أصبح منتخب البرتغال على أعتاب التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقرر إقامتها في ألمانيا صيف العام المقبل.

وفاز المنتخب البرتغالي 9 / صفر على ضيفه منتخب لوكسمبورج، اليوم الاثنين، في الجولة السادسة بالمجموعة العاشرة في التصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي شهدت أيضا فوز سلوفاكيا على ضيفتها ليشتنشتاين 3 / صفر وأيسلندا على ضيفتها البوسنة والهرسك 1 / صفر.

وحافظ منتخب البرتغال على العلامة الكاملة في المجموعة، بعدما فاز في جميع مبارياته الست التي خاضها حتى الآن، ليعزز موقعه في الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب سلوفاكيا.

في المقابل، تجمد رصيد منتخب لوكسمبورج، الذي فاز في مبارياته الثلاث الماضية بالمجموعة، عند 10 نقاط في المركز الثالث، بفارق 4 نقاط أمام منتخبي البوسنة والهرسك وأيسلندا، صاحبي المركزين الرابع والخامس على الترتيب، فيما بقي منتخب ليشتنشتاين قابعا في مؤخرة الترتيب بلا نقاط.

وافتتح منتخب البرتغال التسجيل في الدقيقة 12 عن طريق جونسالو إيناسيو، قبل أن يضيف جونسالو راموس الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 18 و34 على الترتيب.

وعاد إيناسيو لهز الشباك مرة أخرى، بعدما أحرز الهدف الرابع للبرتغال وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وواصل المنتخب البرتغالي هيمنته على اللقاء في الشوط الثاني، حيث أضاف ديوجو جوتا وريكاردو هورتا الهدفين الخامس والسادس لأصحاب الأرض في الدقيقتين 57 و67 على الترتيب.

وأحرز جوتا الهدف السابع للبرتغال وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 77، قبل أن يضيف برونو فيرنانديش وجواو فيليكس الهدفين الثامن والتاسع في الدقيقتين 83 و88 على الترتيب.

وبتلك النتيجة، حقق منتخب البرتغال، الذي خاض اللقاء بدون نجمه وقائده كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، أكبر انتصار في تاريخه بمختلف المسابقات.

في المقابل، عادل منتخب لوكسمبورج، الذي تلقى خسارته رقم 100 في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس الأمم الاوروبية، أكبر هزيمة في تاريخه، بعدما سبق له الخسارة صفر / 9 أيضا أمام منتخب ألمانيا عام 1936 وإنجلترا عامي 1960 و1982.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب لوكسمبورج منتخب البرتغال على الترتیب

إقرأ أيضاً:

«رباعية» في الإياب؟.. نتائج الموسم لا تُبشر ريال مدريد أمام أرسنال!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مدافع أرسنال لم يشاهد رايس يسجل من «ركلة حرة»! 5 أندية إنجليزية على الأقل في «أبطال 2026»

