حقّق منتحبنا الوطني الأول لكرة اليد انتصارًا ودّيًا على حساب فريق جيروي إيتو المجري ضمن المعسكر التدريبي الخارجي الذي يقيمه المنتخب في المجر استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقرر إقامتها في مدينة هانغتشو الصينية، حيث انتهت المباراة بفوز المنتخب بنتيجة 22/‏20. ومن المقرر أن يختتم أحمر اليد معسكره التدريبي بخوض لقاء ثالث مع أحد فرق الدوري المجري قبل العودة إلى المملكة لاستكمال الاستعدادات، بعد اكتمال الصفوف بعودة اللاعبين المحترفين الأربعة بالدوري السعودي وهم: حسين الصياد ومحمد عبدالحسين ومحمد حبيب بالإضافة إلى علي عيد.

وكان منتخبنا قد خسر مباراته الودية الأولى في المعسكر والتي جمعته مع نظيره المنتخب الكويتي بنتيجة 30/‏26. وتضم قائمة المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسون 18 لاعبًا في المعسكر المجري، وهم: حسن ميرزا سلمان، أحمد جلال فضل، محمد ميرزا سلمان، علي ميرزا سلمان، قاسم جعفر قمبر، حسن جعفر مدن، محمد حميد ربيع، علي محمود علي، عبدالله علي عبدالله، محمد حبيب أحمد، مهدي عبدالله سعد، مجتبى ياسين الزيمور، محمد علي عبدالرضا، هشام أحمد عيسى، عادل محمد عبدالرحمن، منتظر إبراهيم سلمان، حسن محمد السماهيجي، وأحمد رضا كاظم. ويقع منتخبنا في المجموعة الثالثة بدورة الألعاب الآسيوية، وتضم إلى جانبه منتخبي كازاخستان وأوزبكستان في الدور التمهيدي، إذ يتأهل منتخبان للدور الرئيس وفقا للائحة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد. وسيكون الجهاز الفني للمنتخب بقيادة آرون مطالبًا بتقليص القائمة إلى 16 لاعبًا قبل المغادرة إلى الصين للمشاركة في الآسياد، حيث يحمل المنتخب طموحات عالية في تحقيق الميدالية الذهبية بعد أن حصد الميدالية الفضية في النسخة الأخيرة من الدورة والتي أقيمت في جاكرتا بأندونيسيا، في مباراة كان فيها أحمر اليد قاب قوسين أو أدنى من الانتصار وتحقيق الميدالية الذهبية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

أعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد. 
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً. 
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار. 
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً. 
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته
  • باحث: ترامب حاد المزاج وقراراته غير متوقعة
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يفوز بأول ودية له في تربص بولونيا
  • جمال عارف: سلمان الفرج لا يستحق اللعب بالمنتخب .. فيديو
  • سلمان الفرج يعبر عن سعادته بعد عودته لقائمة الأخضر .. فيديو
  • رينارد يعلن أول قائمة لمنتخب السعودية قبل مواجهة أستراليا وإندونيسيا
  • العميد يستغل المعسكر المقبل للمنتخب الوطني لاختبار عدد من اللاعبين المحليين
  • منتخب كرة اليد في بولونيا لمواصلة تحضيرات “المونديال”
  • المنتخب الإيراني لكرة اليد يصل النجف لخوض مواجهتين وديتين مع مضيفه العراقي
  • 23 لاعباً في معسكر «منتخب 2010» بدبي