نجاحات كبيرة في ختام بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاحات كبيرة منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب التي أقيمت في 321 سبورتس الحديريات بأبوظبي على مدار 3 أيام، وسط مشاركة 513 لاعباً ولاعبة من 49 نادياً على مستوى الدولة، وسط حضور جماهيري مميز.
حضر اليوم الختامي معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ محمد بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، وعبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، وسورايوت شاسومبات سفير مملكة تايلاند لدى الدولة، إلى جانب طارق محمد المهيري المدير التنفيذي للاتحاد، وعلي خوري عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة، وسعيد المهيري وناصر الزعابي من مجلس أبوظبي الرياضي.
وأقيمت البطولة ضمن افتتاحية أجندة موسم مسابقات وبطولات اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج الذي يولي أهمية كبيرة لدعم خطط تطوير اللعبة والارتقاء بها للمصاف العالمي، من خلال محاور عمله الهادفة لتقديم البطولات والأنشطة التي تسهم بتعزيز نجاحات المواي تاي، ونشر ثقافتها وتوسيع قاعدة الممارسين لها، الأمر الذي يوفر فرصاً مهمة للتجارب والاحتكاك ورفع المستويات، ما ينعكس إيجاباً على برامج اكتشاف المواهب وصناعة الأبطال وتطوير المنتخبات الوطنية.
وأسفرت نتائج اليوم النهائي عن صدارة نادي (UAM) للترتيب العام لبطولة الإمارات للشباب بمجموع 19 ميدالية، بواقع (14 ميدالية ذهبية، 3 فضيات، برونزيتين)، وحل بالمرتبة الثانية «تايجر كيك بوكسينج» بمجموع 19 ميدالية (5 ذهبيات، 8 فضيات، 6 برونزيات)، فيما جاء ثالثا «ذا فورس سبورتس» بمجموع 18 ميدالية (5 ذهبيات، 5 فضيات، 8 برونزيات)، واحتل المركز الرابع «جيم نيشن» بـ13 ميدالية (4 ذهبيات، فضيتان، 7 برونزيات)، وحل بالمركز الخامس «راك جيم» بـ 14 ميدالية (3 ذهبيات، 4 فضيات، 7 برونزيات).
من جهته، قال عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «نفخر بالانطلاقة المتميزة لأجندة الموسم والمكتسبات الكبيرة التي حققتها بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب، في ظل المشاركة الواسعة للاعبين والأندية والحضور الجماهيري الرائع، كما تعكس هذه النجاحات مدى تفاعل المجتمع بكافة فئاته مع برامج وبطولات الاتحاد التي تحرص على نشر ثقافة اللعبة وتشجيع ممارستها، بجانب تقديم الفرص لاستقطاب الصغار والمواهب الواعدة ونجوم المستقبل والعمل على صقل مهاراتهم وتمكينهم وبناء خبراتهم، لدعم وتعزيز قاعدة منظومة المواي تاي في الإمارات»
وأضاف: «أكدت الأجواء التنافسية وقوة المستويات الفنية في البطولة على المستقبل المزدهر للمواي تاي، ما يسهم في دعم مسار خططنا وبرامجنا للمراحل القادمة». وقال: «نشكر الجماهير من عوائل اللاعبين المشاركين، وندعوهم دائماً لحضور البطولات التي يقيمها الاتحاد ودورهم في إثراء الحدث، كما نشكر الأندية والمدربين واللاعبين والحكام وقناة أبوظبي الرياضية وفريق العمل التنظيمي وجميع الشركاء من ساهموا بنجاح الحدث الافتتاحي لأنشطتنا الحافلة بالبطولات المتنوعة، والتي نسعى من خلالها للوصول لجميع الفئات العمرية وكافة أفراد المجتمع على مستوى الدولة، دعماً لمضاعفة نجاحات المواي تاي، وانطلاقاً من حرصنا على رفد مسيرة الدولة بمزيد من الإنجازات التي تسهم برفع علم الإمارات عالياً في المحافل القارية والدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة الإمارات للمواي تاي المواي تاي شخبوط بن نهيان الموای تای
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية فعاليات "ملتقى فخر" بدورته الثانية تحت شعار "وصية وطن".
ويعتبر الملتقى، أحد المبادرات التي تهدف إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي من منتسبي الخدمة الوطنية وخريجيها، وإعلاء القيم الأصيلة، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل تجارب الشباب ودورهم المشرّف في خدمة الوطن.
