بعد وقوع زلزال المغرب، كثرت الأحاديث والأقاويل وأيضًا الاستفسارات من قبل الكثير من الناس في مختلف الأنحاء، فالبعض يرى أن هذه الزلازل من علامات الساعة، ويرى البعض الآخر أنها تعود لأسباب مرتبطة بالطبيعة، في حين يرى البعض الآخر أن هذه الزلازل تتم بفعل فاعل، وعلى الجانب الآخر يبحث الكثير من المواطنين ممن يرغبون في معرفة الصواب عن السبب الحقيقي الذي تسبب في وقوع هذه الزلازل.

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة عن سبب وقوع زلزال المغرب وهل تم بفعل فاعل أم أنه علامة من علامات الساعة؟.

زلزال المغرب زلزال المغرب.. هل بفعل فاعل أم من علامات الساعة 

يعتقد الكثير من الأشخاص ولا سيما ممن كشفوا عن أرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الزلازل التي حدثت خلال العام الجاري 2023 وكان آخرها زلزال المغرب، تمت بفعل فاعل، مؤكدين أن موضوع التنبؤات التي تحدث قبل وقوع الزلازل من قبل بعض الأشخاص هو أمر يستدعي الشك خاصة أن هناك بعض الدول تمتلك أجهزة قادرة على صنع مثل هذه الزلازل وتغيير مناخ العديد من الدول الأخرى.

وكان أشهر من صرح بمثل هذه الأقاويل الدكتور محمود صلاح، الباحث في علوم ما وراء الطبيعة، حيث كشف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة، أمس الأحد الموافق 10 سبتمبر، قائلًا: "هناك دلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب". 

وتابع: "هناك بعض الأمور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء مرتبطة ارتباطا تامًا بما يطلق عليه جهاز هارب". 

العالم اليوم.. إعلان موعد انطلاق الدوري وارتفاع قتلى زلزال المغرب إلى 2681 شخصا على هامش زلزال المغرب.. هل تنجح مراكش لعودة العلاقات مع الجزائر؟ تعرف على آخر حصيلة لضحايا زلزال المغرب حتى الآن زلزال المغرب وعلامات الساعة 

ومن ناحية أخرى، يعتقد الكثير من الناس أن زلزال المغرب وغيره من الزلازل الحادثة خلال العام الجاري 2023، تعتبر علامة من علامات الساعة.

وبهذا  الخصوص قد ورد تساؤل إلى دار الفتوى إسلام ويب وتضمن السؤال الآتي: "هل فعلا أن دوران الأرض حول نفسها قد تغير بعد إعصار تسونامي... وهل هذا من العلامات الصغرى؟

اقرأ أيضًا: عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 2681 قتيلًا

وجاء الرد كالآتي: "لا شك أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، وذلك لما رواه البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض.

وأما تغير دوران الأرض بعد الإعصار المذكور فليس لدينا تحقيق عنه.

تفاصيل زلزال المغرب "من هـنــا".. الصفحات والقنوات الرسمية لـ بوابة الفجر الإلكترونية "اعرف أهم الأخبار العاجلة والمهمة لحظة بلحظة"

يمكنك متابعة أبرز وأهم الأخبار الحصرية عبر بوابة الفجر الإلكترونية من خلال التطبيقات الرسمية لمعرفة كل ما هو جديد على الساحة من أخبار رياضية وفنية وسياسية وخدمية لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة من خلال الروابط التالية.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابانضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب أخبار زلزال المغرب آخر تطورات زلزال المغرب علامات الساعة ضحايا زلزال المغرب حصيلة ضحايا زلزال المغرب خسائر زلزال المغرب حجم خسائر زلزال المغرب الفجر الإلکترونیة زلزال المغرب هذه الزلازل الکثیر من بفعل فاعل

إقرأ أيضاً:

مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يتفاقم المشهد الإنساني في قطاع غزة بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، في حين تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها البرية في القطاع.وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بأن حركة «حماس» عرضت في الآونة الأخيرة صفقة تقضي بإطلاق سراح ما بين 5 إلى 10 أسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار يستمر عدة أشهر، يتبعه وقف دائم وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل الإفراج عن بقية الأسرى.وفي المقابل، تشبث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمطالبه، وعلى رأسها مغادرة قادة حماس للقطاع ونزع سلاحها.وترجح «واشنطن بوست»، أن تمضي إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في القطاع قريباً، وتوقعت أن تشهد إسرائيل استدعاءً مكثفاً لقوات الاحتياط خلال الفترة المقبلة، بهدف التحضير لغزو أكبر للقطاع.ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن نقاشات داخلية بين نتانياهو والحكومة وقيادة الجيش تُظهر خلافات حول حجم القوات المطلوبة ومدى جاهزيتها، وسط قلق من ردود فعل جنود الاحتياط، خاصة إذا طالت فترة الاستدعاء في ظل استمرار الحرب منذ حوالي 19 شهراً، وتزايد الدعوات الداخلية لإنهاء القتال من أجل استعادة الأسرى.ولقي 20 فلسطينياً حتفهم في غارات إسرائيلية على 3 منازل وخيمة للنازحين في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات، تزامناً مع قصف مدفعي عشوائي استهدف مناطق حيوية مثل شارع جلال وشارع السكة.وفي مدينة غزة، جرى انتشال جثمان فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الزيتون، كما قضى اثنان في حي الشجاعية شرقي المدينة، بينما أسفر قصف على جباليا البلد شمالاً عن سقوط ثلاثة ضحايا. حتى البحر لم يسلم، إذ استهدفت الزوارق الحربية صياداً قرب شاطئ غزة، بينما كان يحاول تأمين قوت يومه.وفي مشهد يعكس حجم المعاناة، شهدت محافظات القطاع أمس، تصعيداً ميدانياً بالتزامن مع عاصفة رملية قوية اجتاحت مختلف أنحاء القطاع، ما زاد من مآسي آلاف النازحين الذين يعيشون في خيام مهترئة مهددة بالاقتلاع بفعل الرياح العاتية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة.ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مراسلها في غزة، قوله إن المشهد الإنساني يتفاقم بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، وهي ملامح يومية باتت ترسم الواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع المحاصر.في ظل هذا التصعيد، يتسارع تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث توقفت بشكل شبه تام المطابخ المجتمعية والتكيات التي كانت تقدم وجبات يومية للنازحين، بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل.وتشير التقديرات إلى أن 70 % من سكان القطاع باتوا عاجزين عن تأمين وجبة غذائية واحدة يومياً، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، وتضييق الخناق على المعابر، واستمرار تدمير البنية التحتية والخدمات الطبية.يحدث كل ذلك، فيما تستمر موجات النزوح في غزة، حيث يُجبر النازحون على التنقل من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأمان، دون جدوى، وفي ظل العاصفة الرملية الحالية، أصبحت الخيام المؤقتة لا توفر الحد الأدنى من الحماية، ما يجعل حياة الآلاف مهددة في كل لحظة.

مقالات مشابهة

  • مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • مشاهد من قلب العاصفة.. الأرصاد تحذر: انعدمت الرؤية في تلك المحافظات
  • الصرخة في وجه المستكبرين.. سلاح فاعل ضد أعداء الامة
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • جامعة بنها الأهلية شريك فاعل في مبادرة «كن مستعدًا» لتأهيل مليون شاب مبتكر
  • «الإحصاء» تُعلن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أستراليا بنهاية 2024
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