قال ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، إن مواجهات الأهلي والزمالك في بطولة الدوري أمام المصري وبيراميدز ستكون صعبة، مشيرا إلى أن كل الفرق من المفترض أن تكون استعدت بشكل قوي، وقامت بضم عناصر جيدة، لكن المواجهات الكبرى عندما تأتي في الجولات الأولى؛ تكون صعبة.

وأضاف في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "هناك أندية كبيرة لديها إمكانيات في الموسم الماضي كانت تعاني وأكثر من نصف الفرق كانت تصارع الهبوط، الأزمة أن معظم الفرق تقترب في المستوى، والفارق يكون كبيرا بين أندية المربع الذهبي وباقي الأندية، وفريق المصري قام بإعداد جيد وضم صفقات مميزة أيضا، بجوار الأهلي والزمالك وبيراميدز، وكذلك أندية سيراميكا كليوباترا وزد، لكن بالتأكيد هناك تفاوت في المستوى سيظهر بشكل كبير بين فرق الدوري".

وواصل: “رتم المباريات الودية يختلف بكل تأكيد عن المواجهات الرسمية، لكن ليس مؤشرا لأي شيء، والجهاز الفني يقوم باكتشاف بعض أوجه القصور؛ من أجل تلافيها في المباريات الرسمية، ومعالجة أي خلل فني خلال فترات الإعداد، ومباراة الأهلي والمصري في بداية الدوري ستكون صعبة”.

وأكمل: "هناك لاعبين يتم الدفع بهم في الأهلي بناءً على دراسة الخصم من جانب محلل الأداء ومارسيل كولر، كذلك رؤية المدير الفني للأهلي ستكون مختلفة في مواجهة اتحاد العاصمة الجزائري سواء بالدفع بـ أفشة أو إمام عاشور وأرى أن لقاء الأهلي ضد اتحاد العاصمة صعب ويحتاج لصبر وذكاء في التعامل معه من جانب الأهلي".

وأضاف: "الجاهزية الفنية بالنسبة للفرنسي موديست ستحسم مشاركته في المباراة بكل تأكيد، لو جاهز بدنيًا؛ فلا مانع من مشاركته أساسيًا، خصوصًا أنني شاهدت له فيديوهات تؤكد بأنه لاعب قوي وسيفرق كثيرا لو كان جاهزًا بنسبة 100%، وكنت أتابع الدوري الألماني في الموسم الماضي، وهو يمتلك قوة وسرعة ورشاقة بالإضافة لعامل الطول، وهو مهاجم خطير وأتمنى أن يستفيد النادي منه".

وأكد: "لا يوجد وقت لموضوع التجانس والتأقلم وغيره، من الأفضل الدفع بـ الصفقات الجديدة مثل موديست بشكل فوري، خصوصا أنه لاعب يمتلك خبرات، وبالتأكيد سيكون مفيدا للظهيرين في إرسال العرضيات، والأهلي أيضا لديه ميزة في الاختراق من العمق، ولكن الأهلي كان يُعاني من أزمة في استغلال الكرات العرضية".

وأشار ضياء السيد، إلى أن مباريات كأس الرابطة من المفترض إقامتها خلال فترات التوقف الدولي، والدفع بلاعبين شباب من جانب الأندية، مشيرا إلى أنه كان يجب وضع المواعيد الخاصة بمباريات الدوري، خصوصا بعدما أقيمت حفل كبير للقرعة، كما أن الكاف أعلن عن مواعيد بطولاته بشكل رسمي.

وأوضح: "أتمنى أن يتم انتظام مسابقات الكرة المصرية في الموسم الجديد، وأتمنى أيضًا أن يكون هناك تصور مختلف لملف الجماهير فما معني أن يكون لكل نادٍ 5 آلاف مشجع، بينما الأهلي في مواجهة سيراميكا وفاركو سيتواجد فقط الخمسة آلاف، ويجب زيادة الأعداد الجماهيرية، لأن الجمهور مهم للغاية، لأن شكل الدوري المصري يحتاج لوجودهم في الموسم المقبل، مع وضع ضوابط معينة وعقوبات حال تجاوز أي جماهير".

