رئيس “فنية الاتحاد الدولي للفروسية”: الإمارات تقدم مبادرات رائدة في حماية البيئة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد كريستيان لوزانو رئيس اللجنة الفنية بإدارة سباقات القدرة في الاتحاد الدولي للفروسية، أن دولة الإمارات قدمت للعالم تجربة رائدة ومبادرة مهمة في التوعية بحماية البيئة في سباقات القدرة، من خلال تطبيق أفضل المعايير والممارسات، في “مونديال القدرة” الذي استضافته في فبراير الماضي بقرية بوذيب الدولية بإمارة أبوظبي.
وأكد لوزانو على هامش مشاركته في ورشة عمل بالمعرض الدولي للصيد والفروسية الذي اختتم في أبوظبي يوم الجمعة الماضي، أنه تابع باهتمام الجهود التي بذلت في توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز جودة الحياة المستدامة للموارد الطبيعية، من خلال هذه البطولة، خاصة وأن هذا السباق كان هو الأول من نوعه في العالم الذي يعتبر صديقاً للبيئة.
وأضاف: “تتبنى دولة الإمارات أفضل النظم في الحفاظ على البيئة ومواردها، وهناك أشياء جيدة قامت بها اللجنة المنظمة للسباق، من خلال الحرص على إعادة تدوير الماء في منطقة التبريد ليذهب إلى الزراعة، وإعادة تدوير قارورات المياه، وغيرها من الممارسات الأخرى”.
وأوضح أن دولة الإمارات ترسخ جهودها في حماية البيئة من خلال استضافة أكبر مؤتمر دولي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ في نوفمبر المقبل، لتحقيق أعلى الطموحات، والتوعية بأهمية قيام كافة شرائح المجتمع بدور فاعل للمساهمة في بناء مستقبل مستدام، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.
من جانب آخر أثنى كريستيان لوزانو على تميز رياضة القدرة الإماراتية وتطورها بعد الإنجاز الكبير بتتويج منتخب الإمارات بلقب “مونديال الشباب والناشئين”، الذي أقيم بميادين كاستيلسجرات الفرنسية، مؤخراً، وقال :”إن هذا الأمر يعكس الاهتمام الذي تحظى به هذه الرياضة من المسؤولين في دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].