المستشار أمير يعقوب: زميلي استشهد بين يدي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، تفاصيل مواجهته مع إرهابي أثناء محاولة اغتيال له وزملائه في 2015 أثناء الإشراف على الانتخابات البرلمانية في العريش.
نائب رئيس مجلس الدولة: طلبت الإشراف على الانتخابات في العريش لتأكيد سيادة الدولة المستشار أمير يعقوب يكشف أجواء ما قبل تعرضه لمحاولة اغتيال في العريشوقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، بعد تلقينا طلقات أنا والمستشار عمر حماد، كان وقتها ما زال على قيد الحياة، وبدأنا نزحف وصولًا إلى إحدى الغرف بعد رحيل الإرهابي الذي أطلق النار.
أوضح أنهم دخلا إلى الغرفة عبر زجاج الغرفة، وظلا ما يقرب من 20 دقيقة داخل الغرفة، وخلالها فقد الوعي لمدة دقيقة ونصف واستيقظ على ألم في ساقه نتيجة تقلب المستشار عمر حماد عليها ليكتشف أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد أحد الضباط وقام بالاستنجاد به ووصل إليه موجهًا سلاحه إليه، فأخبره أنهم يشرفون على الانتخابات البرلمانية، وقاموا بفحص المستشار عمر حماد وأخبروه باستشهاده.
وأشار إلى أن الضابط قبل يده وقاموا بنقله إلى مستشفى العريش الدولي بعد اكتشاف إصابته في ساقيه، ولفت إلى أن هذه اللحظات مرت عليه ببطء شديد خصوصًا وأنهم علم أنه فقد جزءًا من جسده.
ولفت إلى أنه لم يقصر ولم يهرب لكنه حاول مساعدة زميله وفخور فهذا القرار لأنه لم يتقاعس في هذا الموقف، بخلاف الدور الوطني الذي قام به قائلًا: "لنا الشرف أن تختلط دمائنا بدماء رجال الجيش والشرطة في سيناء".
وتابع أنه بعد الوصول إلى مستشفى العريش فحصه الطبيب وأخبره أن زميله استشهد، وكان يخشى أن يتم بتر ساقيه، وتم نقله إلى المركز الطبي العالمي، واكتشف أن ساقيه غير مستجيبين بعد فحص الأعصاب، لكنهم اكتشفوا أن هذا حدث نتيجة الصدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارهابي مستشفى العريش محاولة اغتيال رئيس مجلس الدولة الانتخابات البرلمانية نائب رئيس مجلس الدولة المركز الطبي انتخابات البرلمان المستشار عمر
إقرأ أيضاً:
ذكرى القديس يعقوب أسقف نصيبين.. رجل الإيمان والحكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل اليوم ذكرى رحيل القديس يعقوب أسقف نصيبين، أحد أعمدة الكنيسة المسيحية في القرن الرابع الميلادي، والمعروف بحكمته وتقواه.
ولد القديس يعقوب في مدينة نصيبين (نُصيبين) بسوريا الكبرى، واشتهر بحياته الزاهدة وتفانيه في الخدمة الرعوية والتعليمية.
يعتبر القديس يعقوب من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة، حيث شارك في مجمع نيقية عام 325م وكان له دور في صياغة العقيدة المسيحية، وعرف بتقديمه يد العون للمحتاجين ورعايته للمجتمع المسيحي في نصيبين.
ويستذكر المؤمنون اليوم فضائله وتعاليمه التي ألهمت أجيالًا من المؤمنين، حيث تظل سيرته نموذجًا يُحتذى به في الإيمان والمحبة والخدمة.