جامعة خليفة بالتعاون مع “توكاماك إنيرجي “تنظمان فعالية ” الاندماج النووي” 19 سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة توكاماك إنيرجي، الشركة البريطانية المتخصصة في مجال توليد الطاقة عن طريق الاندماج النووي، عن إقامة فعالية “التركيز على الاندماج النووي”، بهدف استعراض مصدر جديد ونظيف وآمن وقليل التكلفة للطاقة في المستقبل، وهو الحدث الأول من نوعه في هذا السياق الذي يتم تنظيمه في دولة الإمارات قبل انطلاق “COP 28”.
وتُعد تكنولوجيا الاندماج النووي، أحد المواضيع الرئيسة في مؤتمر المناخ “COP 28”، حيث من المتوقع أن تُساهم هذه التكنولوجيا في تعزيز الانتقال في قطاع الطاقة، كما ستلعب دورًا مهما في بناء عالم خالٍ من الانبعاثات الضارة في سبيل مكافحة ظاهرة تغير المناخ.
ومن المُقرر أن تُقام الفعالية في الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر الجاري، في الحرم الرئيس لجامعة خليفة بأبوظبي، وتتضمن أياماً لتعريف زوار الفعالية بعالم الاندماج النووي وفرص التواصل بين أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة.
ويقدم فريق توكاماك إنيرجي، المكون من باحثين ومهندسين رواد في هذا المجال، سلسلة محاضرات تغطي مختلف النهج في تحقيق الاندماج النووي التجاري، بالإضافة إلى فيزياء الاندماج النووي وكيف أسهم الجيل الجديد من تقنية المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية في الإسراع من التقدم في هذا المجال.
وتهدف فعالية “التركيز على الاندماج النووي” إلى شرح كيف يمكن استغلال العملية في توليد طاقة خالية من الكربون واستكشاف التكنولوجيا الرائدة التي تجعل ذلك ممكنًا هنا على الأرض.
وتُعد شركة توكاماك إنيرجي من الشركات العالمية الرائدة التي تعمل بالتعاون مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، حول العالم من أجل توفير طاقة الاندماج النووي التجاري بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
وقال روس مورغان، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة توكاماك إنرجي: “نحن متحمسون لإطلاق “التركيز على الاندماج النووي” قبل أن يوجه العالم أنظاره نحو دولة الإمارات التي تستضيف “COP 28”، ستعزز الفعالية بالتعاون مع جامعة خليفة التي تحظى بسمعة مرموقة، من زيادة الوعي بعملية الاندماج النووي في دولة الإمارات، كما ستًسلط الضوء على فوائد هذا المصدر الممتاز للطاقة النظيفة والآمنة والميسورة التكلفة في مكافحة ظاهرة تغير المناخ”.
من جانبه قال الدكتور سعيد العامري، مدير معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية في جامعة خليفة: “يُسعدنا استضافة هذا الحدث المهم حول “الاندماج النووي” في أبوظبي بالتعاون مع شركة توكاماك للطاقة خلال عام الاستدامة في دولة الإمارات وقبيل انطلاق فعاليات “COP 28”، تمثل هذه الفعالية منصة لتبادل المعرفة وعقد اللقاءات، حيث ستسلط المزيد من الضوء على آليات الحصول على مصدر للطاقة طويل الأمد يستخدم موارد متوفرة وشرح الكيفية التي يمكن من خلالها تفادي إنتاج غازات الاحتباس الحراري أو النفايات الإشعاعية طويلة الأمد”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة
الظفرة-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات وفي ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام.
جاء ذلك خلال قيام سموّه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطّلع سموّه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مُجّمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة ل «تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة، لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي نحو 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
رافق سموّه.. الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين بمنطقة الظفرة.
وأثنى سموّه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة، والتي تسهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات.
وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات.
وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة، من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموّه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف إلى المساهمة في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف، لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموّه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيسهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.
ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات كواحدة من أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
وقام سموّه بجولة في مُجّمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مُجّمع للبولي أوليفينات في موقع واحد في العالم.
وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً، لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
واطلع سموّه على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى إلى رفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع «بروج 4»، وتطوير حقلي«الحيل» و«غشا»و«تعزيز»، يشكل هذا المشروع إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».