RT Arabic:
2024-09-18@18:45:58 GMT

ولي العهد السعودي يصل سلطنة عمان في زيارة خاصة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

ولي العهد السعودي يصل سلطنة عمان في زيارة خاصة

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء يوم الاثنين، إلى سلطنة عمان في زيارة خاصة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد سيلتقي خلال الزيارة الخاصة بسلطان عمان هيثم بن طارق.

وجاءت الزيارة مباشرة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الهند لحضور أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تنعقد في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.

سمو #ولي_العهد يصل إلى سلطنة عمان في زيارة خاصة، يلتقي خلالها جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان.https://t.co/TzPd5SKmNR#واسpic.twitter.com/Jwvc5AbtH4

— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 11, 2023

المصدر: واس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض مجموعة العشرين محمد بن سلمان نيودلهي ولی العهد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم بني عرابة لـ عمان: المهرجان فرصة لمشاهدة عروض انتقائية.. والمسرح العماني له عشاقه

نبدأ بالسؤال عن الاستعدادات لانطلاق النسخة الثامنة لمهرجان المسرح العماني الثامن؟

بالطبع أتممنا كافة الاستعدادات المتعلقة بإقامة هذا المهرجان، وكل الجوانب التي نستهدفها قد تحققت، فمهرجان المسرح عادة يتم الاستعداد والتحضير له قبل مدة طويلة بحكم التواصل والتعامل مع الفرق المسرحية.

ماذا عن ضيوف المهرجان؟

يبلغ العدد من خارج سلطنة عمان 38 ضيفًا، بالإضافة إلى الضيوف من داخل سلطنة عمان وهم الفنانون العمانيون الذين يعد هذا المهرجان هو مهرجانهم بطبيعة الحال، ولكن قمنا بتقديم دعوة لجميع الفنانين العمانيين للحضور والمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية والفنية، ونأمل أن الدعوة قد وصلت للجميع، ولكننا أيضا من خلال منبر جريدة «$» ندعو كل الفنانين للمشاركة والحضور، وهذه فرصة لمشاهدة عروض انتقائية؛ لأن مهرجان المسرح عادة ما تكون فيه العروض انتقائية، أي مختارة. وهذا العام كان الاختيار أكبر من السنوات السابقة، حيث إن اختيار العروض المقدمة كان من بين 45 عملًا مقدمًا للمنافسة، وبالتالي هي فرصة كبيرة لمتابعة آخر المستجدات للأعمال الحديثة.

المسرحيات المقدمة كلها منتجة لأول مرة، وبُذل فيها الكثير من الجهد من قبل الفرق المسرحية، وأيضا الوزارة دعمت هذا الجهد، وبالتالي هي فرصة للاطلاع على ما هو جديد في المسرح في سلطنة عمان، ولذلك أنا أكررها بأنها دعوة لكل الفنانين والمهتمين، وكل من له علاقة بالمسرح ويطمح أو يرغب في متابعة هذه العروض، فهي فرصة لهم، والمسرح يتسع للجميع، والقلوب أيضا تتسع للجميع.

حدّثني عن أهمية إقامة مهرجان المسرح العماني واستقطاب الجمهور المحلي والخارجي ليشهد هذه المرحلة من التطور؟

المهرجان كما يعلم الجميع يعد من أهم وأبرز المهرجانات الثقافية في سلطنة عمان، وبالتالي إقامة مهرجان بهذا الحجم فقط مخصص للمسرح فأعتقد أنها بادرة مهمة جدًا وعلامة فارقة أيضا في المسرح.. نعم هي النسخة الثامنة، ولكن نحن نتحدث عن مستجدات جديدة طرأت على المسرح سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الخارجي.

نحن اليوم نتحدث عن المسرح الوطني الذي وُضع حجر أساسه، وبالتالي أعتقد أنه لا بد من تهيئة البنية المسرحية الأساسية المتمثلة في الممثلين والمخرجين وكتّاب السيناريوهات.

يمكننا القول إننا اليوم من خلال المهرجان أيضًا نطرح الكثير من المستجدات في عالم المسرح، بداية من القضايا المطروحة؛ فالكثير من القضايا هي جديدة ومستجدة في عالم المسرح، أيضا التقنيات الإخراجية، وتقنيات السينوغرافيا أيضا فيها الكثير من الجوانب الحديثة كدخول البروجيكترات وغيرها، ومن ضمن المعروضات في المعرض الخارجي المقام على هامش المهرجان استحدثنا تقنية الـVR، وأيضا شركات الإنتاج ستكون حاضرة في هذه النسخة من المهرجان، كما أن هناك العديد من الإضافات التي نأمل أن تكون واضحة وظاهرة للمتلقي.