وأتم: "أسوأ أجندة دولية لمنتخب مصر في شهر سبتمبر، ومكروهة من مدربي المنتخبات والفرق، ويجب أن تكون هناك مباريات ودية للمنتخبات في الفترات المقبلة، وخطوات فيتوريا طبيعية، وأتمنى أن يتم التعامل جيدا مع مواجهة تونس الودية، وهذه المواجهات هامة لتجهيز اللاعبين فنيا وسيستفيد منها الجهاز الفني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد العاصمة الجزائري اتحاد العاصمة الأهلي والزمالك الأهلي والزمالك وبيراميدز الأهلى الأهلي و الزمالك وبيراميدز العاصمة الجزائري العاصمة الجزائر المباريات الودية فی الموسم

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: عملياتنا مستمرة بشكل مكثف على العدو الاسرائيلي

وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، أوضح السيد القائد أن "الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومجاهديه هو إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

ولفت إلى أن "عمليات هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة "نيفاتيم" الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس"، مبيناً أن "عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي".

 

استهداف حاملة الطائرات "ترومان"

وقال :"نفذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بـ11 صاروخًا مجنحاً وطائرة مسيرة"، ما يؤكد ثبات وتصاعد القوة اليمنية للتعامل مع التحديات وبزخم صاروخي وجوي مكثف كفيل بتحقيق الأهداف.

وأضاف: "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" كان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات"، في إشارة إلى ثبات معادلة الهجمات الاستباقية لتأدية وظائفها إلى جانب وظائف العمليات الدفاعية.

ونوه إلى أن "استهداف حاملة الطائرات "ترومان" أفشلت المخطط الأمريكي في استهداف بلدنا، ومن نتائج العملية هروب الحاملة، ومعها قطع بحرية إلى أقصى شمال البحر الأحمر".

وأوضح أن "العمليات في هذا الأسبوع نفذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي، ومجنحاً وطائرة مسيرة"، متبعاً حديثه بالقول: "من عمليات هذا الأسبوع إسقاط طائرتي إم كيو9 في البيضاء ومأرب، وهذه الطائرات غالية الثمن يعتمد عليها الأمريكي في الاستطلاع والعدوان".

وأكد أن "العمليات التي ينفذها بلدنا ضد العدو الإسرائيلي تأتي في مرحلة كان يحلم العدو فيها بالاستفراد بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة".

وأشار السيد القائد إلى أن "العدو الإسرائيلي فوجئ بتكثيف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني من اليمن، وهي عمليات لها تأثير وفاعلية كبيرة"، منوهاً إلى أن "العدو يعترف بتأثير عملياتنا، ويقول إنها جعلت "ملايين الإسرائيليين" يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة وهذه مشكلة حقيقية".

وأكد السيد القائد أن العمليات اليمنية تجبر ملايين الصهاينة على الفرار في منتصف الليل، وهم بملابس النوم، ويهرعون من أسرة النوم إلى الملاجئ، مبيناً

أن "العدو يصف اليمن بالعدو المعقد للغاية، وهذا شيء إيجابي جداً بالنسبة لنا، ويعني أن اليمن رسمياً وشعبياً بلد متماسك وقوي وثابت وصامد وجاد".

وجدد السيد القائد التأكيد على أن "نجاح اليمن يأتي باعتماده على الله وثقته به بتوكله عليه".

وقال: "يسعدنا كثيراً أن تكون نظرة العدو إلينا كعدو معقد للغاية، لأن نظرته إلى كثير من أمتنا وأنظمتها هي نظرة استهانة يسهل سحقهم وخداعهم".

وأكد أن "العدو فوجئ بهذا المستوى الذي عليه شعبنا العزيز وبلدنا رسمياً وشعبياً من قوة الموقف والثبات والصمود والجرأة والشجاعة".

وفي سياق متصل جدد السيد القائد التأكيد على أن الاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية لن تثني اليمن عن موقفه ولن تحد حتى من وتيرة وزخم العمليات.

وقال السيد القائد في الخطاب الذي يتزامن مع ذكرى عيد جمعة رجب، إن "العدو يعترف بأن عدوانه على بلدنا لن يردعنا ولن ينهي حرب الاستنزاف".

وأضاف: "هناك اعترافات إسرائيلية بأن العدوان على بلدنا الخميس الماضي لن يجدي شيئاً، ولن يمثل عامل ردع وضغط لإيقاف مساندتنا لغزة"، مردفاً بالقول "العدو الإسرائيلي يدرك أنه مهما اعتدى ومعه الأمريكي والبريطاني ولو انضم إليه من انضم فلن يؤثر على الموقف اليمني".

ونوه إلى أننا "لا نتأثر بالضربات الصهيونية على موقفنا ولا شيء يمنعنا من مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن "العدوان الإسرائيلي عصر الخميس على بلدنا استهدف بـ22 غارة عدداً من المنشآت المدنية ونتج عنه ارتقاء 7 شهداء وإصابة 37 آخرين".

