المغرب.. فرق الإنقاذ تسابق الزمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
البلاد – وكالات
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين، وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال، فيما ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر إلى 2497 قتيلاً، و2476 جريحاً، وفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية.
ويعمل مسعفون ومتطوعون وأفراد من القوات المسلحة؛ من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، خصوصاً في قرى إقليم الحوز، مركز الزلزال جنوب مدينة مراكش السياحية في وسط المملكة.
وتقرّر تعليق الدراسة في 42 دائرة في الأقاليم التي ضربها الزلزال اعتباراً من أمس، طبقاً لوزارة التربية الوطنية. وإضافة إلى الحصيلة البشرية والدمار، أثار الزلزال خشية على مصير مواقع تاريخية خصوصاً في مراكش، حيث تعرضت المدينة القديمة ومواقعها المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى أضرار بسبب الزلزال. ففي المدينة القديمة، بدت الأضرار مروعة في بعض الأماكن حيث دُمّرت مساكن، وارتفعت بعض أكوام الركام في الأزقة. وتهدّم جزء من الأسوار العائدة للقرن الثاني عشر المحيطة بالمدينة التي بنتها سلالة المرابطين نحو عام 1070م. وبثت القنوات التلفزية صوراً من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماماً، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالى 50 كيلومتراً من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومتراً جنوب غرب مراكش.
ولا يبدو أن تداعيات الكارثة التي حلت بالمغرب إثر الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز مخلفاً أكثر من 2500 قتيل، ستنتهي عند هذا الحد. فوسط استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الأنقاض، أعلن مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال. وتوقع أيضاً استمرار الهزات الارتدادية لأشهر، كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقاً، مناشداً السلطات لتقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
محاكمة جزائريين خططوا للتسلل إلى غزة عبر قوافل المساعدات من مصر
جرت، اليوم الأحد، جلسة بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة لمحاكمة أربعة متهمين جزائريين بالسعي إلى التسلل داخل قطاع غزة عبر مصر للمشاركة في العمليات القتالية.
ووفق صحيفة "النهار" الجزائرية، يتعلق الأمر بأربعة متهمين، بينهم مدان سابق في قضية إرهاب، خططوا لدخول قطاع غزة للمشاركة في عمليات القتال، عن طريق انتحال صفة متطوعين في الهلال الأحمر المصري، ومحاولة التسلل، تحت هذه الصفة، عبر شحنات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.
وتعود بداية التخطيط للعملية، وفق المصدر نفسه، بالسفر مدينة وادي سوف، أقصى شرق الجزائر، وشراء تذاكر للسفر إلى مصر، وعند وصولهم إلى هناك حاول المتهمون التسلل عبر معبر رفح من خلال قوافل المساعدات الإنسانية، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون تحقيق هدفهم.
واضطر المتهمون إلى العودة للجزائر، خصوصا بعدما برز خلاف مع أحدهم حينها سعى لإقناعهم بالالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل.
ووجهت السلطات القضائية الجزائرية للمتابعين تهما بينها "الانخراط في أنشطة إرهابية" و"محاولة السفر لأغراض إرهابية" و"ترويج للفكر المتطرف"، خصوصا بعد اكتشاف منشورات تتضمن إشادة بالإرهاب ونشر محتوى يناصر تنظيم داعش المتشدد.