تغريد فهمي تكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تجسيدها للملكة نازلي بفيلم وثائقي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعاقدت الفنانة تغريد فهمي، على بطولة فيلم وثائقي سيتم تصويره ما بين نيويورك ومصر ومن المقرر أن يبدأ في مطلع أكتوبر المقبل.
وقالت تغريد فهمي في تصريحات خاصة لـ “الفجر الفني”: أجسد دور الملكة نازلي في فيلم وثائقي وسيكون هناك طفلة ستقوم بدور الملكة في عمر الطفولة".
وأشارت إلى أن العمل سيكون تحت إشراف المخرج السوري فيصل بن محراجة وسيبدأ التصوير في أكتوبر القادم".
وفي سياق آخر كشفت الفنانة تغريد فهمي في تصريحات تليفزيونية سابقة عن أقرب أصدقائها من الوسط الفني قائلا: "زيزي مصطفى ودلال عبد العزيز كانوا قريبين مني وزيزي الله يرحمها كانت حبيبتي أو ي مكنتش بسيبها ولا بتسيبني كنا دايما مع بعض وكنا صحاب جدا لحد ما اتوفت بسبب فنانة موجودة دلوقتي.
وتحدثت عن سبب وفاة الفنانة زيزي مصطفى خلال حوارها مع الإعلامية انجي هشام في برنامج المنسي عبر قناة هي: "اتوفت بسبب فنانة موجودة دلوقت في الوسط، لأنها كانت متجوزة يسرى مصطفى وكان تعبان جدا وكانت زيزي قاعده جنبه الفترة دي ولما شد حيله في ممثلة اتجوزها وزيزي مأعلنتش بقيت أنا اللي عارفة وهي عارفة ومحدش يعرف.
وتابعت:'الممثلة دي كنا بنشوفها وبنسلم عليها وزيزي الموضوع اثر فيها نفسيا وانهارت لما الموضوع بدأ يتعرف شوية فزعلت مع إنه ا كانت من النوع الحمولة تتحمل أي حاجه ومتقولش ومتبكيش.
وختمت قائلة: “كنت بكلمها قبلها بساعة وكانت بتقولي اعمل اي مع يسري كنت انا اتكلمت معاه الله يرحمه وندم جدا لإنه ا كانت متجوزاه عشان تشتغل وبقت تقولوا كلملي مخرجين ومنتجين ولما معملش ده سابتوا”.
يذكر أن شاركت الفنانة تغريد فهمي، في فيلم "المحكمة" وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج محمد أمين، والفيلم يتولى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غادة عادل، ومحمود عبد المغنى، وفتحى عبد الوهاب، وصلاح عبد الله، وجميلة عوض، ونجلاء بدر، وأحمد خالد صالح، وكريم عفيفى، ومحمد مهران، وأحمد داش، ومايان السيد، وعارفة عبد الرسول وسليمان عيد وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم وثائقي سينما
إقرأ أيضاً:
لوموند: تكشف كواليس لقاء الأسد مع مبعوث بوتين الخاص.. رفض مقارنته بيانوكوفيتش
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنّه في نيسان/ أبريل 2014، استقبل رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق، رئيس الوزراء الروسي السابق والرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، سيرجي ستيباشين، حاملاً رسالة، بغية نقلها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين٬ جاء فيها: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش".
وأبرزت الصحيفة: "آنذاك، تم إرسال المبعوث الخاص للكرملين، ستيباشين، كرئيس للجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية الإمبراطورية، من أجل قياس نبض الأسد، في وقت كانت الثورة السورية قد خلّفت بالفعل 150 ألف قتيل وألقت بـ 3 ملايين سوري إلى المنفى".
وتابعت: "في نهاية مهمته، أعلن ستيباشين أنّ: الأسد في حالة جيدة، وليس لديه أدنى شك فيما يفعله". فيما أكد الأسد له مجدداً: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني السابق، الذي لجأ إلى موسكو في شباط/ فبراير 2014، عقب فراره السريع من بلاده؛ وهو سيناريو كان حينها غير قابل للتصور بالنسبة للأسد.
