«سي وورلد أبوظبي».. تجربة مثيرة وسط بطارق القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستقبل «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، أول مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في الشرق الأوسط، ضيوف نهاية الصيف بتجربة مثيرة في عالم القطب الجنوبي، الأشد برودة من بين عوالمها الثمانية الغامرة.. وتتيح للضيوف الفرصة لمشاهدة البطاريق المختلفة عن قرب، والتعرف على سلوكها وعالمها الخاص، وسط بيئة تشبه بيئتها الطبيعية.
ويحتضن عالم القطب الجنوبي ستة أنواع مختلفة من طيور البطريق المحببة، وهي البطريق الملك وبطريق الجنتو، والبطريق الصخري، والبطريق ذو الذقن المخطط، وبطريق المكرونة، وبطريق آديلي.
وقال روب يوردي، القيّم العام في «سي وورلد أبوظبي»: «ينقل عالم القطب الجنوبي ضيوفه إلى أجواء القطب الجنوبي المتجمدة، وسيكون الاختصاصيون متوفراين للإجابة عن استفسارات الضيوف حول هذه الطيور الجميلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سي وورلد أبوظبي أبوظبي الإمارات القطب الجنوبي القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".