هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا: طلاب البحوث هم وقود البحث العلمي بمصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن مصر بها مجموعة كبيرة من طلاب البحوث، وهم وقود البحث العلمي في مصر، فضلا عن أن لدينا البنية الأساسية وعدد كبير من الجامعات والعدد يزيد الفترة الماضية.
لدينا جامعات حكومية وخاصة وأهليةوأضاف ولاء شتا، خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أننا أصبح لدينا جامعات حكومية وخاصة وأهلية وأفرع جامعات أجنبية وتكنولوجية تستوعب عددا كبيرا من الطلاب، مؤكدا دعم دورة كاملة للابتكار في مصر من أول العلوم التطبيقية والتطبيقات الصناعية.
وتابع: «ندعم الباحث المتميز اللي يخدم الخطة والفترة اللي فاتت عندنا أكثر من 15 نداء بحثيا وفي نداءات للعلوم الأساسية في مصر في الجامعات، وفي جزء للعلوم التطبيقية، وتم تمويل عدد كبير من الأبحاث ونمول مراكز تميز يقومون فيها بأبحاث في تخصصات دقيقة»، مفيدا بأن التمويل الرئيسي يأتي من موازنة الدولة وأيضا في تنوع من مصادر التمويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة اليوم تكنولوجيا جامعات مصر علوم
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025، كما اطلع المجلس العلمي على تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المجلس العلمي، أثني معالي الشيخ عبدالله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضاً عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليماً وتدريباً وتقويماً.
وأضاف معاليه «لقد مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها، لذلك فعلينا أن نتذكر مسؤوليتنا في مساعدة إدارة الجامعة لمتابعة إنجاز الرؤية التي أنشئت لأجلها وللوصول إلى أهداف التأسيس ومرامي النشأة، لتكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وطموح دولتنا لصناعة جيل من أبناء وبنات هذا البلد متمسك بالثوابت الوطنية ومنفتح على العالم ومندمج في الحضارة المعاصرة ومستفيد من ثمراتها من أبحاث الفضاء إلى الذكاء الاصطناعي».