حصة البلوشي.. نموذج لمفهوم العطاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلةحصة البلوشي، طالبة إعلام تطبيقي في كلية التقنية العليا دبي، طموحة، مثابرة، مجتهدة، وقيادية، ساهمت في الكثير من المبادرات المجتمعية والإنسانية التي كان لها دور في تشكيل شخصيتها ومهارتها وإرساء دعائم أهدافها وتطلعاتها، في تعزيز مبدأ العمل والعطاء والنهوض بالمجتمع، والعمل على تمكين الشباب من ناحية مسؤولياتهم تجاه وطنهم، أنشطتها ومبادراتها ساهمت في انضمامها كعضو إلى مجلس طلبة الجامعات والكليات، إلى جانب عضويتها في فريق روح العطاء التطوعي والذي من خلاله أكلمت مسيرتها المجتمعية.
تؤمن حصة البلوشي بأن أي نشاط أو عمل إيجابي يقوم فيه الفرد، من شأنه أن يزرع بذور الخير والسعادة ويساهم في بناء المجتمع، لرد جزء يسير مما منحه لنا الوطن ولا يزال، ومن الواجب علينا كشباب أن نواصل مهمتنا وعملنا لرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية، فالأوطان تنهض بسواعد أبنائها، والحرص على تقديم العون والجهد من أجل تحقيق الخير للمجتمع، من هنا مارست شغفها في العطاء والمساعدة والخدمة المجتمعية بكل سعادة متجاوزة آلاف الساعات التطوعية.
محطات تطويرية
توكد البلوشي أن رغبتها الدائمة في تطوير مهاراتها وبناء شخصيتها يجعلها دائمة البحث والمشاركة في مختلف الورش التدريبية والتطويرية، منها التحاقها ببرنامج إعداد مؤثري المستقبل، كونها طالبة إعلام تطبيقي، لتواصل مهمتها والتي تقتضي أن تكون ملمة ثقافياً واجتماعياً وعلمياً بمجالات عدة، حتى تكون أكثر قدرة على قراءة الأحداث وعرض مختلف القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، إضافة إلى متابعة ما يشهد العالم من اهتمامات واسعة بقضايا مختلفة أهمها قضية التغير المناخي، الأمر الذي شجعها على المشاركة في برنامج سفراء التغير المناخي والعمل على نشر التوعية في كيفية التعاطي مع البيئة وحمايتها، للحد من مشكلة التغير المناخي وتأثيرها على البشر والكوكب.
إسهامات ومشاركات
البلوشي لها الكثير من الأنشطة سواء على مستوى الكليات والجامعات أو المجتمع، فعطاؤها لا حدود له، ودورها في غرس مفهوم العطاء بين الشباب يجعلها في نشاط وعمل دائم من خلال تقديم الكثير من المبادرات الإنسانية والاجتماعية، التي تخدم الفئة الطلابية في محيط الكليات، نظراً لمسؤوليتها كعضو في فريق روح العطاء التطوعي الذي جعلها تمد جسور العمل الخيري والإنساني بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية والهيئات وغيرها.
وقد كُرّمت البلوشي على دورها ونشاطها في خدمة المجتمع، فحصلت على جائزة يوم زايد للعمل الإنساني، وعلى الدرع التطوعي من قبل الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، كما حصدت عدة جوائز وشهادات تقديرية وتحفيزية نتيجة استمرارها في مجال العطاء، حتى حققت أعلى ساعات تطوعية على مستوى جميع كليات التقنية العليا.
طموح
الطموح لا حدود له لدى حصة البلوشي، فهي تسعى لأن تكون إحدى مؤثري المستقبل في داخل الدولة وخارجها، وأن تؤسس فريقاً تطوعياً خارج الدولة من طلبة الكليات والجامعات، مؤكدة أهمية غرس مفهوم العطاء في نفوس النشء، وتعظيم دور الشباب ومسؤولياتهم تجاه أوطانهم ونهضتها، في ظل إرادة قوية لاستمرار المبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية التطوع العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبلغ إجمالي ما أنفقته جمعية الشارقة الخيرية، ضمن برامجها ومبادراتها الإنسانية، خلال الربع الأول من العام الجاري، نحو 100.8 مليون درهم، توزعت بين المساعدات الإنسانية الرامية إلى تعزيز التكافل المجتمعي، وترسيخ قيم الخير والعطاء، ومشاريع خارجية وكفالات الأيتام.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن قيمة المساعدات الداخلية التي قدمتها الجمعية خلال الربع الأول بلغ نحو 3.1 مليون درهم، استفاد منها 2270 حالة شملت الأرامل والمطلقات وكبار السن، موضحاً أنه في جانب المساعدات المقطوعة تم إنفاق نحو 23 مليون درهم لدعم فئات متنوعة ضمن البرامج الصحية والتعليمية شملت 473 حالة مرضية بتكلفة 13.1 مليون درهم فيما تم دعم 444 طالباً ضمن برنامج مساعدات التعليم بمبلغ 2.9 مليون درهم.
ونوه بأنه في قطاع المساعدات السكنية وفرت الجمعية دعماً بقيمة 4 ملايين درهم استفاد منه 418 شخصاً، إلى جانب تفريج كرب 562 حالة بمساعدات مالية بلغت 2.2 مليون درهم ودعم 16 شاباً وشابة من المقبلين على الزواج بمبلغ 150 ألف درهم علاوة على إرسال 33 معتمراً لأداء مناسك العمرة بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف درهم.
وأشار إلى أن الحملة الرمضانية هذا العام شهدت نشاطاً ملحوظاً عبر تخصيص نحو 6.8 مليون درهم لتقديم الدعم الغذائي خلال الشهر الفضيل مستهدفة 9486 أسرة عبر توزيع الطرود الغذائية ووجبات الإفطار وكسوة العيد وزكاة الفطر.
وعلى الصعيد الخارجي، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مصروفات المشاريع التنموية خارج الدولة بلغت نحو 62.4 مليون درهم خلال الربع الأول تنوعت بين بناء المساجد وحفر الآبار ودعم التعليم والإغاثة الغذائية إلى جانب بناء 573 مسجداً بتكلفة إجمالية بلغت 29.9 مليون درهم وحفر3623 بئراً لتوفير المياه النظيفة بتكلفة 14.9 مليون درهم، وهي مشاريع تعد شريان حياة للمجتمعات النائية.