هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف 4 مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن بصدد الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، مما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال 3 مسؤولين إنه بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملليمتراً في الشهور القليلة الماضية، فإن الولايات المتحدة تدرس تزويد كييف إما بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية "أتاكمز"، التي يمكنها التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات، أو أنظمة الصواريخ المتعددة الموجهة التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومتراً والمحملة بقنابل عنقودية، أو كليهما، وفق رويترز.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت أعلنت في 7 يوليو الفائت قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
أتى القرار الذي أوضح بايدن أن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانياً بهجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
فيما أكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.
محظورة في كثير من الدوليشار إلى أنه يمكن للأسلحة المثيرة للجدل أن تنشر ما يصل إلى مئات العبوات الناسفة الصغيرة التي قد تظل في الأرض دون أن تنفجر، ما يشكل خطراً على المدنيين بعد انتهاء النزاع.
وهي محظورة في كثير من الدول - لا سيما في أوروبا - الموقعة على اتفاقية أوسلو لعام 2008 والتي لا تعد روسيا أو الولايات المتحدة أو أوكرانيا طرفاً فيها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بايدن أوكرانياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة
أعلنت روسيا يوم الجمعة فرض قيود مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام أمريكية ذات طابع رمزي ردًا على الحظر الذي فرضته واشنطن على واردات الوقود النووي الروسي.
وأوضحت الحكومة الروسية في بيان أنها وقّعت قرارًا بفرض هذه القيود، مشيرة إلى وجود "استثناءات" ضمن القرار، وأضافت: "اتخذ القرار بناء على تعليمات الرئيس فلاديمير بوتين، ردًا على القيود والحظر الذي فرضته الولايات المتحدة".
تعد روسيا أكبر مورّد عالمي لليورانيوم المخصب، حيث تسيطر على حوالي 44% من قدرة تخصيب اليورانيوم في العالم، كما أن الولايات المتحدة تعتمد على روسيا لتلبية 35% من احتياجاتها من الوقود النووي، وفقًا لمكتب الطاقة النووية الأمريكي.
في مايو الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانونًا يحظر استيراد اليورانيوم الروسي المخصب، بهدف تقليص التدفقات المالية التي تصل إلى موسكو. ويسمح القانون لوزارة الطاقة الأمريكية بإصدار إعفاءات مؤقتة إذا ظهرت مخاوف تتعلق بالإمدادات.
ويشتمل التشريع على تخصيص 2.7 مليار دولار لتعزيز صناعة وقود اليورانيوم داخل الولايات المتحدة، وذلك ضمن الجهود لتحقيق هدف بايدن الطموح لتوليد كهرباء نظيفة بنسبة 100% بحلول عام 2035.
يعتمد جزء كبير من إمدادات الوقود النووي الأمريكي على روسيا منذ برنامج "ميجا طن إلى ميجاوات"، الذي أطلق عام 1993 بعد نهاية الحرب الباردة، وسمح البرنامج للولايات المتحدة بشراء 500 طن متري من اليورانيوم المأخوذ من رؤوس نووية روسية مفككة واستخدامه كوقود في المفاعلات النووية.
اعتبر السيناتور الجمهوري جون باراسو، أحد رعاة القانون الأمريكي، أن "قبضة روسيا على إمدادات اليورانيوم الأمريكية تقترب من نهايتها"، فيما أشاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، بالتشريع الجديد، قائلاً: "الولايات المتحدة تتخذ خطوات تاريخية لتعزيز أمن الطاقة والاقتصاد، وتقليل الاعتماد على روسيا للطاقة النووية المدنية".
مع تنفيذ القيود الروسية وتطبيق التشريع الأمريكي، يُتوقع أن تزداد الأنظار على كازاخستان، أكبر منتج عالمي لليورانيوم، لتعويض أي فجوات محتملة في الإمدادات، إلى جانب استثمارات جديدة مع دول مثل كندا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة لتعزيز قدرات تخصيب اليورانيوم العالمية.
ثلاثة شهداء وتسعة جرحى في غارة إسرائيلية على المساكن الشعبية جنوب لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الجمعة، باستشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان.
كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في الموقع المستهدف، وتواصل عناصر الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية عمليات البحث عن مفقودين، بمؤازرة الجيش، وقد تم نقل شهداء وعدد من الإصابات الى مستشفيات المنطقة.
وللمرة الأولى، منذ بدء الحرب، قصفت المدفعية الإسرائيلية، "النباعة"، وهي المنطقة الواقعة بين حوش صور والبرج الشمالي، وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الناقورة، وأخرى استهدفت بلدة مجدل زون ومحيط مخيم الرشيدية.
وشن طيران الإحتلال غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين مخيم الرشيدية وبلدة باتوليه جنوب مدينة صور.
كما ألقت قوات الإحتلال قنابل فوسفورية عند أطراف البازورية لجهة عين بعال في الحي الخلفي لمدرسة "الميادين" بين البساتين والمنازل المجاورة في طلعة الهوي.
وفي مرجعيون، أفادت الوكالة اللبنانية بأن مدفعية الإحتلال قصفت بلدة الخيام.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم غارة استهدفت بلدة حانين في قضاء بنت جبيل وترافق ذلك مع قصف مدفعي على أحياء البلدة.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم للمرة الرابعة بصلية صاروخية تجمعا لقوات جيش الإحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، وتجمعين في مستوطنة يرؤون وثكنة دوفيف بمسيرتين انقضاضيتين.
من جهة أخرى، ارتفع عدد شهداء مجزرة مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني إلى 14 شهيدا، وثمة أشلاء تنتظر صدور نتائج فحوص الD.N.A.
وأشار التحديث الأخير لإحصائيات الغارات على محافظة بعلبك الهرمل، وصولا إلى البقاع الأوسط، منذ بداية العدوان، إلى أن عدد الغارات بلغت 1176 غارة نجم عنها 824 شهيدا و 1389 جريحا، ولم يفارق الطيران المُسيَّر أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء.