الدار للعقارات توسع محفظتها بالاستحواذ على “أبوظبي الأول العقارية”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وسعت “الدار للعقارات”، أكبر منصة متكاملة لإدارة العقارات والمرافق في المنطقة، نطاق أعمالها من خلال الاستحواذ على “أبوظبي الأول العقارية”، الشركة المتخصصة في توفير الحلول العقارية المتكاملة ومقرها دولة الإمارات ..وبذلك توسّع المنصة محفظتها بضم 22,000 وحدة سكنية ضمن 600 عقار في الدولة.
ويأتي هذا الاستحواذ عقب الاندماج الأخير لأعمال الدار للعقارات ومجموعة التزام لإدارة الأصول، مما يوسع محفظة المنصة التي باتت تضم الآن 157,000 وحدة سكنية مدارة، بالإضافة إلى مساحات تجزئة ومساحات تجارية عالية الجودة بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تتجاوز مليون متر مربع، وعقود إدارة مرافق بقيمة تقدر بحوالي 2.
ومن المتوقع لهذه الصفقة، بعد استيفاء الموافقات التنظيمية المعتادة، أن توفر للدار للعقارات مصدراً قوياً للدخل المتكرر بالاستناد إلى معدلات الإشغال العالية عبر محفظة “أبوظبي الأول العقارية” وأدائها المالي القوي في عام 2022، كما ستستفيد الدار للعقارات في إطار الصفقة من فرص النمو الثابت من المشاريع المستمرة حيث ستكون الشريك الحصري لإدارة العقارات التي يمولها بنك أبوظبي الأول.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية ورئيس مجلس إدارة الدار للعقارات: “نجحت الدار للعقارات في ترسيخ مكانتها كشركة إقليمية رائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي نفذتها خلال الأشهر الـ 12 الماضية. ويساهم الاستحواذ على ’أبوظبي الأول العقارية‘ في توسيع نطاق أعمالنا لتغطي مجموعة متنوعة من العقارات المدارة والوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء في مختلف أنحاء دولة الإمارات بجانب الاستفادة من فرص النمو والتوسع”.
ومن جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “يسعدنا عقد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع أحد أبرز مزودي الخدمات العقارية الرائدة في السوق. ويتطلع بنك أبوظبي الأول من خلال هذه الصفقة، وعبر مواصلة تعاونه مع الدار للعقارات مستقبلاً، إلى إثراء عروض الخدمات العقارية التي يقدمها لعملائه، بما يتيح لهم الاستفادة من فرص جديدة للنمو. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستضمن تحقيق قيمة مضافة للعملاء، بالتزامن مع تزويد القطاع العقاري بأفضل الخدمات المتكاملة”.
وستواصل “الدار للعقارات”، التابعة لمجموعة الدار العقارية، اغتنام الفرص المناسبة لتسريع نموها الاستراتيجي مستفيدة من اتساع حجم أعمالها وحضورها القوي في السوق وتكاملها. كما يظل تركيز المنصة موجهاً نحو الاستثمار المكثف في التكنولوجيا والاستدامة والمواهب المميزة لتقديم خدمات عالية الجودة، وتطوير محفظة حلولها، وزيادة حصتها السوقية في جميع أنحاء المنطقة.
والجدير بالإشارة، “أبوظبي الأول العقارية” هي شركة تابعة لبنك أبوظبي الأول تأسست عام 2011، وتركز على توفير الحلول العقارية المتكاملة التي تتنوع بين التسويق والتأجير وإدارة المرافق وإعداد التقارير المالية، وتدير حالياً حوالي 22,000 وحدة عبر 600 عقار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
المناطق_واس
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
أخبار قد تهمك “السجل العقاري” يُعلن إصدار 500 ألف سجل عقاري 28 يناير 2025 - 12:52 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تركيا 28 يناير 2025 - 12:36 مساءً
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة, وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.