” للتدريب الإلكتروني.
وفي مجال التوظيف والاستقطاب، قامت الوزارة بإعداد دراسة لإعادة العاملين المفصولين، بسبب مشاركتهم في الثورة، وفق معايير واضحة وشفافة، وبدأت تنفيذها في وزارة التربية والتعليم، كما تم التحضير لإطلاق المنصة الإلكترونية “بناة” التي تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وربطها بالمؤسسات الحكومية.
وعملت الوزارة على إعداد وثيقة موحدة متضمنة المعايير الأساسية لقياس الأداء الفردي وفق الفئة الوظيفية، وذلك في مجال تقييم الموارد البشرية، وفيما يتعلق بالدراسات والأبحاث الإدارية تم إعداد خارطة التوجيهات الإستراتيجية لوزارة التنمية الإدارية، وخطة متكاملة لمعالجة الترهل الإداري والبطالة المقنعة، وخطة لصياغة قانون الوظيفة العامة لطرحه بديلاً عن القانون الأساسي للعاملين في الدولة.
تابعوا أخبار سانا على