مليارا درهم قيمة تداولات عقارات الشارقة في أغسطس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حقق القطاع العقاري في إمارة الشارقة حجم تداولات بلغ 2 مليار درهم خلال أغسطس 2023 تمت من خلال 3,264 معاملة في حين بلغ حجم المساحة المتداولة في معاملات البيع 5.1 مليون قدم مربعة وذلك وفق ما كشفه التقرير الشهري لحركة التصرفات العقارية في مناطق ومدن الإمارة الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة.
ويشهد القطاع العقاري شهرياً نمواً مستمراً بفضل الرعاية المتواصلة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة والجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الشارقة في دعم القطاع العقاري.
وتسعى دائرة التسجيل العقاري بالشارقة دائماً إلى تعزيز بيئة الأعمال التنافسية لتحقيق جملة من الأهداف الرامية إلى تشجيع الاستثمار في الشارقة واستقطاب المزيد من المستثمرين الجدد من مختلف أقطار العالم ومن ثم الإسهام في تنشيط الاقتصاد المحلي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة الاستثمار المحلي والإقليمي والعالمي.
وأظهرت إحصائية الدائرة أن مجموع المعاملات المنفذة خلال أغسطس وصلت إلى 3,264 معاملة حيث بلغ عدد معاملات البيع 781 معاملة بنسبة 24% من عدد المعاملات الكلي وبلغ عدد معاملات الرهن 308 معاملات بنسبة 9.4% من إجمالي المعاملات بقيمة إجمالية وصلت إلى 349 مليون درهم فيما بلغت باقي معاملات التصرفات الأخرى 2,175 معاملة ونسبتها 66.6%.
وجرت معاملات البيع في 105مناطق موزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة وبلغت المساحة الإجمالية للعقارات المتداولة فيها 5.1 مليون قدم مربعة وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية.
وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول تم التداول على 262 أرض فضاء في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 228 معاملة بينما وصل عدد معاملات الأبراج المفرزة إلى 291 معاملة من إجمالي المعاملات.
وأظهر التقرير تصدّر منطقة مويلح التجارية قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع في مدينة الشارقة بعدد 168 معاملة تلتها منطقة الخان بعدد 75 معاملة ثم منطقة مزيرعة بـ 73 معاملة ثم منطقة تلال بـ 61 معاملة بيع.
اما المناطق الأكثر نشاطاً في حجم التداول النقدي فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 156.5 مليون درهم تلتها منطقة الرقعة الحمراء بحجم تداول بلغ 76.5 مليون درهم وحققت منطقة الصجعة الصناعية حجم تداول بلغ 56 مليون درهم ثم منطقة تلال بـ 53.6 مليون درهم.
وتركزت التداولات المنفذة في المنطقة الوسطى على منطقتي المدينة القاسمية بـ 14 معاملة والبليدة بـ 6 معاملات ..أما من حيث قيمة التداول فقد شهدت منطقة البليدة تداولات وصلت قيمتها إلى 11.9 مليون درهم تلتها منطقة المدينة القاسمية بحجم تداول وصل إلى 8.8 مليون درهم.
وفي خورفكان جاءت منطقة “حياوة 4” كأعلى منطقة تداول بعدد 5 معاملات وصلت قيمتها إلى 2.6 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء حققت منطقة “صناعية كلباء” أعلى عدد معاملات بيع وذلك بـ6 معاملات بينما جاءت منطقة “الساف” أعلى منطقة من حيث حجم التداول بقيمة بلغت 1.5 مليون درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتبات الشارقة تحوي 790 ألف مصدر و15 مليون مورد إلكتروني
تقدم “مكتبات الشارقة العامة ” التي تحتفي هذا العام بمئويتها للمؤسسات المعرفية والبحثية في المنطقة والعالم نموذجاً يُحتذى في عالم المكتبات وإدارة توسيع مصادر المعرفة .
فاليوم تمتلك المكتبات إرثاً فريداً يتجسد في أكثر من 791,328 مصدراً معرفياً متنوعاً تشمل كتباً و مخطوطات نادرة و مواد صوتية وبصرية و أشرطة و فيديوهات وكتب برايل مما يجعلها أحد أبرز المراكز الثقافية في المنطقة.
وفي عصر التحول الرقمي أصبحت مكتبات الشارقة منصة شاملة للمصادر الإلكترونية حيث تتيح لزوارها الوصول إلى أكثر من 15 مليون مورد إلكتروني تتضمن كتباً إلكترونية وصوتية و مقالات و مجلات و أطروحات جامعية وخرائط بأكثر من 10 لغات إلى جانب ذلك يعكس وجود مواد بـ40 لغة أجنبية إضافة إلى الإنجليزية والعربية التزام المكتبات بخدمة مجتمع متنوع في الإمارات.
وتولي مكتبة الشارقة العامة اهتماماً بالغاً بالمخطوطات والكتب النادرة وخصصت من أجل ذلك قسماً يضم 3,102 مصنَّف منها 912 من أقدم الكتب والمخطوطات المكتوبة بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والألمانية .
ومن أبرز هذه المقتنيات نسخة من المصحف الشريف المنسوب إلى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه والتي تطابق النسخة المحفوظة في متحف “طوب قابي سراي” في تركيا.
وأطلقت المكتبة قاعدة بيانات متكاملة تضم المخطوطات والكتب والوثائق والخرائط التاريخية النادرة مما يتيح للباحثين الوصول إلى هذه الكنوز المعرفية من أي مكان وكل زمان.
ويمثل مرور مائة عام على تأسيس مكتبات الشارقة العامة منعطفاً تاريخياً يؤكد التزام الإمارة بتطوير خدماتها الثقافية والمعرفية للجميع وفي هذا الإطار تم إنشاء قاعة مخصصة للمكفوفين مزودة بكتب برايل وكتب إلكترونية وأجهزة مساعدة ما يمثل نقلة نوعية في خدمة هذه الفئة ويوفر لهم فرصاً متساوية للتعلم والقراءة .
وجرى أيضا تطوير مستودع مكتبات الشارقة الرقمي ونظام الإعارة الإلكترونية مما يضمن الحفاظ على الكتب النادرة والمواد السمعية والبصرية وتوفيرها للأجيال القادمة.وام