صحيفة البلاد:
2025-02-05@19:04:33 GMT

المغرب.. فرق الإنقاذ تسابق الزمن

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

المغرب.. فرق الإنقاذ تسابق الزمن

البلاد – وكالات

يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين، وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال، فيما ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر إلى 2497 قتيلاً، و2476 جريحاً، وفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية.
ويعمل مسعفون ومتطوعون وأفراد من القوات المسلحة؛ من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، خصوصاً في قرى إقليم الحوز، مركز الزلزال جنوب مدينة مراكش السياحية في وسط المملكة.

وفي مواجهة حجم الدمار، تشهد مدينة مراكش حملات تضامن مع المتضررين والجرحى، خصوصاً لجهة التبرع بالدم، إذ أقبل العديد من سكان المدينة الى المستشفيات للمساعدة، بينما قام آخرون بجمع مساعدات غذائية. بينما صرف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومقرّه جنيف، مليون فرنك سويسري (1,1 مليون دولار) من صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ للكوارث التابع له لدعم عمل الهلال الأحمر المغربي الميداني. ونبّهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أهمّية حاجات المغرب المستقبلية، مع”24 إلى 48 ساعة حرجة، وحاجات لأشهر أو حتى سنوات.
وتقرّر تعليق الدراسة في 42 دائرة في الأقاليم التي ضربها الزلزال اعتباراً من أمس، طبقاً لوزارة التربية الوطنية. وإضافة إلى الحصيلة البشرية والدمار، أثار الزلزال خشية على مصير مواقع تاريخية خصوصاً في مراكش، حيث تعرضت المدينة القديمة ومواقعها المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى أضرار بسبب الزلزال. ففي المدينة القديمة، بدت الأضرار مروعة في بعض الأماكن حيث دُمّرت مساكن، وارتفعت بعض أكوام الركام في الأزقة. وتهدّم جزء من الأسوار العائدة للقرن الثاني عشر المحيطة بالمدينة التي بنتها سلالة المرابطين نحو عام 1070م. وبثت القنوات التلفزية صوراً من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماماً، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالى 50 كيلومتراً من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومتراً جنوب غرب مراكش.
ولا يبدو أن تداعيات الكارثة التي حلت بالمغرب إثر الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز مخلفاً أكثر من 2500 قتيل، ستنتهي عند هذا الحد. فوسط استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الأنقاض، أعلن مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال. وتوقع أيضاً استمرار الهزات الارتدادية لأشهر، كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقاً، مناشداً السلطات لتقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المغرب

إقرأ أيضاً:

 رماح تقطع الزمن (1)

 

 

مُزنة المسافر

رُمحٌ بعد رُمحٍ. 
ركض الهنود الحمر حول نقطة لا نهائية. 
الخيول صهلت. 
الأرواح والرماح أَفلَت. 
النحر. 
بل السحر الذي حدث. 
وأنقذ قلب الزعيم. 
ورأسه الأبي. 
وريشه السخي، الثمين.  
الذي يجلس على تاج رصين. 

من مات منهم؟ نحن نسأل. 
المغتربون، هل حلت اللعنة عليهم؟ 
لقد فتحوا مفاتيح الزمن. 
بصناديق الخطأ. 
 
لن يعودوا، لن يُلقوا. 
بأبنائنا، وفرساننا. 
وقلوبنا وجلودنا الحمراء إلى النهر. 
لقد توغلنا في الدغل. 
وكل غابة. 
إننا نعرف أن نسمع الجواب. 
ونعرف الصواب الذي علمته إيانا الطبيعة. 
فلنسمع الريح بحديثها المريح. 
لتخبرنا من جديد أننا أحرار. 
وأن حريتنا المنسوجة في ماضٍ سحيق. 
بخيوط العنكبوت. 
قد طارت مع الأبواق الناطقة باليقظة. 
إنَّ قلوبنا نابضة بصوت ناي الحياة. 
ورائدة لتكرار كثير في عالمنا. 
الذي يكسوه ريش البوم. 
الصائح في ليلنا الجميل. 
مع طبول تُقرع فقط لتلقي بالملل بعيدًا عنَّا. 
وتأتي بفرحة الخصوبة. 
والعذوبة التي نبتغيها من أمنا الطبيعة. 
وأين هي الوديعة؟ 
هل داخل شجرة اِلتفت حول نفسها. 
لتخبأ صمغها ولعابها الذي يأبى أن يعطي شيئًا. 
للغرباء المتوغلين لنفوسنا. 
ودروسنا التي تعلمنا فيها معانٍ نبيلة. 
وأننا سنقف وقوف الأحرار دومًا. 
خلف بيوتنا الجميلة. 
رافضين أن نسقط في فخ قديم. 
فالنجم عالٍ، والشمس والسديم. 
كل منهم شاعرٌ بالنعيم.
 

مقالات مشابهة

  • حملة إيرانيّة على سوريا… عبر العراق
  • لتعزيز فرص التوظيف.. شراكة بين وزارة العمل ومعاهد أمجاد
  • الى السيد رئيس مجلس السيادة
  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
  • بنك مصر ومؤسسته يساهمان بنحو 445 مليون جنيه لدعم المدينة الطبية  بجامعة عين شمس
  • بنك مصر ومؤسسته يساهمان بـ 445 مليون جنيه لدعم المدينة الطبية بجامعة عين شمس
  • مجزرة حماة.. شهادات ناجين عن فصل دموي لنظام الأسد
  • رئيس جهة مراكش يخصص 18 مليون درهم لمقطع طرقي هام يربط بين “أدوز” و”إهدرين” بالحوز
  • الصين تسابق الولايات المتحدة بقوة في نماذج الذكاء الاصطناعي