أقدم شاب مصري على فبركة صور لإحدى المراسلات وابتزها بها بغية إجبارها على الارتباط به، بعدما رفضته سابقا.

إقرأ المزيد الأمن المصري يكشف ملابسات وفاة سجين في مركز للإصلاح والتأهيل

وفي تفاصيل الخبر، تقدمت فتاة تدعى شيماء يونس وهي مراسلة بإحدى القنوات، ببلاغ  للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات (قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية) اتهمت فيه شابا بتهديدها عن طرق فبركة صور خاصة بها ومحاولة إجبارها على الارتباط به.

وأوضحت شيماء أن الشاب المجهول أنشأ حسابات مزيفة عبر منصة "فيسبوك" تخطى عددها الـ 3000 حساب حملت جميعها صورتها وبياناتها الشخصية، وأرسل لها رسائل تهديد، وبدأ في نشر فيديوهات وصور مفبركة لتشويه سمعتها مرفقة بعبارات خادشة للحياء لابتزازها.

وأضافت شيماء، أن المبتز المجهول طلب منها الدخول في علاقة والارتباط به وسماع وتنفيذ ما يطلبه منها، وعندما رفضت تنفيذ طلباته وعدم  مبالاتها بتهديداته انتحل شخصيتها وأنشأ صفحات وهمية تحمل اسمها وشرع بمراسلة أصدقائها وأفراد عائلتها وأرسل لهم فيديوهات وصور مفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي وأخبرهم بأنها زودته بتلك الصور والفيديوهات شخصيا.

 

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية جرائم حرب سيبرانية حقوق الانسان حقوق المرأة شرطة

إقرأ أيضاً:

فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن

البيت الأبيض (وكالات)

في تطوّر مثير أثار عاصفة من الجدل السياسي والإعلامي داخل واشنطن، خرج البنتاغون عن صمته ليرد على تقارير إعلامية تتهم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتسريب معلومات سرية عبر تطبيق المحادثات المشفر "سيغنال"، حول ضربات جوية أميركية على اليمن.

القصة بدأت بتسريب مزعوم لمحادثة على "سيغنال" ضمت، بحسب التقارير، زوجة الوزير، شقيقه، ومحاميه الشخصي، ناقش فيها الوزير معلومات حساسة تتعلق بعمليات عسكرية مرتقبة ضد أهداف في اليمن، في إطار التصعيد الأميركي ضد الحوثيين.

اقرأ أيضاً بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟ 21 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل السقوط في عدن.. الدولار يقترب من هذا الرقم لأول مرة اليوم 21 أبريل، 2025

لكن سريعًا ما جاء الرد الناري من المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، الذي وصف كل ما تم تداوله بـ"الخرافات السياسية"، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدى كونه حملة إعلامية مفبركة تستهدف النيل من الوزير الذي يُعتبر أحد أبرز الأذرع الدفاعية في إدارة الرئيس ترامب.

في بيان حاد اللهجة نشره بارنيل على منصة "إكس" صباح الإثنين، قال: "ما يُروّج له هو هراء مطلق، مصدره موظفون سابقون ساخطون، وأشخاص فُصلوا هذا الأسبوع ويحاولون الانتقام بنشر أكاذيب لا أساس لها".

واتّهم بارنيل ما أسماها بـ"وسائل الإعلام الكارهة لترامب" بالوقوف خلف القصة، مضيفًا أن الهدف الواضح منها هو "تخريب سمعة وزير الدفاع، وتشويه أجندة الرئيس".

ونفى البنتاغون بشدة أن تكون هناك أية معلومات استخباراتية أو عسكرية تم تداولها على التطبيق، وقال بارنيل: "لم تتضمن أي محادثة عبر سيغنال أي تفاصيل أو أسرار تتعلق بالضربات على اليمن. هذه شائعة غبية تم تضخيمها عمدًا".

وفي ختام بيانه، وجّه بارنيل رسالة واضحة: "وزير الدفاع لا يتزعزع، بل يزداد قوة وثقة في تنفيذ رؤية الرئيس ترامب، خاصة في ما يتعلق بملف الشرق الأوسط والرد على التهديدات في البحر الأحمر".

 

هل نحن أمام تسريب خطير أم لعبة سياسية قذرة؟:

رغم نفي البنتاغون، إلا أن الجدل لم يخمد، مع مطالب بعض المشرّعين بفتح تحقيق رسمي، وسط تساؤلات:

هل حدثت بالفعل محادثات سرية خارج القنوات الرسمية؟.

وإن لم تكن صحيحة، فهل هناك من يُحاول تفجير قنابل إعلامية في وجه وزير الدفاع؟.

وهل أصبحت تطبيقات التشفير مثل "سيغنال" ملاذًا لصراعات واشنطن الخفية؟.

في كل الأحوال، يبدو أن هذه القصة ستكون شرارة مواجهة أكبر داخل البيت الأبيض، في وقت حساس تمر به الإدارة الأميركية بعد تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • شيماء سيف تشيد بموهبة ابنة نجمة شهيرة: “فنانة صغننة”
  • وسام الخطيب تحذر من الارتباط بـ «شات جي بي تي»
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • كريم فهمي:دانيا قصة مختلفة في حياتي.. و90% من نجاحي يرجع لها " الجندي المجهول" في حياتي
  • عاجل| جالانت يفضح نتنياهو: صورة نفق رفح «فبركة إعلامية» لتضليل الرأي العام
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • "التكنولوجيا الحديثة" سلاح "الداخلية" لكشف ملابسات فيديوهات أثارت الجدل عبر "السوشيال ميديا "
  • فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن
  • شيماء أحمد من أبناء ضعاف السمع إلى مدربة ومعلمة لغة إشارة