أهم خطوة اتجهت لها الوزارة أن تكون جميع العروض هذا العام بمسرح العرفان، نتحدث عن مسرح يتسع لأكثر من 3700 شخص، أي أن مسرحًا كبيرًا بهذا الحجم بإمكانه أن يتيح فرصة للحضور، والمسرح لأول مرة يحتضن حدثًا بهذا الحجم، بلا شك هو احتضن فعاليات وعروضًا ولكن أن يقام حدث مسرحي بحجم مهرجان المسرح العماني فهو أمر فارق حتمًا.

نحن هذا العام حاولنا أن نركز على المسارح الكبيرة، وربما لاحظتم في مهرجان الأغنية العمانية نُفذ في مسرح المروج، والآن مهرجان المسرح سيقام في مسرح العرفان، وأنا أعتقد أن الوزارة كانت خطوتها مهمة جدا في الاتجاه لهذا المسار.

هل المهرجان يشجّع على القضايا المعاصرة؟ وهل العروض المقدمة تتناول القضايا المعاصرة فعلا؟

بكل تأكيد.. ولكننا تركنا أمر الاختيار للفرق المسرحية المشاركة، مع تركيزنا على أهمية أن تتناول السيناريوهات مجموعة متنوعة من الموضوعات والقضايا التي تخدم التنمية سواء من الناحية الاجتماعية أو غيرها، والمسرح هو الأداة التي توظف لخدمة هذه القضايا.

يقال إن المسرح العماني يركز على الحكاية الشعبية ويقتبس الفكرة من التراث، فكيف يمكن الموازنة بين القضايا الحديثة والعصرية والتراث في آن واحد؟

نحن نسعى لتقديم عرض مسرحي يلامس الجميع، لهذا نلجأ لأخذ شيء من الموروث الشعبي، نحن نتابع العروض الأوبرالية الكثيرة في مختلف دول العالم التي تؤخذ من الموروث الشعبي، بمعنى أن هذا ليس أمرا جديدا على المسرح، كما أنه أمر متجدد وليس أمرا رجعيا، لا سيما وأنت تأخذ عنصرا من عناصر ثقافته وتراثك الشعبي فأنت استثمرت ما هو موجود، والموروث الشعبي في سلطنة عُمان غني وثري، ونحن هنا لسنا في صدد طرح أسماء أعمال مسرحية معينة، ولكن يمكننا القول إن هناك الكثير من الأعمال العمانية التي بنيت على موروث شعبي ولاقت رواجًا وحضورًا قويًّا، ولو رجعنا إلى مختلف الأعمال التي توجت بجوائز سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها نجدها في الموضوع الشعبي.

نحن نسعى لإيجاد فرجة للمتلقي ولكن لا نلزم الفرق في نوعية معينة من العروض، ولها حق الاختيار، ولكن أنا شخصيًّا أرى أن الثراء العماني أو ثراء الثقافة العمانية ينبغي استثمارها بالشكل المطلوب، وبالتالي من الجيد أن تأخذ الفرق المسرحية من الموروث وتقدمه بالشكل الذي يعني ويجذب الجمهور.

ما أبرز المعايير التي تم التركيز عليها لاختيار العروض المسرحية؟

هي طبعًا اشتراطات عامة، وكعادة كل المهرجانات وكل المسابقات تضع ضوابطها العامة وتطرحها، لكن فيما يتعلق بالطرح والموضوعات فهي مرهونة بالفرق وعملية التقييم، ونحن في الوزارة من باب مبدأ الشفافية نضع التقييم بيد لجان الاختيار والمشاهد، فالمرحلة الأولى كانت اختيار النصوص وكان عددها حوالي 35 نصًّا اختيرت من بينها النصوص المقدمة، وكان الاختيار من قبل لجان مختصة من خارج الوزارة عبر لجان محايدة، ثم اختير منها 15 عرضًا، وفي الفرز النهائي تم اختيار 8 عروض التي سنتابعها في المهرجان.

ما المتأمل من هذا المهرجان؟ وما الذي سيقدمه للساحة الثقافية العمانية، والمتأمل من الحضور الجماهيري؟

نحن نؤمن بأن هناك مسؤولية للوزارة في أن تسهل عملية حضور الجمهور للعرض، لهذا كل مهرجاناتنا مفتوحة ومجانية للجميع، وهذا واجبنا ورسالتنا كوزارة في إيصال الثقافة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وبالتالي أنا أتمنى من الجمهور أيّا كان أن يستغل ويستثمر هذه الفرصة في الحضور والاستفادة.

