درنة "ليبيا" - صفا

أكدت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن ضحايا إعصار "دانيال" في مدينة درنة شرق البلاد بالآلاف.

وقال المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة في تصريحات لـ"العربية/الحدث" مساء الإثنين: "خصصنا أموالاً للبلديات المتضررة لتلبية احتياجات الناس".

وأضاف: "بدأنا نقل فرق الإنقاذ والفرق الطبية إلى درنة".

بدوره أعلن مجلس النواب عن مواجهة صعوبات كثيرة في عمليات الإنقاذ.

وقال المتحدث باسم البرلمان عبد الله بلحيق في تصريحات لـ"العربية/الحدث إن فرق الإنقاذ لم تستطع الوصول إلى الكثير من المناطق.

كذلك أردف أن درنة والبيضاء أكثر المدن المتضررة من الإعصار.

شديدة للغاية

يشار إلى أن العاصفة دانيال ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.

كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم ذاته.

إلى ذلك وصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضاً أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كمية المياه التي تساقطت بغضون 24 ساعة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا درنة

إقرأ أيضاً:

قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)

في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.

 

تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور

 

بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.

وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.

 

أولى الجلسات

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.

 

ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة

أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.

 

 رسالة قوية لحماية براءة الطفولة

جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدرس إمكانية استخدام أصول ليبيا لتعويض ضحايا الجيش الإيرلندي
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"
  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • بول هيمان يعلن عن زواجه من خطيبته ذات الـ 22
  • مصرع شخصين إثر سقوط سيارة في ترعة الإسماعيلية بالتل الكبير
  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
  • نحو الإنقاذ: لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية