إيطاليا: ايقاف الفرنسي بوغبا لتناوله منشطات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قررت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات إيقاف لاعب وسط يوفنتوس ومنتخب فرنسا لكرة القدم بول بوغبا موقتاً بعد ثبوت تعاطيه هرمون التستوستيرون المحظور.
ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن بوغبا الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023 واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، سقط في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري والتي لم يشارك فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” بعد ظهر الإثنين أن بوغبا أظهر مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون في اختبار الدم الذي أجراه بعد الفوز على أودينيزي 3-0 في 20 آب/أغسطس.
وقالت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات في بيانها “تعلن المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات أنه وفقاً لتوصية المدعي العام الوطني لمكافحة المنشطات، أنها أصدرت قراراً بالإيقاف الموقت بحق بول لابيل بوغبا”.
وأضافت أن العقوبة صدرت بسبب “مخالفة المادتين 2.1 و2.2 لوجود المواد المحظورة التالية: مستقلبات هرمون التستوستيرون”.
ورغم أنه بقي على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان بوغبا أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
وفي هذه الحالة، يمكن للاعب أن يطلب تحليلًا مضاداً للتأكد من عدم وجود أخطاء في العينة.
وفي غضون الأيام السبعة القادمة، سيتم تحليل العينة “باء” بواسطة المختبر نفسه الذي قام بفحص العينة “ألف”.
وإذا جاءت النتيجة إيجابية، فسيتم إيقاف اللاعب تلقائياً في انتظار الحكم.
ويواجه ابن الثلاثين عاماً خطر الإيقاف لمدة تصل الى أربعة أعوام وفق الإعلام الإيطالي إذا تبين أنه تناول عقارات لتحسين الأداء.
اقرأ أيضاًالرياضةسحب قرعة كأس العالم للأندية 2023 التي تقام في جدة
ويمكنه أيضاً عرض حالته في حال تناوله أي مادة من دون علمه من أجل معالجة مشكلة طبية ما أدى الى ارتفع مستويات هرمون التستوستيرون في دمه.
وعاد بوغبا الى يوفنتوس الموسم الماضي، قادماً من مانشستر يونايتد الذي استعاد خدماته من عملاق تورينو في صيف 2016 بعدما دافع عن ألوانه أيضاً خلال موسم 2011-2012 قبل أن يتركه باتجاه “السيدة العجوز”.
ولم ينعم بعودته الى يوفنتوس إذ تعرض للاصابة خلال مباراة استعدادية أجبرته على إجراء جراحة من أجل إزالة الغضروف في ركبته، ما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة واكتفى بخوض ست مباريات في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وعشر بالمجمل، فيما خاض هذا الموسم مباراة واحدة فقط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يفلت من السقوط أمام «المتعثر»!
تورينو (رويترز)
أفلت يوفنتوس من الخسارة، ليتعادل 2-2 على أرضه أمام فينيتسيا «المتعثر»، بعدما سجل دوسان فلاهوفيتش من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة في مباراة الفريقين، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ليواصل الفريق سلسلة تعادلاته هذا الموسم.
ومع اقتراب أصحاب الأرض من أول هزيمة في الدوري هذا الموسم، جاءت مساندة الحظ لهم عندما اصطدمت الكرة بذراع مدافع فينيتسيا أنطونيو كانديلا في اللحظات الأخيرة، مما سمح لفلاهوفيتش بالتسجيل من «علامة الجزاء».
وبعد تعادله العاشر، والرابع على التوالي هذا الموسم، يحتل يوفنتوس المركز السادس برصيد 28 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أتلانتا المتصدر، فيما يظل فينيتسيا في قاع الترتيب برصيد 10 نقاط.
على الرغم من الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في الدوري الإيطالي هذا الموسم، إلا أن يوفنتوس فاز ست مرات فقط من 16 مباراة، وهو سجل تحقق لآخر مرة من الفريق القادم من تورينو، في موسم 1998-1999.
ويظل يوفنتوس إلى جانب باريس سان جيرمان الثنائي الوحيد الذي لم يخسر في بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى.
وكسر فيدريكو جاتي الجمود لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة 19، عندما ذهبت ضربة ركنية باتجاه القائم البعيد، حيث كان يقف بدون رقابة، ليضع الكرة في المرمى.
وعلى الرغم من سيطرة يوفنتوس، نجح فينيتسيا في معادلة النتيجة، بعد مرور ساعة من اللعب، عندما حول ميكائيل إيجيل إيليرتسون الكرة برأسه إلى داخل الشباك.
وفاجأ فينيتسيا جماهيره في استاد أليانز، قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، عندما وضع جاي إيدزيس فريقه في المقدمة بضربة رأس، بعد ضربة حرة، تم تنفيذها إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن ينقذ فلاهوفيتش فريق يوفنتوس ويمنحه التعادل.
وبدا الاستياء واضحاً على جماهير يوفنتوس بعد المباراة، إذ تم سماع صفارات الاستهجان والهتافات، بمجرد إطلاق صفارة النهاية، وتوجه دانيلو قائد يوفنتوس بصحبة فريقه إلى المدرجات لتحية الجماهير.
وقال دانيلو لسكاي سبورت إيطاليا «هناك آليات يجب احترامها دائماً هنا في يوفنتوس، عندما تفوز وعندما تخسر، عليك دائماً التوجه لتحية الجماهير».
وأضاف «في نهاية أي مباراة، تكون علاقتنا ببعضنا رائعة، فإذا ارتكبت خطأً، اعتذر ولكن الاحترام هو السائد من جانبنا ومن جانب جماهيرنا».
وأقر أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب فينيتسيا بأن فريقه كان مسؤولاً عن ضياع نقطتين في اللحظات الأخيرة.
وقال «أعتقد أن هاتين النقطتين ضاعتا منا، فقد افتقرنا إلى الذكاء، وكان يجب أن نتعامل مع الكرة بشكل أفضل عقب الضربة الركنية التي أدت إلى احتساب ضربة الجزاء، أنا آسف لأن مباراة مثل هذه كان يجب أن نفوز بها، وكنا الأحق بناء على ما أظهرناه، ولكن انتهى بنا الأمر بالتعادل، وهذا خطأنا بكل تأكيد».