بعد حلوله بالمغرب .. رئيس فريق الإنقاذ البريطاني: سنعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد روس غودن، رئيس فريق الإنقاذ البريطاني، الذي حل ليلة الأحد الاثنين بمطار مراكش المنارة الدولي، للمساهمة في جهود الإغاثة التي تقودها السلطات المغربية، إثر زلزال الحوز، أن فريقه سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية.
وقال غودن، في تصريح للصحافة، عقب هبوط طائرتين من طراز A400M تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني، إن "فريقنا سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية، وسيقدم دعمه الكامل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
وبعد أن أعرب عن تعازيه الصادقة وتضامنه مع أسر الضحايا وكذا مع الشعب المغربي، أشار غودن إلى أن فريقه يتواجد بالمغرب "لدعم جهود الإغاثة الجارية".
وقال "نحن على تواصل مع زملائنا المغاربة الذين يبذلون جهودا حثيثة".
من جانبه، أشاد سفير المملكة المتحدة بالمغرب سيمون مارتن بجهود البحث والإنقاذ "البطولية" المتواصلة بالمغرب، مضيفا "إنه لشرف أن تتاح لنا الفرصة لدعم هذه الجهود مع وصول فريق بريطاني للبحث والإنقاذ، الذي سيعمل بشكل وثيق للغاية مع سلطات التنسيق المغربية".
وأضاف السفير "وهذا يظهر مدى متانة العلاقات القائمة بين بلدينا".
تجدر الاشارة الى أن فرق بحث وإنقاذ من المملكة المتحدة وإسبانيا وقطر تساعد حاليا فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة.
وتتم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميدانية من قبل السلطات المغربية.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، مساء الجمعة الماضي، خلف موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التنسیق المغربیة
إقرأ أيضاً:
24 شاحنة و72 مهندسا مغربيا يساهمون في جهود الإنقاذ بإسبانيا
بعد موافقة السلطات الإسبانية بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، تم إرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى إسبانيا لدعم جهودها في مواجهة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا مؤخرا.
وتتكون البعثة المغربية، التي تعد أكبر فريق إغاثة أجنبى يصل إلى إسبانيا منذ بداية الأزمة، من 24 شاحنة و72 مهندسا من رجال الإنقاذ المتخصصين، حيث سيعملون على دعم الجهود الإسبانية في عمليات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار علاقات التعاون الوثيق بين البلدين الجارين، حيث سبق للمغرب أن قدم مساعداته لإسبانيا في العديد من الحالات الطارئة.