مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة ينطلق 26 الجاري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنظم هيئة الطرق والمواصلات بدبي، الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي، في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة 26-27 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحت شعار «تمكين مستقبل التنقل»، ويجمع أبرز الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، يناقشون العديد من المحاور والحلول المستدامة للتنقل في المستقبل، إضافة إلى تنظيم العديد من الجلسات والندوات والحلقات النقاشية حول المركبات ذاتية القيادة ومستقبل التنقل، وبمشاركة مختلف الهيئات ذات العلاقة، من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلفة في الابتكار والتكنولوجيا الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة، والتي تتم مناقشتها خلال عدة جلسات حوارية وندوات وورش عمل، لتبادل الخبرات والتعرف إلى آخر التطورات والابتكارات في تكنولوجيا التنقل ذاتي القيادة.
أكملت الهيئة استعدادها لإطلاق المؤتمر الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يتوقع أن يصاحبه معرض خاص بالتنقل ذاتي القيادة، يشارك فيه أكثر من 60 عارضاً يمثلون العديد من الشركات الرائدة، وأكثر من 2000 مشارك دولي، يناقشون العديد من المحاور والحلول المستدامة للتنقل في المستقبل، فيما تستضيف جمعية مهندسي السيارات الدولية (SAE International) الشريك الاستراتيجي للهيئة، جلسات معرفية فريدة حول كهرباء المركبات والروبوتات الخاصة بأنظمة المركبات ذاتية القيادة.
ويستضيف المؤتمر، نخبة من المتحدثين، هم: سام روجرز، مصمم رئيسي ورائد اختبارات في شركة غرافيتي اندستريز (Gravity Industries)، كمتحدث رئيسي خلال الجلسة الافتتاحية، حيث يقدم شرحاً لمفهوم الجاذبية في البدلة النفاثة (Gravity Jet Suit)، فيما يلقي الدكتور ستيفن شلادوفر، الخبير الدولي في تقنيات التنقل ذاتي القيادة، الكلمة الختامية لليوم الأول، وفي اليوم الثاني من المؤتمر، سيقدم الدكتور ماركو بيلونيك، مؤسس شركة سويس مايل (Swiss Mile)، الكلمة الافتتاحية الرئيسية، في حين سيلقي دنكان والكر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سكاي بورتس (Skyports)، الكلمة الختامية للمؤتمر.
منصة عالمية
وأكد أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، أهمية انعقاد المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، ويعد منصة عالمية تجمع أبرز الخبراء في مجال التنقل ذاتي القيادة من مشرعي السياسات، ومطوري التقنيات، والباحثين، والأكاديميين.
وأوضح أن النسخة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، يهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنقل ذاتي القيادة، وجهود الهيئة لاستخدام الأمن المستدام للتكنولوجيا والابتكار لتعزيز جودة الحياة وترسيخ مكانة دبي باعتبارها عاصمة عالمية للريادة في التنقل ذاتي القيادة، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
وتكرم هيئة الطرق والمواصلات، خلال فعاليات المؤتمر، الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذين اجتازوا الاختبارات الميدانية للشركات والمؤسسات، من داخل الدولة وخارجها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذاتیة القیادة العدید من
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.
وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.
فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.