الأخضر يواجه كوريا الجنوبية في ختام معسكر نيوكاسل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم مباراته الودية الثانية والأخيرة بمعسكره المقام في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، حيث يواجه نظيره الكوري الجنوبي على ملعب “سانت جميس بارك”، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لكأس آسيا 2023، التي تنطلق في شهر يناير المقبل.
وقد أجرى لاعبو الأخضر مساء أمس حصة تدريبية مغلقة تحت إشراف المدير الفني “روبرتو مانشيني” بدأت بتمارين الإحماء، ثم تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن يجري المدرب تقسيمة على نصف الملعب، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
وشرح مانشيني للاعبين بعض الجمل التكتيكية، التي ينوي تطبيقها في اللقاء، الذي ستغادر بعده بعثة منتخبنا الوطني عائدة إلى أرض الوطن.
وكان الأخضر قد خسر مباراته الودية الأولى أمام نظيره الكوستاريكي بنتيجة 3-1، يوم الجمعة الماضي، في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الإيطالي مانشيني.
ولعب الأخضر المباراة الماضية بتشكيلة تكونت من” نواف العقيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع علي البليهي وحسان تمبكتي وسعود عبدالحميد وياسر الشهراني”، وفي الوسط والهجوم “محمد كنو وعبدالله الخيبري وعلي هزازي، وسالم الدوسري وعبدالرحمن غريب وفراس البريكان، ثم أشرك عبدالله الحمدان وفهد المولد في الشوط الثاني”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأخضر السعودي
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.