مدير المعهد الوطني للجيوفزياء يحذر من من تكرار الهزات بعد شهر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفزياء، إنه تم إلى حدود الساعة تسجيل المئات من الهزات الارتدادية، وأغلب هذه الهزات لم يشعر بها الساكنة.
وأوضح جبور في تصريح للصحافة، أن هناك حوالي 12 هزة أرضية التي شعر بها ساكنة، بحيث تراوحت قوتها ما بين 3و4 درجات على سلم ريتشر.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه بعد مرور ساعات قليلة على الهزة العنيفة التي ضربت إقليم الحوز يوم الجمعة الماضي، تم تسجيل هزة أخرى ب 5 درجات على سلم ريتشر.
وأفاد جبور، أن المعهد يتابع الوضع بحيث تم تسجيل انخفاض في عدد وقوة الهزات الارتدادية.
وأكد الخبير في علم الزلازل، أنه يمكن بعد شهر أو شهرين تسجيل هزات جديدة بالمنطقة، لن تتجاوز قوتها 4 درجات، وبالتالي يجب على المواطنين أخد الحيطة والحذر، لاسيما الذين يقطنون بالبنايات الايلة للسقوط.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.