فرانكفورت (وكالات) 

أخبار ذات صلة أوكرانيا تحث ألمانيا على تسليمها صواريخ بعيدة المدى فولر يعود إلى مهمة «رجل الإطفاء»! الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قامت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، بزيارة غير معلنة إلى كييف، تعهدت خلالها بثبات موقف بلادها الداعم لأوكرانيا، مشيدة بالتقدم الذي حققته كييف للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.


وبسبب إغلاق المجال الجوي الأوكراني، وصلت بيربوك من بولندا إلى كييف على متن قطار نوم خاص، كما هو معتاد في زيارات الساسة رفيعي المستوى، وكان في استقبالها السفير الألماني مارتن يجر على رصيف المحطة. وقالت بيربوك عقب وصولها: «يمكن لأوكرانيا الاعتماد علينا»، بحسب بيان من الخارجية الألمانية. وشددت بيربروك على أن برلين «لن تدخر جهداً لدعم أوكرانيا، اقتصادياً وعسكرياً، وفي المجال الإنساني». وتابعت «الآن نستعد لاتخاذ قرار بشأن فتح محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
وهذه هي الزيارة الرابعة التي تقوم بها بيربوك إلى أوكرانيا منذ بدء الأزمة في فبراير 2022.
ويتوقع أن تتخلل لقاءات بيربوك مع المسؤولين الأوكرانيين، مناقشة انضمام كييف لعضوية الاتحاد الأوروبي. وباتت أوكرانيا العام الماضي مرشحة رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي، وتأمل هذا العام في أن تبدأ مفاوضات رسمية لتعزيز موقفها.
وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة الألمانية إلى أن أوكرانيا حققت بالفعل «تقدماً جيداً» في بعض المجالات، بينها الإصلاحات القضائية، لكنها رأت أنه لا يزال أمام كييف «طريقاً تقطعه» في مكافحة الفساد.
وجددت «دعم ألمانيا الحازم لأوكرانيا في مسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي»، مضيفة «علينا كاتحاد أوروبي أن نعمل بسرعة لضمان أننا في وضعية مناسبة تسمح بمزيد من المقاعد على الطاولة»، في إشارة إلى ضم أعضاء جدد.
وفي سياق آخر، صرّح مصدر في مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، بأن المحادثات التي أجراها بشأن صفقة الحبوب مع الزعماء الغربيين على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، كانت بناءة. وقال المصدر «كانت هذه المفاوضات بناءة، ولكن هناك حاجة إلى الخوض في التفاصيل للوصول إلى نتيجة»، مضيفاً أن أنقرة تواصل عملها لاستئناف صفقة الحبوب بالتعاون مع الأمم المتحدة. وأشار المصدر إلى أن أردوغان يعتزم مناقشة نتائج هذه المحادثات التي أجراها على هامش مجموعة قمة العشرين، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المصدر أنه لا يستبعد أن يجري بوتين وأردوغان محادثات هاتفية قريباً لمناقشة صفقة الحبوب، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى عدم وجود تاريخ محدد بعد لمثل هذه المحادثات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المجر: لا يمكن إنهاء الصراع في أوكرانيا عسكريا ولا ميزة جراء دعم كييف بالأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الأربعاء، أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا، وأن الأسلحة التي توفرها الدول الغربية لا تساعد كييف على قلب دفة الأمور.

وقال الوزير في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما رأيناه هو أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لم تساعد قوات كييف على تحقيق أي ميزة وأن "روسيا لا تزال موجودة والقوات الروسية تتقدم للأمام. أوكرانيا لم تتمكن من تحقيق النجاح في ساحة المعركة".

وأعرب سيارتو عن ثقته في أن الغرب بحاجة إلى دفع الأطراف نحو مفاوضات السلام، وعدم الاعتماد على تحقيق كييف التفوق العسكري.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل القطار "مع سائق مجنون" ويجب منع ذلك.

ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون "هزيمة" روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع، ووفقا له، يمكن وصف العمليات الحالية، منذ سنوات، بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف "الذهان العسكري لبروكسل".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

مقالات مشابهة

  • المجر: لا يمكن إنهاء الصراع في أوكرانيا عسكريا ولا ميزة جراء دعم كييف بالأسلحة
  • خارجية المجر: الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا
  • رئيس وزراء المجر يبرر سبب زيارته لموسكو
  • السفيرة الألمانية تُؤدي زيارة وداع لوزير الخارجية
  • زيلينسكي ينتقد زيارة مودي لموسكو
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لـ”كبح سلوك بودابست المدمر” على خلفية زيارة أوربان إلى روسيا والصين
  • طبيبة تصف لحظات الفزع عقب الضربة التي استهدفت مستشفى للأطفال في كييف
  • 4 أسباب أفقدت العملات المشفرة بريقها.. ألمانيا وراء أحدها
  • إشارة الذئاب الرمادية تتسبب بأزمة بين تركيا وألمانيا .. ما القصة؟
  • الرئيس الصيني يدعو إلى «تهيئة الظروف» لحوار بين كييف وموسكو