ترجمة: عزة يوسف
مع ضغوط الحياة اليومية، وما نواجهه من مواقف محبطة، تنحسر سعادتنا تاركة المجال لموجة من الحزن قد تعترينا دون سبب واضح، وهناك بعض الطرق التي تساعدك على البقاء سعيداً خلال يومك، حسبما ذكرها موقع «Gratefulness» الهندي..
تقبل عواطفك
لن يستطيع الإنسان إجبار نفسه على الشعور بطريقة معينة، والحل هو تقبل ما تشعر به.
لا تضحك رغماً عنك
دع دموعك تجري إذا كنت حزيناً، فلكي تكون سعيداً عليك أن تكون سعيداً حقاً دون تظاهر.
افعل ما تريده حقاً
يتطلب الأمر شجاعة كبيرة لكي يعيش الإنسان الحياة التي يريدها ويحترم ما يؤمن به ويواجه مخاوفه في سبيل ذلك، فكن كما أنت.
الامتنان
من الجيد أن تشعر بالامتنان على النعم في حياتك والأشياء الجميلة التي تحدث لك، فمجرد تمتعك بالصحة بدلاً من الاستلقاء مريضاً نعمة تستحق الشكر والسعادة، اللذين سيجلبان لك المزيد من النعم.
توقف عن المقارنة
لا تنظر إلى الآخرين، فلكل منا حياة تختلف عن الآخر، كما أن كل شخص يتمتع بقدرات مختلفة.
سامح نفسك
إذا كنت فعلت كل ما في وسعك لتصحيح أخطاء الماضي، فلا تندم على ما فات.
لا تعزل نفسك
لا تعني الاستقلالية عدم طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة لذلك، ولا تعني رفض الدعم الذي سيساعدك على تخطي الصعاب.
اترك ما لا يفيد
طبق ذلك على الأشياء والأشخاص والعادات، وتخلص من كل ما يصيبك بالإحباط والحزن والضيق.
الأولوية لصحتك
لا المال ولا العمل ولا العلاقات أهم من صحتك، فشكّل حياتك لتعطي لصحتك الأهمية.
أعمال صالحة
هي تصلح القلب وتعطي راحة للبال يوماً بعد آخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعادة ضغوط الحياة
إقرأ أيضاً:
أزهري: الإسراف فى الماء ولعب القمار فيه هلاك ودمار للنعم
أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الموضوعين رغم اختلافهما الظاهري، موضحا: "خُطبة الجمعة غدا تتناول جزئين؛ الجزء الأول يتعلق بالحفاظ على كل قطرة ماء، والجزء الثاني في التحذير من القمار بكل أشكاله وصوره، قد يبدو للوهلة الأولى أن الموضوعين غير مرتبطين، ولكن في الحقيقة هناك علاقة وثيقة تجمعهما".
الارتباط بين الماء والمالوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، في تصريح له: "الارتباط بين الماء والمال يكمن في أنهما من أعظم النعم التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا في هذه الحياة، فالماء هو أساس الحياة، والمال هو وسيلة لتحقيق احتياجات الحياة، والهدف من هذه الخُطبة هو لفت انتباه المجتمع إلى كيفية الحفاظ على هاتين النعمتين العظيمتين، وعدم التفريط فيهما أو الاستهانة بهما".
وتابع: "نعمة الماء، كما تعلمون، هي من أكبر النعم التي أنعم الله بها على البشرية، وإذا تم استخدامها بشكل مفرط أو مسرف فيه، فإننا بذلك نضيع هذه النعمة، نفس الأمر ينطبق على المال؛ القمار والمراهنات وأنواع الإسراف المالي الأخرى هي وسائل تُضيّع المال، وتؤدي إلى تدمير حياة الأفراد والمجتمعات، لذلك، يجب أن نعلم أن كلا النعمتين يجب أن يتم التعامل معهما بحذر، دون تفريط أو إسراف".
هل يجوز الصلاة بدون معرفة القبلة؟.. اعرف 10 حقائق وإلا يتوجب عليك الإعادة هل طلاء الأظافر يبطل الوضوء وحكم المكياج؟ العلماء: هذا النوع تجوز معه الصلاة تضييع النعم التي منحها الله لناكما أكد على أن الهدف من الحديث عن القمار في نفس السياق هو التأكيد على أن الإسراف في المال من خلال القمار أو المراهنات أو غيرها من الأساليب الهدّامة، هو نوع من تضييع النعم التي منحها الله لنا: "عندما يستهلك الإنسان ماله في هذه الطرق، فهو لا يضيّع ماله فحسب، بل يضر نفسه وأسرته، بل المجتمع بأسره".
الإسراف في الماءوأردف: "إن الإسلام حثّنا على التوسط والاعتدال في كل شيء، سواء كان في استخدام الماء أو المال.. وإذا نظرنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه كان يُعلّم الصحابة كيف يعتدلون في استخدام كل شيء، بما في ذلك الماء.. وكان صلى الله عليه وسلم يتحاشى الإسراف في الماء حتى لو كان هناك مصدر للماء وفير، وهو ما يجب أن نلتزم به في حياتنا اليومية".
وختم حديثه بتوجيه نصيحة للجميع: "لنحافظ على نعمة الماء والمال ونتعامل معهما بحذر، ونعمل جميعًا على الحفاظ عليهما، ليكونا سببًا في سعادتنا ورفاهيتنا، لا في هلاكنا ودمارنا".