ضبط أسماك ولحوم غير صالحة للاستهلاك البشري في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شنت مديرية الطب البيطري في محافظة دمياط جولة ميدانية للأسواق تخللها حملة مكبرة على مدينة راس البر بالاشتراك مع الرقابة التموينية حيث قام إيهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى بحملة تفتيشية مكبرة والتى رافق فيها الدكتور طارق يوسف أبو النجا مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم و الدكتورة دينا طلعت العيسوى رئيس قسم التفتيش.
حيث تم المرور علي المطاعم والمحلات و محلات الاسماك بالسوق العمومى والتى اسفرت عن ضبط كميات من اللحوم والدواجن والاسماك
وقد تحرير المحاضر اللازمةوتستمر جهود مديرية الطب البيطرى من اجل صحة وسلامة المواطنين.
في سياق آخر، أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ،عن تكثيف وتشديد الحملات الرقابية على الأسواق و المخابز ومستودعات الغاز ، و المرور والتفتيش على المصانع والمحلات والعربات والتأكد من تداول المنتجات الغذائية بطريقة صحيحة ومطابقة للمواصفات،وبناء على تعليمات اللواء أحمد قاسم أحمد رئيس مركز ومدينة كفر البطيخ،تم القيام بحمله مكبرة للمرور والتفتيش على المصانع والمحلات والعربات والتأكد من تداول المنتجات الغذائية بطريقة صحيحة ومطابقة للمواصفات بقرية الرياض مركز كفر البطيخ فى وجود محمد عبد السلام نائب القرى والهيئة المصرية لسلامة الغذاء والأزمات وادارة المتابعة بكفر البطيخ والصحه والتموين والطب البيطري ورخص المحلات والبيئة بمدينة كفر البطيخ.
وتم تحرير محاضر للمخالفين ولازالت الأعمال مستمرة للظهور بالمظهر الجمالى اللائق.
وتابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الحملات المكبرة التي شنتها مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة دمياط بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري في محافظة دمياط ومديرية أمن دمياط من أجل تحرير محاضر شرطية للمخالفين في مدينه رأس البر في محافظة دمياط وحصر المخالفات التموينية التي تم ضبطها في تلك الحملات في محافظة دمياط الجديده
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تموين دمياط محافظة دمياط دمياط الطب البيطري فی محافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو أن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، GPT‑4.5 من OpenAI وLlama‑3.1‑405B من Meta، تمكّنا من اجتياز اختبار تورينغ ثلاثي الأطراف تحت ظروف معينة، وهو ما يعيد طرح الأسئلة حول مدى اقتراب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري.
ووفقاً لنتائج الدراسة، أخطأ المحققون في تمييز الآلة عن الإنسان خلال جلسات محادثة استمرت لمدة 5 دقائق، حيث تم اعتبار GPT‑4.5 في 73% من الحالات هو "الإنسان"، مقارنة بالشخص البشري الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
هذا الإنجاز تم بفضل استخدام مُوجِّه استراتيجي يُعرف باسم "PERSONA"، يُزوّد النموذج بشخصية افتراضية مليئة بالتفاصيل اليومية والعاطفية، ما يجعل تفاعله أكثر واقعية.
أما نموذج Llama‑3.1‑405B، فنجح هو الآخر في خداع المحققين بنسبة 56% عند توجيهه لشخصية معينة، في حين حقق النموذج المرجعي GPT‑4o نسبة لا تتجاوز 21% باستخدام تعليمات بسيطة فقط.
ووفقاً للباحث الرئيسي كاميرون جونز، حقق GPT‑4.5، باستخدام مُوجِّه "PERSONA" الاستراتيجي، نسبة نجاح بلغت 73% ، مما يعني أنه في جلسات الدردشة التي استمرت خمس دقائق، تم التعرف على نظام الذكاء الاصطناعي على أنه الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.
وبحسب كاميرون جونز، فإن الأداء المذهل للنماذج اللغوية لا يعود فقط إلى تطورها التقني، بل إلى مدى قدرة النموذج على تبني "هوية" كاملة، تُضفي على المحادثة طابعاً بشرياً مقنعاً، يشمل الحديث عن العلاقات والمشاعر واليوميات.
وعند إزالة هذه "الشخصيات الافتراضية"، تراجع أداء GPT‑4.5 إلى 36%، مما يؤكد أن التخصيص عامل حاسم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز الاختبار.
هل اختبار تورينغ لا يزال معياراً فعّالًا؟يهدف اختبار تورينغ، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة الآلة على "التفكير" عبر محاكاة المحادثة مع البشر.
فإذا فشل الشخص في التمييز بين الإنسان والآلة خلال المحادثة النصية، فإن الآلة تعتبر قد نجحت في "لعبة المحاكاة".
لكن مع تطور التكنولوجيا، بات هذا المعيار محل شك، إذ يرى نقّاد أن الاختبار بات يقيس قدرتنا على تصديق المحاكاة أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للوعي أو الذكاء الحقيقي.
محاكاة أم ذكاء؟ورغم الإنجاز التقني اللافت، يبقى السؤال الأهم مطروحاً: هل هذه النماذج "تفكر" حقاً؟، أم أنها فقط تحاكي السلوك البشري ببراعة، بفضل قواعد بيانات ضخمة ونماذج مطابقة أنماط معقدة؟
الدراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي بات يقترب من اجتياز واحد من أقدم تحديات الفكر البشري، لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على حدود هذا الإنجاز، وتعيد طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى حول طبيعة "الذكاء" و"الوعي".
وسيبرز السؤال، هل تُقنعنا روبوتات الدردشة البليغة بسهولة بالغة، أم أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت بالفعل عتبةً مُميزة من التفكير الحسابي؟.
خلاصةبينما يُواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطى متسارعة، يبدو أن اجتياز اختبار تورينغ لم يعد مجرد إنجاز تقني، بل أصبح مرآة تعكس قدرتنا كبشر على التفاعل مع آلة تتحدث لغتنا، بل وتُجيد خداعنا أحياناً.