مجلس الأمن الدولي يرحب بدعم السعودية وعمان لوساطة السلام باليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رحب مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بدعم السعودية وسلطنة عمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، بشأن السلام في اليمن، مجددا التأكيد على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المباحثات المستمرة في هذا الشأن منذ أكثر من عام.
وأكد المجلس، في البيان الختامي جلسته التي خصصها للأزمة في اليمن، على أهمية "تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية"، معربا عن دعمه الكامل لعملية السلام في اليمن، وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها.
وشدد الأعضاء على "ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان بنود الهدنة الأممية رغم انتهائها قبل نحو عام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله" في اليمن، مهدي المشاط، قد وجه أمس الأحد، رسالة إلى دول الحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا: "إنهم بحاجة إلى أن يجربوا قوتنا الصاروخية".
وقال المشاط، خلال كلمة له في محافظة الحديدة، إن "القوة الصاروخية اليمنية أصبحت قادرة على ضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن، وليس من منطقة بعينها"، وفقا لما أوردته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
وأشار إلى أنه "في العام الماضي تم الإعلان أن القوات البحرية اليمنية امتلكت السلاح الذي تستطيع من خلاله ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن"، لافتا إلى "أنها كانت رسالة ردع لقوى العدوان".
اقرأ أيضاً
وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس مجلس القيادة اليمني جهود إنهاء الحرب
وكان زعيم "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، هدد الشهر الماضي، التحالف العربي بقيادة السعودية، باستهداف مشروع "نيوم" السعودي، في حال عدم حدوث تطورات إيجابية في جهود الوساطة التي تقودها سلطنة عُمان بين الجماعة والمملكة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: "تحالف العدوان [في إشارة إلى التحالف العربي] يصر على الاستمرار في حصارنا واحتلال أجزاء واسعة من بلدنا وتفكيكه، وعلينا مواجهة ذلك كضرورة واقعية".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، رعى وفد عُماني محادثات في صنعاء، بين "أنصار الله" ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
ويشهد اليمن هدنة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، تسيطر "أنصار الله" على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
اقرأ أيضاً
لأول مرة منذ الحرب.. أمين عام التعاون الخليجي في زيارة إلى اليمن
المصدر | الخليج الجديد + المسيرةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن السعودية عمان مجلس الأمن جماعة أنصار الله مهدي المشاط عبدالملك الحوثي أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .