منح سفير المملكة بالإمارات "وسام زايد الثاني" من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات تركي بن عبدالله الدخيل، "وسام زايد الثاني" من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله، التي أسهمت في تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات، خلال استقباله للسفير الدخيل وتقليده الوسام، في أبوظبي، اليوم، عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في المجالات كافة.
من جانبه، أعرب السفير تركي الدخيل، عن بالغ شكره وتقديره لسمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية السعودية الإماراتية.
وعبر عن الشكر لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وسام زايد الثاني دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)