جواهر القاسمي: الشارقة أرض خصبة ينبت في ثراها العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعربت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمدالقاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن اعتزازها بآخر منجزات الإمارة العلمية والمتمثلة في افتتاح جامعة كلباء، معتبرة هذه الخطوة التزاما من القيادة الحكيمة بالارتقاء بالعلم والمعرفة الأكاديمية لتغذي قطاعات حيوية في المجتمع بخريجين ذوي كفاءة عالية في تخصصات متنوعة من أبرزها كلية العلوم الرياضية.
وقالت سموها: “نبارك لإمارة الشارقة افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جامعة كلباء التي ستصنع شراكة معرفية متميزة ضمن سلسلة مؤسسات التعليم العالي في الإمارة فهذه المؤسسة التعليمية نتاجُ رؤيةٍ نافذة تنبع من حكمة صاحب السمو حاكم الشارقة بتوفير أعلى درجات الجودة في التعليم والبحث العلمي والتي بلا شك ستنال نصيباً وافراً من اهتمام سموه ورعايته لتصبح منارة للعلم والتدريب الأكاديمي الراسخ الذي يؤهل أجيالاً رائدة وقيادية في تخصصات عديدة”.
وأضافت سموها: “ما ستقدمه الجامعة لطلبتها ليس مجرد تخصصات وشهادات أكاديمية بل هي منظومة متكاملة لكليّات تُعِد طلابها بتنمية مهاراتهم وإثراء معارفهم وقدراتهم وغرس عادة التعلم مدى الحياة ليصبحوا بعد تخرجهم على أتم الجاهزية للانضمام إلى مسيرة التطور في الإمارة وخدمة المجتمع وستتميز الجامعة بطرح تخصص العلوم الرياضية وهو التخصص الذي سيدعم نهضة القطاع الرياضي في الإمارة بتخريج طاقات وطنية تترك بصمتها المميزة في القطاع الرياضي المحلي لتعمل يداً بيد معا للاعبين للارتقاء بالرياضة المجتمعية”.
وأشارت سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى التاريخ الممتد للإمارة في احتضان المعرفة والعلم وتبني مسؤولية نشره قائلة: “بافتتاح هذا الصرح التعليمي الجديد نقف اليوم أمام مسيرة الشارقة الممتدة لنشر العلم والمعرفة بدءاً من انتشار الكتاتيب في مطلع القرن العشرين مروراً بمدرسة الإصلاح التي كانت أول منشأة للتعليم النظامي في الشارقة عام 1935 وحتى تطور التعليم إلى مناهج ومواد تعليمية في الخمسينات ثم انضمام الفتيات أيضاً للنهل من منابع العلم عندما افتتحت المدرسة القاسمية صفاً لهن كانت تلك صفوف تربي نفوس طلابها على حب التسلح بالعلم والمعرفة وتبني حماستهمفي بناء الوطن وخدمة المجتمع ذلك ما عززته الشارقة في أجيال متتالية تتسابق في طلب العلم من صفوف المدرسة إلى قاعات الدراسة في الجامعة فلم تأخذ جامعاتنا دور تزويد الطلبة بالمعارف المتقدمة فحسب بل تتيح فرصا جوهرية لهم في بناء ثروة معرفية وخبرات أكاديمية ومهنية تليق بميادين العمل ذات الكفاءة العالية فلم تنل جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة مراكز متقدمة في تصنيفات المنظمات العالمية من فراغ بل أن النِتاج المعرفي وكفاءة خريجي الجامعتين يثبتان مكانتهما كاثنين من أرقى دور العلم الجامعية في المنطقة”.
واختتمت سموها تصريحها قائلة: “دامت الشارقة عبر الزمان أرضا خصبة ينبت في ثراها شتى أنواع العلوم والمعارف وبناء الثقافة العامة والمتخصصة ورحلتنا في نشر العلم هي حكاية مُلهمة يجب أن نعيد روايتها عبر الأجيال حتى يستمر أبناء الشارقة وبناتها في إكمال المسيرة والارتقاء باسم الشارقة داراً للعلم والثقافة وكلنا ثقة بأن جامعة كلباء ستكون مصنع القادة المثابرين وجيل يحمل مشعل التطوير في القطاع الرياضي بإمارة الشارقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تدعم جامعة سوهاج بعدد 3560 جهاز كمبيوتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج إنه تم استلام 3560 جهاز حاسب الي كدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بتكلفة 113 مليون جنيه تمهيداً لافتتاح مركز الاختبارات الالكترونية بالجامعة الجدبدة، لبناء منظومة تقنية تخدم الطلاب، الي جانب رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية و تأهيل الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية.
ووجه رئيس الجامعة آلشكر والتقدير للدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي لدعمه مطالب الجامعة و ما تبذله الوزارة من جهود لدعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعة لتتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو التحول الرقمي؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة.
وأكد النعماني علي ان الجامعة بصدد افتتاح مركز الاختبارات الالكترونية بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشري فيها، مضيفا انه جاري تركيب أجهزة الحاسب الآلي وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم، الي جانب توفير خطوط الربط بكابلات الفايبر وزيادة سرعة شبكة الإنترنت لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة الجديدة بلغت تكلفته الاجمالية ١٥٠ مليون جنيه، بسعه اجمالية حوالي ٥٠٠٠ طالب وطالبة في الامتحان الواحد، مضيفاً ان المركز ايضاً مزود بغرف التحكم والمراقبة ومنظومة إنذار الحريق وأجهزة طوارئ وقطع التيار الكهربائي، وكبائن الامتحانات المخصصة للطلاب.