نحن دائما نواجه تحديات في الحضور الجماهيري، ولكن جمهور المسرح مختلف، فالمسرح له عشاقه، ودائما يشار إلينا بأننا البلد الأكثر استقطابًا للجمهور المسرحي، وهذا هو الملاحَظ في العروض المسرحية التي نجد فيها المسارح ممتلئة. لذلك، رفعنا طموحنا هذا العام في أن يكون المسرح هو مسرح العرفان، بمعنى أننا لو وضعنا أرقاما تقريبية للحضور الجماهيري فالمسرح يتسع لخمسة أضعاف المسارح المعتادة تقريبًا، وبالتالي هذا تحدٍ، ولكن المتأمل أن يكون الحضور ضخما ولافتا، والمدرجات ستمتلئ.

بالحديث عن الجمهور ألا يحتاج المهرجان لمزيد من الترويج لا سيما عبر المنصات أو القنوات المختلفة؟

صحيح، أنا دائمًا مؤمن بمسألة الترويج من خلال المنابر الصحيحة أو السلمية، أو فلنقل من خلال القنوات الرسمية والموثوقة، فعلى سبيل المثال وزارة الإعلام ممثلة بالإذاعة والتلفزيون والصحف، بالإضافة إلى الصحف ومواقع التواصل ووسائل الإعلام الخاصة التي لها دور كبير، وهذا ما حدث في مهرجان الأغنية العمانية، ونحن نأمل أن تقوم بالدور ذاته في هذا المهرجان.

نحن نمتلك إرثًا إداريًّا في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بأن يكون لدينا عضو ممثل من وزارة الإعلام؛ لأننا نؤمن دائما بالشراكة والتكامل، ففي كل مهرجاناتنا وفعالياتنا وبرامجنا هناك تمثيل لوزارة الإعلام، وأحيانا من بعض الجهات؛ لأننا نؤمن بالتكامل ونؤمن بأن الوسيلة الأنسب والأفضل للترويج للمهرجانات والفعاليات هي الإعلام سواء الخاص أو العام، ونحن سعداء بأن تكون لدينا شراكة مع أي من الجهات التي توصِل رسالة هذا المهرجان للجماهير والترويج له، وخلال الأيام القادمة ستلحظين حراكًا وترويجًا عن المهرجان، بالإضافة إلى التغطية المرافقة للمهرجان طوال فترته المقبلة.

ماذا عن الخطة القادمة.. هل هناك لجنة تعمل على تقييم هذه النسخة من المهرجان للتطوير وتلافي الأخطاء إن وجدت؟

نعم، نحن دائما نستفيد من تجاربنا ونحاول ونسعى لتطوير كل مهرجان. في هذه النسخة من مهرجان المسرح حاولنا إضافة بعض الجوانب، كالعروض الموازية طوال المهرجان، وهناك معرض أيضا، وهو بحد ذاته يعد إضافة الإضافات، وكذلك الجوائز يتم تطويرها بما يتلاءم مع هذا المهرجان، وما يتوازى مع المهرجانات في المنطقة.

وفيما يخص أيضا حضور المسرح الجامعي، ومسرح الطفل، ومسرح الشارع أو الفضاءات المفتوحة، ومسرح الأشخاص ذوي الإعاقة، هذه كلها تعد إضافة، وجانبا من الجوانب التطويرية في هذا العام، كما حاولنا أن نضع هوية جديدة للمسرح، إضافة إلى الضيوف من خارج سلطنة عمان الذين ارتفع عددهم هذا العام ليصل إلى 38 ضيفًا.

أما ما يخص السنوات القادمة، فنحن لا نريد أن نستبق الأحداث ويمكننا تقييم هذه التجربة، ونستفيد أيضا من آراء المسرحيين، وفي هذه النسخة قبل تنفيذها عقدنا ملتقى مع المسرحيين -لهم كل الشكر والتقدير- هم من وضعوا الكثير من الإضافات، وقدموا آراءهم ومقترحاتهم لتطوير المهرجان، ونحن لا نعمل بمنأى عنهم وهذا شأنهم ومجالهم ولا بد من الاستماع لهم لتطوير المهرجانات والحركة المسرحية في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم بني عرابة لـ عمان: المهرجان فرصة لمشاهدة عروض انتقائية.. والمسرح العماني له عشاقه
  • افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
  • رابط منفعة الأيتام والأرامل سلطنة عمان 2024 والشروط اللازمة
  • عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تشيد بتقرير الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني
  • عمان تستضيف "الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة".. 14 أكتوبر
  • مشاركة 80 دولة في فعاليات "أسبوع عمان للمناخ" لمعالجة التحديات البيئية
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • أسبوع عمان للمناخ ينطلق فبراير المقبل
  • عمان والعراق يبحثان تعزيز التعاون