«الموت سبوبه للعايشين».. ديوان لمسعود شومان بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة شعر العامية ديوان «الموت سبوبه للعايشين» للشاعر مسعود شومان.
وقال الشاعر محمود الحلواني رئيس تحرير السلسلة على غلاف الديوان: «هذا واحد من الدواوين التي نحرص على تقديمها من حين إلى آخر، من أجل أن نضرب عصفورين بحجر، أن نضيف إلى إصداراتنا عملا مميزا ، ثم - وهذا هو الأهم- أن نصل شعر العامية المصرية بعضه ببعض، فنستعيد جسوره وركائزه الغارقة بفعل عدد من النوات العنيفة التي طالما عصفت به، فتركت الكثير منه منبتا لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى!
ولأننا نعرف أن هذا الدور لا يستطيع إنجازه غير أكابر أهل الصنعة، العارفين بمداخلها ومخارجها، فقد اخترنا أن نقدم في هذا العدد شاعرًا كبيرا، جمع فنون العامية من أطرافها، واستطاع أن يشكل منها نسيجا متجانسا أثرى قصيدته وميزها، وحافظ لها على هويتها، ووقع باسمه عليها بارزا، إنه الشاعر مسعود شومان، تجربة - كبيت العائلة تطل على أربعة نواص».
ومن أجواء الديوان:
مش طايق اللون الأسود
ولا طايق اللون الأبيض
ماشي لوحدى كأني خيال
فكرت أكون عتبة موال
والحزن في القلب يعضعض
یا نجم مالك تحت الليل طاير
كأنك سناره مشبوكه في دراع فوق الرمل
أنا اللي صوتي حزين زيك
هایم هنا وسط الكراكيب
والحرف في الضلمه مفضض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.