سيارة مفخخة وطلقات محرمة.. المستشار أمير يعقوب يروي تفاصيل مواجهته مع إرهابي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، كواليس تعرضه للإصابة أثناء محاولة اغتيال طالته وبعض زملائه في 2015 أثناء إشرافهم على انتخابات مجلس النواب بالعريش.
وزير النقل: طلب بدء عملي في العريش بسيناء عكاشة: الإرهابيون حاولوا اقتحام سجن العريش المركزي لمدة 18 يوماوقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنهم انتهوا من عملهم في العملية الانتخابية في العريش وعادوا إلى الفندق في الرابعة والنصف صباحًا، قبل الاستيقاظ في السابعة على دوي انفجار كبير.
وأوضح أنهم علموا باختراق سيارة مفخخة الكمين أمام الفندق واقتحمته، وكانت رائحة البارود تملأ الأجواء وأصوات الطلقات في كل مكان، مع انفجار باب وزجاج غرفته.
وأضاف أنهم كانوا ما يقرب من 40 عضوًا قضائيًا في هذا الفندق إلا أن بعضهم كانوا قد خرجوا من غرفهم استعدادًا لاستكمال عملهم في اللجان العامة، وأثناء خروجه رفقة زميله لمساعدة زميل آخر تعرض للإصابة نتيجة الزجاج، عاد زميله وهو مصاب بنزيف في القدم.
وأشار إلى أنه حاول مساعدة زميله وحمله بسبب إصابته في الساق، ووقتها شاهد أحد الأشخاص يحمل سلاحًا لكنه لم يتوقع أنه أحد العناصر الإرهابية خصوصًا مع انشغاله بمساعدة زميله، ليجد طلقات تخترق صدر زميله ليسقط في التو شهيدًا وهو المستشار عمر حماد.
وتابع أنه شاهد العنصر الإرهابي وبينهما ما يقرب من متر ونصف فقط وتلاقت عيناهما، ولم يكن يعلم لماذا يطلق عليهما النار وهما لا يحملان سلاحًا، وكان يشاهد الخوف في عينيه رغم أنه هو من يحمل السلاح وشاهد اهتزاز السلاح في يديه.
لفت إلى أنه بدأ في إطلاق النار دون تركيز وبشكل عشوائي وطالت بعض الطلقات ساقيه، وكانت الطلقات تدخل من الساق اليمنى وتخرج من اليسرى، موضحًا أن الضربات دائمًا كانت في الشريان الفخذي حتى يضمن إما أن يموت الشخص الذي ضربه أو على الأقل يفقد طرفه، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستخدمون رصاصًا محرم دوليًا وأنه حتى الآن يعيش بالشظايا في ساقيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العريش سيارة مفخخة مجلس النواب رئيس مجلس الدولة محاولة اغتيال انتخابات مجلس النواب نائب رئيس مجلس الدولة اكسترا نيوز العملية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري بمستشفى كمال عدوان؟.. أبو صفية يروي تفاصيل مروعة من جرائم الاحتلال
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، حسام أبو صفية، إنّ: "الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به".
وأوضح أبو صفية، الأربعاء، أنه "تم تفجير حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى. تم تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا".
"قد خلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى" تابع مدير المستشفى الذي يوصف بكونه الصامد في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشاهد على جرائمه الهوجاء، أنه: "حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان".
وأضاف: "قد زاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب. حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك. الوضع خطير للغاية".
إلى ذلك، دعا مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، المجتمع الدولي، بشكل عاجل، إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.
واسترسل أبو صفية، عبر بيان له، نشر على "تلغرام" أنه "استمر القصف طوال الليل، ولا يزال الوضع مرعبًا. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان".
وأردف: "للأسف، أصبح الوضع لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة".
تجدر الإشارة إلى أنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أقدم على تفجير روبوتين مفخخين بمحيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، ما ما أحدث أصواتا قوية سمعت من مدينة غزة.
والاثنين الماضي، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام، كذلك: "بالأمس (الأحد) وبشكل مفاجئ، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها"، متابعا: بأن بعض الرصاصات "اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، بعدما تم إخلاء المرضى إلى ممرات المستشفى".
إلى جانب فرض حصار مشدّد عليه، تارة بآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتارة أخرى بنيران مسيراته، لا يزال مستشفى كمال عدوان ومحيطه، عُرضة للاستهداف المباشر، في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم، لأكثر من عام كامل.
وفي سياق متصل، استشهد 14 فلسطينيا وأصيب أكثر من 15 آخرين في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، خلال ساعات فجر اليوم الأربعاء، فيما أقدم جيش الاحتلال على تفجير محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كذلك، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة، واستشهد آخر وأصيب 4 آخرون في غارة للاحتلال على شقة سكنية لعائلة أبو دلال في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.