صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@01:42:41 GMT

«الفجيرة الثقافي» يستعرض فلسفة الأدب الساخر

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

الفجيرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي لمسرح الشباب 14» يجدد شغف المواهب الإبداعية «الناشر الأسبوعي» تفتح ملف أدب المهجر الجديد

نظم مقهى الفجيرة الثقافي بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة لجامعة الفجيرة، مساء أمس، أمسية أدبية بعنوان «فلسفة الأدب الساخر»، حضرها خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور محمد سعيد، مدير المكتبة الرقمية، والدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية، وزينب المطوع مديرة العلاقات العامة بالمكتبة، وعدد من المثقفين والإعلاميين.


واستضافت الأمسية التي جاءت ضمن الموسم الثقافي الجديد لـ«الفجيرة الثقافية»، كلاً من الكاتب والإعلامي الدكتور عبدالله الشويخ، ورسام الكاريكاتير خالد الجابري، والكاتبة أحلام معيوف، وأدارتها الكاتبة سلمى الحفيتي، المدير التنفيذي للشؤون الثقافية بالجمعية.

فن أدبي
وقال خالد الظنحاني: «إن الأدب الساخر فن أدبي راقٍ هدفه إبراز الحقائق المتناقضة والأفكار السلبية من خلال صور شعرية أو نثرية أو رسومات، وهو يعالج قضايا مجتمعية بطريقة ظريفة وخفيفة الظل، ما يساهم في توضيح الجوانب السلبية في الحياة اليومية». وشدد على ضرورة أن يحافظ الأدب الساخر على رقيه، وألا يكون هدفه إضحاك الناس في المقام الأول، بل تناول قضية معينة هادفة.
وافتتحت سلمى الحفيتي الأمسية بالقول: «إن الأدب الساخر بشقيه الكتابي والمرئي كما في المرآة المحدبة، يظهر الوجه بشكل غير طبيعي، يتضخم هنا أو يضمر هناك، ولكن (غير الطبيعي) هذا مأخوذ من الطبيعي الذي فينا، وبين الأصل والسطحي والخيال العميق يستمد الأدب الساخر عموماً مصداقيته وسبب وجوده ومعالجته لقضايا المجتمع وتطلعاته».
وفي حديثه بالجلسة، أوضح الدكتور عبدالله الشويخ أن الأدب الساخر لا يمكن اعتباره حالة، بل هو نمط من أنماط الكتابة، ولعله أصعب أنواع الكتابة، إذ إنه لا يعني بالضرورة أن ينجح الكاتب في رسم الابتسامة على وجه القارئ كما يعتقد البعض، بل ما يفعله هو وضع التناقضات في إطار يحترم ذكاء القارئ. 

تأثير بصري
أما خالد الجابري، فقد كرس مساهمته للحديث عن الكاريكاتير باعتباره أحد أنواع الأدب الساخر الذي يعبر بالصورة أكثر من تعبيره بالكلمة، وقال: «يعد الكاريكاتير أقوى من المقال الساخر لقوة تأثيره البصري على القراء، وهذا يتجلى من خلال اهتمام مديري تحرير الصحف بالكاريكاتير بشكل خاص». واستعرضت الكاتبة أحلام معيوف الزيودي تجربتها الأدبية، مشيرةً إلى إصدارها الأول «إذا القلم ابتسم» الذي يتناول أهمية التفكير الإيجابي، ثم تطرقت إلى روايتها بعنوان «حسد» وهي باللهجة العامية تحكي التحديات التي تواجهها المرأة.
وفي المداخلات، قال الدكتور محمد سعيد، مدير مكتبة الفجيرة الرقمية: «إن الأدب الساخر أحد الأشكال الفنية القوية التي تمزج بين الفكاهة والنقد الاجتماعي، ونؤمن بقوة هذا النوع من الأدب ودوره الفعّال في تعزيز التعلم وتوجيه الانتقاد البنّاء، وإن مهمة المكتبة ليست مجرد توفير الكتب والمصادر الثقافية، بل أيضاً تعزيز التفكير النقدي وتوجيه القراء نحو النظر بعمق في القضايا المجتمعية والثقافية».
بدورها، أوضحت زينب المطوع، مديرة العلاقات العامة بالمكتبة، أن هذا النوع من الأمسيات الأدبية يسهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية، ويشجع على مشاركة الكتّاب والشعراء المحليين في الساحة الثقافية.
في ختام الأمسية، كرم خالد الظنحاني، يرافقه الدكتور محمد سعيد وزينب المطوع، ضيوف الأمسية والداعمين لها، تقديراً لمشاركتهم ومساهمتهم المتميزة والثرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مقهى الفجيرة الثقافي الإمارات الفجيرة الأدب الساخر جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية

إقرأ أيضاً:

العلاقي: مستغرب من قلة الأدب والتربية عند جماهير الأندية الأربعة الكبرى

هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد العلاقي، جماهير كرة القدم الليبية، مبديا استغرابه مما وصفه بـ«قلة الأدب والتربية» عند جماهير الأندية الأربعة الكبرى، بحسب تعبيره.

وقال العلاقي، في منشور عبر «فيسبوك»: “استغرب من كمية الحقد والانتقاص من لاعبي الفرق المنافسة إلى الحد الذي يمكن وصفه بقلة الأدب وقلة التربية والتجرد تماما من ثوب الفضيلة. والاستغراب يخص جماهير وإدارات والمركز الإعلامية للأندية الأربعة الكبرى”.

وكان العلاقي، قد دعا في منشو سابق، إلى وضع تشريع يضع حداً لإسفاف جماهير أهلي طرابلس وأهلي بنغازي والاتحاد والنصر، وفق قوله.

كتب عبر فيسبوك “العبارات الخارجة عن الحياء التي نسمعها من جماهير الأندية الكبرى الأربعة ضد بعضها البعض، وهي أهلي طرابلس، وأهلي بنغازي، والاتحاد، والنصر، هي بكل أسف تخرج عن طبيعة دور الأندية الذي هو وفق نظامها الأساسي رياضي، ثقافي، اجتماعي”.

وتابع “بل إن الجماهير ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث تسب لاعبيها بعبارات لا تليق أبداً بدورها الريادي، فهل من تدخل بتشريع يضع حداً لهذا الإسفاف الذي نراه كل يوم في ملاعبنا”.

الوسومالأندية الكبرى الجماهير العلاقي ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • الملحقية الثقافية بواشنطن تحتفل بيوم التأسيس
  • الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
  • هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
  • سميرة محسن : خالي كان ملهمي الأول في الأدب والفن
  • علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
  • «الخارجية» ناعية الدكتور خالد السعيد: كان مثالا للتفاني والإخلاص
  • فهد المطوع: شخص واحد وراء خراب الرائد والغيابات تؤثر على الفريق.. فيديو
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • العلاقي: مستغرب من قلة الأدب والتربية عند جماهير الأندية الأربعة الكبرى