أعرب لاعبو ريال مدريد، عقب الهزيمة «الفادحة» على يد أرسنال، عن ثقتهم في قدراتهم، وعن «سحر البرنابيو» الذي قد يمكنهم من تحقيق «الريمونتادا» في مباراة الإياب، وتعويض إخفاق الذهاب، وأكد جود بيلينجهام على أنه إذا كان يُمكن للفريق أن يصنع حدثاً استثنائياً، ويُسجل 4 أهداف يحتاج إليها «الملكي» حالياً، لتجاوز «المدفعجية» وبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال، فإن «المنزل»، قاصداً ملعب «سنتياجو برنابيو»، هو المكان الأمثل لحدوث ذلك.
وبالتأكيد، يحاول نجوم «الميرنجي» ومدربهم أنشيلوتي، إشعال جذوة الحماس والشحن المعنوي، من أجل تجاوز تلك «العقبة الصعبة»، لكن المعطيات الفنية والرقمية قد لا تبشر «كتيبة البلانكوس» بحدوث تلك «المُعجزة»؛ لأن الفريق الباحث عن تسجيل 4 أهداف والخروج بـ«شباك نظيفة» في إياب رُبع النهائي، لم يتمكن طوال هذا الموسم من القيام بأمر مشابه، إلا في 3 مرات، لم تكن أي منها أمام فريق، تقترب قوته من «الجانرز»!
وكان «الريال» فاز على أوساسونا في الجولة الـ13 من «الليجا» بنتيجة 4-0، لكن منافسه يحتل المرتبة الـ13 في جدول ترتيب الدوري المحلي، وكذلك تسجيله «خماسية» دون رد في كأس الملك، جاء على حساب ديبورتيفا مينيرا، فريق الدرجة الخامسة في إسبانيا، أما آخر نتائجه الكبيرة، فأتت على حساب سالزبورج النمساوي، بدوري الأبطال، وحملت الفوز 5-1، ولا يُمكن مقارنة «الثيران» أحد متذيلي ترتيب مرحلة الدوري بـ«الشامبيونزليج»، بنظيره «المدفعجية».
«الرباعية النظيفة» تبدو مستحيلة منطقياً أمام «الفريق اللندني» الذي يملك «ماكينات أهداف» لا تتوقف، وعليه، فإن محاولة تسجيل أهداف غزيرة لمعادلة نتيجة مباراة الذهاب، تبدو الأقرب لمخيلة وآمال «كتيبة الملكي»، وبالعودة إلى المباريات التي أحرز فيها «الريال» عدداً كبيراً من الأهداف، لم تكن الأمور سهلة، حيث سجّل 4 أهداف في مرمى سوسيداد بنصف نهائي الكأس المحلية، بعد وقت إضافي، لكنه تلقى 4 مثلها في شباكه، وكان قد هز شباك إشبيلية 4 مرات في الجولة الـ18 من «الليجا»، إلا أنه استقبل هدفين وقتها، علماً بأن «الفريق الأندلسي» يحتل المركز الـ12 في الترتيب.
وحتى عندما سجّل بفارق 3 أهداف، لم تكن المواجهات أمام فرق بحجم وقيمة أرسنال، إذ فاز على إسبانيول 4-1 في الجولة السادسة من الدوري، وهو المنافس الذي يحتل المرتبة الـ16 في الترتيب الإسباني، وهي نفس نتيجة مواجهته أمام لاس بالماس، الموجود في ثاني مراكز الهبوط بجدول «الليجا»، كما فاز مرتين بنتيجة 5-2، على حساب بروسيا دورتموند الألماني في بداية مرحلة الدوري «القارية»، أما الثانية فجاءت أمام سيلتا فيجو بربع نهائي الكأس، بعد وقت إضافي، أمام الفريق صاحب المرتبة السابعة في جدول الدوري.
أخيراً، قد يكون الفوز بثلاثة أهداف حلاً سحرياً لـ«الملكي» إذا تحقق، ووقتها قد يتجاوز بالفعل أرسنال في «البرنابيو»، لكن هذا يحتاج إلى شباك خالية من الأهداف، وهو ما لم يتحقق هذا الموسم إلا أمام فرق صاحبة مستويات متواضعة، مثل الانتصارين على بلد الوليد، متذيل ترتيب «الليجا»، وباتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية، وجيرونا «الـ15 في الليجا»، ومايوركا «العاشر»، بل إن ليجانيس الموجود في أول مركز للهبوط في الدوري، استقبل 9 أهداف في 3 مباريات أمام الريال في مختلف البطولات، وهز شباك «الملكي» 4 مرات في المقابل، بجانب بريست الفرنسي، الذي تلقى 7 أهداف في مباراته الأخيرة بدوري الأبطال، على يد باريس سان جيرمان.

مقالات مشابهة

  • طارق حامد يعود لقائمة ضمك أمام الوحدة بعد غياب 8 أشهر
  • كوفاتش: دورتموند يستحق الخسارة أمام برشلونة
  • الأخضر يخسر أمام أوزبكستان بثلاثية
  • مدة غياب محترف الاتحاد بيرغوين عن الملاعب
  • «رباعية» في الإياب؟.. نتائج الموسم لا تُبشر ريال مدريد أمام أرسنال!
  • مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية
  • رونالدو يتصدر هدافي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انطلاق دور ال8
  • المنتخب الوطني للكرة النسائية يُكرر فوزه على الأردن في الودية الثانية
  • نيمار يشارك في تدريبات سانتوس بعد غياب شهر ويستعد للظهور أمام فلومينينسي
  • المنتخب الوطني للكرة النسائية يفوز على الأردن في الودية الثانية