القضاء العراقي يصدر حكماً بإعدام أحد قيادات «داعش» في نينوى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق يسجل 3 هزات أرضية قوى عراقية تدعو للحوار وتغليب المصلحة العليا في كركوكأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس، أن محكمة جنايات نينوى أصدرت حكماً بالإعدام بحق إرهابي لانتمائه إلى المجاميع الإرهابية منذ عام 2006، ومنها تنظيم «داعش»، وتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية.
وأوضح المجلس، في بيان، أن «الإرهابي قام بزراعة العبوات الناسفة وتفجيرها على أرتال القوات الأمنية في قضاء البعاج في محافظة نينوى، إضافة إلى توليه مناصب عدة خلال فترة عمله معهم، والمشاركة مع عصابات داعش الإرهابية في دخول مدينة الموصل».
وأضاف أن «الإرهابي نصب أيضاً بصفة مسؤول في ديوان العشائر، ثم أصبح قائداً في المعارك، وشارك فيها ضد القوات الأمنية حاملاً السلاح ومرتدياً الزي الخاص لهذه العصابات الإحرامية، وأن الحكم بحقه يأتي وفقاً لأحكام قانون مكافحة الإرهاب العراقي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القضاء العراقي داعش نينوى العراق مجلس القضاء الأعلى العراقي
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts