أكد تضامن الإمارات مع الأشقاء بليبيا..محمد بن زايد يعزي الدبيبة وحفتر في ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي - وام
قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” - خلال اتصالين هاتفيين - مع المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا والمشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية..صادق التعازي والمواساة في ضحايا الفيضانات التي شهدتها ليبيا الشقيقة.
كما قدم سموه تعازيه ومواساته إلى الشعب الليبي الشقيق وذوي الضحايا..سائلاً المولى عز وجل الرحمة للضحايا وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وأكد سموه خلال الاتصالين الهاتفيين تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق خلال هذه الظروف الصعبة وتقديم مختلف أشكال الدعم لتعزيز جهود ليبيا في مواجهة هذه الأزمة.
من جانبهما عبر معالي عبد الحميد الدبيبة والمشير خليفة حفترعن شكرهما وتقديرهما للمشاعر الأخوية الصادقة التي أبداها صاحب السمو رئيس الدولة تجاه ليبيا وأهلها.. وثمنا المواقف الأخوية الأصيلة لدولة الإمارات تجاه الشعب الليبي في مختلف الظروف، داعيين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات تقف إلى جانب لبنان وتدعم وحدته وسلامة أراضيه، مشدداً على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية بما يضمن سيادتها وأمنها واستقرارها.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين الإمارات ولبنان، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت يجسد التزام دولة الإمارات بدعم لبنان ويعكس تطلعها إلى مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، تقوم على الشراكة والاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
وشدد الشيخ محمد على أن دولة الإمارات تدعم كل ما من شأنه أن يعزز أمن لبنان واستقراره وسيادته، مؤكداً أن الاستقرار اللبناني ركيزة أساسية من ركائز السلام في المنطقة.
كما أكد الجانبان، خلال اللقاء، ضرورة العمل المشترك لتعزيز أسباب الاستقرار والسلام الإقليمي، وأهمية تضافر الجهود من أجل مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب المنطقة.