جيل الشبابوقال الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في الكلمة الرئيسية للملتقى إنه: "لطالما آمنت القيادة الرشيدة بأن بناء المستقبل يبدأ بإعداد جيل من الشباب الواعي، المؤمن بدوره، المدرك لمسؤوليته، لأنهم الأمل الذي تنعقد عليه طموحاتنا، والقوة التي تصنع التغيير، وكل إنجاز يتحقق على أرض الوطن يأتي بفضل عزمهم وتفانيهم".
بناء وتطويروأضاف أن "ملتقى فخر" يشكل انعكاساً لعظمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من البناء والتطوير والتضحية والعطاء والطموح الذي لا يتوقف، لنستذكر بكل فخر أن الوطن الذي ننعم به اليوم، والذي ما كان ليتحقق لولا إرادة الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية الملهمة، الذين واجهوا الصعاب، وناضلوا، وقدموا الكثير من التضحيات لإرساء دعائم قوية لدولة عظيمة، لتواصل القيادة الرشيدة اليوم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘، مسيرة البناء والتمكين نحو الازدهار المستدام.
قيم الوفاءوأكد ولي عهد رأس الخيمة في حديثه للشباب، أن "الخدمة الوطنية محطة مُلهمة تعزز عزيمتهم، وتُرسخ حب الوطن لديهم، وتمنحهم أدوات النجاح، وتغرس فيهم قيم الوفاء والولاء، وتؤهلهم ليكونوا الجدار الحصين أمام أي تحدٍ"، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا أن العطاء للوطن لا يعرف الحدود ولا يتوقف، لأنهم ملتزمون بكل قيم التضحية والإخلاص واستذكر بكل فخر واعتزاز تجربته في الخدمة الوطنية، التي منحته القوة والعزيمة والإصرار على خدمة الوطن، لتصنع منه شخصاً أقوى وأكثر التزاماً، وجعلته يدرك أهمية التضحية والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وزرعت في قلبه معنى المسؤولية والانتماء، وكانت الخدمة الوطنية بالنسبة له مدرسة في بناء الإرادة لمواجهة التحديات بروح لا تعرف الهزيمة.
قيادة المستقبلوتعليقاً على هذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "نشعر بفخر واعتزاز بشباب الوطن الذين يجسدون القيم الأصيلة لدولة الإمارات في ميادين العطاء من شجاعة وتضحية وانتماء للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بهم وتفخر بإنجازاتهم وطاقاتهم، حيث تسخر كل الإمكانات لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، لإيمانها المطلق بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة، ومصدر الفخر والعزة للوطن، بما يملكونه من عزيمة وإصرار على العطاء، واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فوق القمم.
فرصة استثنائيةوأضاف أن "ملتقى فخر" جاء يشكل فرصة استثنائية للتعبير عن الامتنان لشباب الوطن في حدث يجسد هذا التقدير والاهتمام، والاحتفاء بمجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للعطاء والوفاء تحت شعار ’وصية وطن‘، والتي هي إرث الآباء المؤسسين للأجيال المتعاقبة، والرؤية الراسخة في مسيرة الاتحاد، ووثيقة الوفاء والإخلاص، ومنهج البناء والتطوير، ومسار التنمية الشاملة المستدامة، وهي الإرادة والطموح، والتطلعات الاستشرافية للمستقبل، وأساس تحقيق الإنجازات التي تعزز جودة الحياة، وعهد الالتزام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الشباب تجاه وطنهم للدفاع عن مكتسباته واصف الملتقى بأنه تكريم للشباب الذين ساهموا في بناء مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.
مدرسة تعلّموأكد النيادي أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تبقى تجربة استثنائية في حياة الشباب، فهي ليست مجرد واجب وطني، بل مدرسة تعلّم شباب الإمارات العزيمة والشجاعة، وتغرس في نفوسهم روح المسؤولية والإصرار على مواجهة التحديات وتسهم في بناء جيل قوي متمسك بالقيم الأصيلة التي تجسد الهوية الإماراتية قادر على حماية الوطن والدفاع عنه، ليظل الشباب دائماً نبراساً للمستقبل وعنواناً للفخر والعزة.
وقال :" نحن واثقون بأن الشباب الإماراتي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيواصلون حمل راية الوطن بكل فخر وإخلاص، والالتزام بتمكينهم وتعزيز هويتهم الوطنية، ما يسهم في أن تبقى الإمارات فخورة بهم وبإنجازاتهم وتعتز بها أمام العالم".