الأسد على خطى ليانوكوفيتش
بعد مرور عشر سنوات، اتّبع بشار الأسد، مساراً مشابهاً للرئيس الأوكراني السابق. فبعد تهريبه، وصل رئيس النظام السوري المخلوع إلى روسيا، مُطارداً بنفس الصور: غزو ونهب قصره، مثلما حدث مع القصر الأوكراني.
التشابه بين هزيمتهما، في بلدين يتمتعان بأهمية بالغة بالنسبة لموسكو، وصفته الصحيفة الفرنسية بكونه "مثير للقلق". مردفة: "وصل كلاهما إلى روسيا دون كلمة من مضيفهما فلاديمير بوتين، الذي لا يحب الرؤساء المخلوعين".
إذلال الأسد بعد سقوطه
لم يستقبل سيد الكرملين فيكتور يانوكوفيتش مرة أخرى، على الأقل رسميًا. أما بالنسبة لبشار الأسد، فقد صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في اليوم التالي لسقوط الأسد، بأنه: "ليس هناك أي اجتماع في جدول الأعمال الرسمي للرئيس الروسي".
بينما كان العالم يتساءل عن مصير الدكتاتور السوري الذي وصف بـ"الصّامت"، بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية "استقالته"، في خطوة اعتبرتها صحيفة "لوموند" أنها تُشكل "إذلالاً" له.
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة الفرنسية أن: فرار الرئيس السوري المخلوع عبر القاعدة الروسية في حميميم، والذي وصفه السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري بأنه "مخز ومهين تحت جنح الليل"، ربما كان بطلب من موسكو.
وأكد الأسد، عبر رسالة نشرت في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي،على حسابي "التلغرام" و"الفيسبوك" التابعين للنظام السوري المخلوع، أنه اتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية عائلته وجزء من ثروته التي نقلت إلى روسيا على مدى سنوات.
الاستعداد للذهاب إلى روسيا
في صيف عام 2017، أرسل الأسد أطفاله الثلاثة مع مجموعة من الأطفال السوريين إلى مخيم صيفي في شبه جزيرة القرم، حيث بقي حافظ وزين وكريم، الذين كانت أعمارهم آنذاك 16 و14 و13 عامًا، لعدة أسابيع في مخيم آرتيك المجدد.
وفي نيسان/ أبريل 2018، كشف الأسد بنفسه عن وجودهم هناك، قائلاً لمجموعة من البرلمانيين الروس الذين استقبلهم في دمشق: "بعد هذه الرحلة، بدأوا يفهمون روسيا بشكل أفضل".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء الرئيس المخلوع قد بدؤوا في دراسة اللغة الروسية بشكل مكثّف. كما حصل الابن الأكبر حافظ الأسد، الذي يحمل اسم جده، على درجة الماجستير في الرياضيات البحتة من جامعة موسكو الحكومية، وهو في سن الـ21 عاماً، متحدثاً اللغة الروسية بطلاقة.
تهريب الأموال
ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه بعد أقل من شهر من بدء العمليات الروسية في سوريا، انطلق بشار في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 من قاعدة حميميم باتجاه موسكو على متن طائرة إليوشين 62-M، كما كان الحال أثناء هروبه.
وكان هذا الخروج الأول للرئيس المخلوع، خارج حدوده، منذ بداية الحرب، وتبعتها خمس زيارات أخرى بين عامي 2017 و2024 لموسكو أو منتجع سوتشي الساحلي، على شواطئ البحر الأسود. لم تُستخدم الطائرات الروسية لنقل آل الأسد فحسب، بل كانت أموالهم تنتقل جواً أيضاً.
وفي عام 2019، قدرت منظمة "جلوبال ويتنس" غير الحكومية، المتخصصة في مكافحة نهب الموارد الطبيعية والفساد، أن أعضاء بارزين في عائلة مخلوف، المرتبطين بالأسد والخاضعين للعقوبات الأمريكية والأوروبية، يمتلكون ما لا يقل عن 40 مليون دولار من العقارات في ناطحتي سحاب بمنطقة الأعمال الفاخرة في موسكو والمعروفة باسم موسكو-سيتي.