الجزائر تخصص ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات للمغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خصصت الجزائر ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية التابعة للجيش، لنقل فريق التدخل والإنقاذ للحماية المدنية ومساعدات إنسانية موجهة إلى المغربية بعد الزلزال الذي كان قد ضرب الجمعة مدينة مراكش وتسبب بمقتل المئات.
وقالت الوكالة الرسمية في الجزائر، إن فريق الإنقاذ الذي يضم 93 شخصا متخصصا يستعد للتوجه على متن ثلاث طائرات إلى المملكة المغربية، في انتظار تلقي الجزائر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية المغربية لإقلاع هذه الطائرات.
وخصصت الجزائر طائرتين لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية، فيما ستقل الطائرة الثالثة عناصر فريق التدخل بكل عتادهم من تجهيزات وكلاب مدربة على البحث والإنقاذ.
وقال المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، إن الفريق الذي سينتقل إلى المغرب مكون من "عناصر تحمل شارة دولية متخصصة في إدارة عمليات الكوارث الكبرى، ويتمتعون بخبرة كبيرة في الانقاذ تحت الردوم وفريق طبي وآخر لوجيستيكي له من التجربة ما يسمح له بتقديم المساعدة الفورية".
اقرأ أيضا : زلزال المغرب: الجزائر جاهزة لإيفاد بشكل استعجالي فريق تدخل من الحماية المدنية
من جهتها، أفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي، بأن المساعدات تتمثل في أزيد من 100 طن ما بين الخيم والأسرة والأفرشة والطرود الغذائية والأدوية المخصصة للعمليات العاجلة، مؤكدة "استعداد الهلال الأحمر الجزائري للوقوف إلى جانب الشعب المغربي الشقيق في حال ما طلب منه ذلك".
وكانت الجزائر قد أبدت أول أمس السبت استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية للمغرب ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية إثر الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد" حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وقدمت الجزائر تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال الذي أوقع آلاف القتلى والجرحى، وأعلنت فتح مجالها الجوي أمام طائرات نقل المساعدات والمصابين، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
والجمعة، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر مركزه منطقة الحوز، عدة مدن مغربية مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وأعلن المغرب، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2681 وفاة، وفق حصيلة غير نهائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر المغربية المساعدات المغرب الجزائر مساعدات زلزال مراكش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلفيات وأبعاد زيارة المفوض الأوربي لشؤون الجوار ورسائل بوريطة
يزور أوليفر فارهيلي المفوض الأوربي لشؤون الجوار والتوسع، المغرب اليوم الاثنين، في سياق تأكيد الاتحاد الأوربي على الطبيعة الاستراتيجية لشراكته مع المغرب.
ويرى مراقبون أن المفوض الأوربي اختار المغرب كوجهة لآخر زيارة رسمية له بصفته مفوضا لشؤون الجوار والتوسع، ما يعكس اهتمامه بالشراكة مع المغرب، حيث تعتبر هذه هي رابع زيارة له للمغرب منذ بداية ولايته الحالية.
بالنسبة للمغرب، فإنه ينظر إلى الزيارة على أنها تكتسي أهمية سياسية فريدة، حيث أنها تحمل رسالة قوية اتجاه المغرب، في اتجاه تعزيز أكبر للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بينه وبين الاتحاد الأوربي.
وخلال استقباله من طرف ناصر بوريطة وزير الخارجية، كانت الرسائل واضحة، فقد شدد هذا الأخير على أن المغرب ينتظر من الاتحاد الأوربي تثبيت الشراكة والدفاع عنها ضد الابتزاز والتحرش القانوني، ليس فقط بالأقوال إنما أيضا بالأفعال. وذلك بأن يعبر الاتحاد الأوربي بوضوح عن التدابير والسياسات التي سيتخذها للتعامل مع هذه التحديات.
وحسب مصدر مطلع فإن منطلق المغرب واضح وهو الخطاب الملكي. فلا اتفاقات على حساب الوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية. فالزيارة تأتي بعد الخطاب الملكي لـ 6 نونبر الذي تضمن توجيهات ملكية واضحة وصريحة بشأن العلاقات التي تجمع المملكة المغربية مع جميع شركائها، والتي تقضي بكون « الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية »…
ويعتبر المغرب أنه لا يمكن بأي ثمن أن تكون توافقات على حساب الخطوط الحمراء للمغرب.
وقد كانت الزيارة أيضا فرصة للتوقيع على برنامج لإعادة الإعمار والنهوض العام بالمناطق التي تضررت من زلزال الحوز، بقيمة 225 مليون يورو.