“وام” شريكاً إعلامياً لمنتدى التايمز في جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شاركت وكالة أنباء الإمارات “وام” كشريك إعلامي، في منتدى التايمز “تسريع إجراءات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة” الذي استضافته أمس جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين ، ضمن إطار خارطة طريق الجامعة نحو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28″ وما بعده .
وبموجب هذه الشراكة؛ وفرت “وام” تغطية إعلامية لفعاليات المنتدى عبر منصاتها المختلفة وبعدد من اللغات، فيما خصصت استديو خاصا لإجراء عدد من اللقاءات التي تبرز أهمية المنتدى وتضع متابعيها في قلب الحدث من خلال أبرز المستجدات والتوصيات والجلسات النقاشية.
ويهدف منتدى التايمز “تسريع إجراءات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة” إلى تبادل الأفكار والرؤى حول كيف يمكن للجامعات أن تساعد في تشكيل بنى تحتية قوية تمكن من تحقيق أهداف الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، ودور مراكز البحوث والتقنيات الجديدة في التخفيف من تحديات الصرف الصحي للمياه وضمان التوزيع العادل للموارد المائية، مع تزايد الجهود لمنع نقص المياه، واستخدام التكنولوجيات المتقدمة لإيجاد حلول ملموسة للبلدان التي تفتقر إلى هذه الضروريات الأساسية، وكيف يمكن لقطاع التعليم العالي أن يلعب دوراً في ضمان الاستثمار بشكل مسؤول ويتماشى مع احتياجات المجتمعات.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” ، حرص “وام” على دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في نجاح جهود مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي.
ولفت سعادته، إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، لا سيما في ما يتعلق بالقطاعات الحيوية الهامة مثل ضمان توافر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بطرق مستدامة، ضمن برنامج هيئة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، مثمنا إطلاق جامعة الإمارات العربية المتحدة خارطة الطريق الخاصة بها لمؤتمر الأطراف COP28 في إطار جهودها لتحقيق التوجهات والطموحات الاستراتيجية الوطنية ذات الصلة بالتغير المناخي.
شارك في المنتدى عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الدولية “مؤسسة التايمز للتعليم العالي”، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “WMO، بحضور قادة وخبراء متخصصين من قادة التعليم العالي والباحثين وممثلي وسائل الإعلام بالدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.