 

الجهاد هو الخيار الأمثل

وتابع حديثه: "نعيش مع الشعب الفلسطيني الآلام والأحزان والكثير من أبناء شعبنا يُترجمون هذا الحزن إلى موقف عملي لنصرة الشعب الفلسطيني".

وكرر رسالته بالتأكيد على أن "العدو الإسرائيلي لن يدفع أبناء شعبنا العزيز إلى التراجع عن موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المهم والمشرف"، ما يؤكد أن استمرارية البناء اليمني الشامل لمواجهة كل التحديات.

وتأكيداً على ذلك قال السيد القائد :"من المهم لشعبنا أن يكون مسلحاً في هذا الزمن الذي تستباح فيه الشعوب المستضعفة والمظلومة".

وجدد التأكيد على أن خيار الجهاد هو الخيار الأمثل في ظل الانبطاح العالمي، مشيراً إلى الدور الهزيل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها الأمنية والقضائية والتي باتت محل سخرية الجميع، خصوصا وأن العدو الصهيوني يواصل جرائمه ولا يلتفت لأحد.

وأكد أنه "عندما تصدر إدانة من الأمم المتحدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يسخر منها كبار المجرمين الصهاينة اليهود"، لافتاً إلى أن "المجرمون الصهاينة يسيئون ويهددون الأمين العام للأمم المتحدة ويقتلون العاملين التابع للأمم المتحدة في قطاع غزة دون أي مبالاة".

كما أكد أن "الصهاينة يسخرون من المحكمة الجنائية الدولية ويستهزئون بها لأنهم يدركون أن أياً من قراراتها لن يكون له أي مفعول عملي".

وقال " ليس هناك ما يمكن أن تراهن عليه شعوب أمتنا ولا أي شعب مستضعف في العالم إلا أن يكون لديه القوة والمنعة والأخذ بأسباب القوة".

ونوه إلى أنه "من نعمة الله على شعبنا العزيز أن يكون شعبا قوياً يمتلك السلاح لأن إسرائيل تسعى لتجريد أبناء أمتنا من السلاح".

وأضاف "إن نعمة الله على شعبنا أن يكون مجتمعاً مقاتلاً بالفطرة حتى من لم يحصل بعد على دورات قتالية يستطيعون أن يقاتلوا"، مجدداً التأكيد على أنه "من المهم أن يهتم الجميع بالدورات التدريبية على القتال والحرب".

واستطرد "ما بعد تجريد أمتنا من السلاح يتجه الأعداء لقتل الأطفال والنساء والكبار في جرائم إبادة جماعية"، مؤكداً أن "العدو يريد هو أن يكون بحوزته كل أنواع السلاح من أصغر السلاح إلى السلاح النووي في مقابل تجريد أمتنا من أي سلاح تدافع به عن نفسها".

وأوضح أن " الحملات الدعائية تستهدف أي شعب مسلح بما في ذلك شعبنا اليمني، وتجعل مسألة امتلاكه للسلاح سلبية كبيرة وأنه غير متحضر"، مبيناً أن "امتلاك المواطنين الأمريكيين للسلاح حق مثبت في الدستور وليس فقط في القوانين"، في تأكيداً على ازدواجية المعايير التي تتحرك بها أمريكا في سياق توظيف كل فلسفتها بما يخضع الشعوب لها.

وأشار إلى أن "أمريكا تسعى دائماً لأن تمتلك أقوى السلاح وأن تكون متفوقة عسكرياً، مؤكداً أيضاً أن "الإسرائيلي يسعى لأن يكون متفوقاً في منطقتنا عسكرياً لممارسة القتل والجبروت والظلم والطغيان وإبادة الشعوب واحتلال أوطانها ونهب ثرواتها".

مقالات مشابهة

  • التعادل الإيجابي يحسم مواجهة آرسنال وبرايتون في الدوري الإنجليزي
  • مواجهة صعبة لـ مانشيستر أمام وست هام يونايتد فى الدوري الإنجليزي
  • "الصحة العالمية": هناك تدمير ممنهج من جانب إسرائيل لقطاع غزة
  • بن غيث: "مواجهة الأهلي كانت صعبة للغاية"
  • 1.5 مليون دولار| هل يرحل نجم الأهلي إلى الدوري القطري.. ماذا يحدث؟
  • أرتيتا: التعاقد مع مهاجم جديد لن يكفي أرسنال للفوز بالدوري الإنجليزي
  • سفير الجزائر بكوت ديفوار يدعم لاعبي الاتحاد قبل مواجهة آسيك ميموزا
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً لتأكيد الثبات على الجهاد ومواجهة التحديات
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة بشكل مكثف على العدو الاسرائيلي
  • الجديد: لن يكون هناك استقرار لسعر الصرف حتى شهر رمضان