اطلع والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم على أداء مفوضية العون الانساني حول الوضع الانساني ودور الشركاء في مجال الطوارئ والإستجابة الانسانية. جاء ذلك لدى زيارته لمقار مفوضية العون الانساني واجتماعه بالعاملين للوقوف على التحديات والعقبات التي تواجه عمل الشركاء على مستوى الولاية. وأكد عبدالله خميس مفوض العون الانساني المكلف فى تصريح صحفي ان اللقاء بحث امكانية إيصال المساعدات الانسانية للمتأثرين بالاحداث منذ اندلاع الحرب فى ابريل.

وقال ان النزوح الداخلي (٣٠٠٠) اسرة مقابل (١٠٠٠٠) الف فرد بعدد تسعة محليات بجانب احداث كادقلي الاخيرة تسببت في نزوح (٣٣٩٣) اسرة وعدد (١٣٩٠٦) الف فرد. بالإضافة إلى النازحين منذ العام (٢٠١١) واللاجئين والمجتمعات المستضيفة. وأشار إلى ان كافة الفئات التي ذكرت تعاني بشدة من عدة اشكاليات متمثله في قفل طريق الأبيض -الدلنج من قبل الدعم السريع وإغلاق طريق الدلنج- كادقلي من الحركة الشعبية جناح الحلو وهي احدى التحديات التي تواجه الشركاء في مجال العمل الانساني. وأكد عبدالله ان حكومة الولاية وعدت بمعالجة المشكلة في القريب العاجل و دعم كافة المتأثرين بالولاية وإيصال المساعدات الانسانية. وقال ان المفوضية قامت بالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة و برنامج الغذاء العالمي بتوصيل المرحلة الأولى لعدد ( ٢٦٧) طن توزع للنازحين واللاجئين بمحليتي القوز والدلنج. وتعتبر جنوب كردفان احدى ولايات السودان اكثر تاثيرا خاصة بعد خروقات الحركة الشعبية شمال الحلو لاتفاق وقف العدائيات ومهاجمتها لمدينة كادقلي وبعد المحليات والمدن الاخرى مما ادى الى نزوح (١١٥٢٥) اسرة ؤعدد (٦٨٨٩٩) فرد من ولاية الخرطوم وشمال كردفان والولايات الاخرى بعدد ١٤ محلية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان

كانت أهم وصية لمحمد علي باشا لابنه وصهره وقادة جيشه متجهون لفتح السودان (عليكم بكردفان فإن كردفان هي السودان) والوصية تدل أن الرجل عارف وعليم باسرار الجغرافيا والتاريخ. وستظل وصيته هذه صادقة في الماضي والحاضر والمستقبل، فعندما انتصرت الأبيض للمهدي بانت مشارف الخرطوم، وعندما انتصرت الآن برجالها ونسائها وهجانتها قتالاً وصموداً، انتصرت بعدها سنجة ومدني والعاصمة واندحرت عصابة دقلو وانهارت المؤامرة الخارجية. وبهذا الصمود الاسطوري الجبار سوف يستعيد السودان الموحد الفاشر والضعين ونيالا وكاودا وجبل مرة والجنينة وفي قول آخر عاصمة جاحدةٌ مجاورة.

وستقف الولايات المتحدة السودانية تحت الشمس إضافة حقيقية لافريقيا والعالم العربي والانسانية قاطبة فهذه الأيام أيام الظهور وعصر ميلاد الحضارات من تحت رماد الانكسار والهزائم.

وقياسا للأحداث السالفة والراهنة فإن أحرار كردفان إن لم ينتبهوا بالوعي والرجال والمبدئية فإنهم سيدفعون الثمن أولاً وغاليا، وسيدفع السودان الكبير الثمن ثانياً وفادحا، ولكن تظل كردفان الغر ام خيراً جوة وبرة تعلمنا دائما أنها أرفع من الأمل وفوق الجراحات وأعلى من بشارات الاستشراف الواثقة الموعودة وترفع شعار المساندة الربانية “اذا جاء (نصر) الله (والفتح) ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا”

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان
  • مفوض العون الإنساني بالشمالية يناقش عددا من من القضايا مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية
  • مفوضية الانتخابات توضح موقفها: لم يصلنا أي مقترح لتعديل القانون
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للتعامل إيجابيا مع مقترحات الشركاء دون مخالفة الدستور
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لتنفيذ كل ما يقترحه الشركاء لكنها لا تستطيع القيام بما يتعارض مع دستورها
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • قبائل عرب جنوب دارفور وجنوب كردفان حاربت في 2023م ضد مستقبلها وضد مصالحها
  • والي غرب كردفان يجدد دعوته للمنخرطين في التمرد ويؤكد على تقوية النسيج الاجتماعي