“بلدية رأس الخيمة” تعلن بدء المرحلة الثانية من مشروع العنونة والإرشاد المكاني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت دائرة بلدية رأس الخيمة عن البدء في المرحلة الثانية من مشروع العنونة والإرشاد المكاني، وذلك بتركيب لوحات عنونة الشوارع والتي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المواقع بكل سهولة ويسر وذلك في إطار تنفيذ توجهات حكومة رأس الخيمة واستكمالاً للمشروع.
ويهدف المشروع إلى دعم أهداف الإمارة المتمثلة في إسعاد المجتمع عبر تنفيذ مبادرات تساهم في تسهيل عمليات التنقل والوصول إلى الوجهات المختلفة فضلاً عن دوره في تحسين وقت الاستجابة لحالات الطوارئ ورفع أداء عمليات التخطيط وتسيير الأعمال من خلال توفير معلومات دقيقة ومحددة عن العنوان المطلوب.
وجاءت خطة المشروع حول تركيب اللوحات في المناطق التالية، مدينة خليفة بن زايد والظيت وصقر بن محمد والخران والجزيرة الحمراء وخزام والرفاعة، كما شملت أيضا مناطق رأس الخيمة الاقتصادية في كل من الحليلة والجزيرة والغيل، ومن المقرر إنجاز هذه المرحلة بنهاية العام الجاري.
ويساهم هذا النظام في تعزيز جودة الحياة ودفع الاقتصاد الوطني وتسهيل وصول الأفراد وأصحاب الأعمال التجارية والزوار إلى أي وجهة أو موقع في الإمارة.
ومن خلال توظيف نظم المعلومات الجغرافية المتطورة في النظام، يصبح من السهل إيجاد أي موقع بكل دقة ويسر، مما يجعل من النظام علامة فارقة وخطوة متقدمة في مسيرة التطوير المستدام.
ويعكس نظام العنونة والإرشاد المكاني التزام الدائرة بالتطوير المستمر للبُنى التحتية للإمارة وتحسين جودة الحياة لسكانها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية العين تعرض أفكاراً ملهمة ومشاريع مميّزة لمواجهة التحديات
العين: منى البدوي
في إطار الاحتفاء بالابتكار والإبداع، انطلقت ببلدية مدينة العين فعاليات شهر الإمارات للابتكار في المقر الرئيس للبلدية، حيث تأتي هذه الفعالية منصةً متميزةً تجمع بين الأفكار الملهمة والمشاريع المبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مدينة العين.
وتسعى الفعالية إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان واستعراض حلول مبتكرة قادرة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث تضمنت المشاريع المعروضة مجالات متعددة منها الهندسة والتكنولوجيا والعلوم البيئية والاستدامة والطرق والبنية التحتية، والهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات والصحة والسلامة والطاقة.
ونظم المعلومات الجغرافية والعلوم التطبيقية والفنون والإبداع.
تتميز الفعالية بمشاركة فعّالة من بلدية مدينة العين عبر تقديم مجموعة من المشاريع الرائدة في مجالات متعددة، تشمل الصحة العامة، وتخطيط المدن، والبنية التحتية، والحدائق والمتنزّهات، والإدارة الفنية. وتضيء على أهمية الابتكار وسيلةً لتطوير خدمات سكان المدينة، مع التركيز على تحقيق الاستدامة ورفاهية المجتمع.
مشاريع بلدية العين
وتضمنت المشاريع التي استعرضتها البلدية، ممكنات نظم المعلومات الجغرافية في تحسين سرعة الاستجابة للطوارئ في حالات الأمطار والفيضانات، وجمع حالة الطرق في مدينة العين، والقفص الذكي، والتوأمة الرقمية لمحطات تصريف مياه الأمطار وإعادة تدوير مخلفات النخيل والكرسي الذكي وتدوير المخلفات الإسمنتية ومخلفات النخيل.
ومن أبرز الفعاليات المصاحبة قاعة الروبوتات، التي تُقدم أحدث الابتكارات التقنية وتمنح الزوار فرصة للتعرف إلى تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة. كما سيكون هناك ركن خاص بالأطفال المبتكرين حيث ستكون زاوية مخصصة لعرض إبداعات طلبة رياض الأطفال الهادفة إلى نشر ثقافة الابتكار.
ابتكارات جامعة الإمارات
وتشهد الفعالية حضوراً واسعاً من مختلف المؤسسات، حيث تشارك 20 مؤسسة تعليمية، وتعرض 11 مشروعاً مبتكراً من جامعة الامارات، بالتعاون مع كليات الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات، ومركز واحة العقول، ومكتب الملكية الفكرية وبراءة الاختراع في الجامعة، ومشاريع متنوعة من الجهات الحكومية والخاصة في عرض مشاريعهم المبتكرة وأفكارهم الإبداعية.
مشاريع طلابية
استعرض عدد من طلبة المدارس المشاركين، مشاريعهم حيث قدم الطلبة هند النيادي، وعلياء محمد، وشيخة الظاهري، وسيف هيثم، وخليفة سعيد، من «روضة النخيل» مشروع المظلة الذكية الحرارية لقاومة تقلبات الطقس.
وقدم الطفل ياسر علي، من «روضة السموّ» شرحاً عن مشروع مشروع السترة الذكية التي تسهم في تعزيز السلامة المهنية باستخدام التكنولوجيا، حيث صمّمت لتضم أجهزة أستشعار متطورة مرتبطة بجهاز مدير العمل وخدمات الطوارئ، بإرسال التنبيهات الفورية عند الكشف عن أي خطر محتمل.
وإستعرض عبدالله الشامسي، ونوح حامد، ومروان الشيباني، وفهد الأميري، من «مدرسة الريف» للشراكات التعليمية مشروع السيارة المتحدثة التي صنّعت معظم أجزائها من مواد معاد تدويرها، وتصدر أصواتاً تنبيهية تتعلق بعدم إغلاق باب السيارة وتوقفها التام عن الحركة إلى أن يغلق تماماً، وعدم إنزال المكبح اليدوي وعدم ربط حزام الأمان، وتنبيه السائق في حال ارتفاع درجة حرارة المركبة.