بعد تصريح وهبي مباشرة.. الجزائر تستعرض فرق إنقاذ مستعدة للتوجه إلى المغرب (صور)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
مباشرة بعد التصريحات الصادرة عن وزير العدل عبد اللطيف والتي قال فيها أن المغرب يرحب بالمساعدات الجزائرية، أعلنت الجزائر أن ثلاث طائرات عسكرية جزائرية محمَّلة بالمساعدات الإنسانية، تستعدّ للانطلاق من مطار بوفاريك العسكري، في اتجاه المغرب.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن الجزائر خصصت 3 طائرات، اثنتان منها لنقل الأدوية والفرش والمساعدات، وواحدة لنقل معدّات الحماية المدنية.
وأفادت المصادر بأنّ المساعدات هي أغطية وخيم وأدوية ومعدات إنقاذ. أما فريق التدخل للحماية المدنية فيتكون من 80 خبيراً متخصصاً.
وأكدت المصادر نفسها أنّ الفريق يضم أيضاً فريقاً “سينوتقنياً” متخصصاً بعمليات البحث تحت الأنقاض، بالإضافة إلى فريق بحث وإغاثة، وفريق طبي.
وأفادت نفس المصادر، بأنّ قرار السلطات الجزائرية تخصيص 3 طائرات المساعدات جاء عقب قبول وزير العدل المغربي المساعدات الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.