المشدد لربة منزل واثنين من أبنائها لإجبارهم طفلة لقتل نفسها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حكمت محكمة جنايات اسيوط الدائرة الثالثة عشر بمعاقبة ربة منزل واثنين من أبنائها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، كما تم الحكم بالسجن لابنها الثالث لمدة 10 سنوات أيضًا. وفي غياب زوجها، تم الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات. تعود أسباب الحكم إلى قضية احتجاز ابنة شقيق زوجها وتقييدها بواسطة سلسلة في أسطوانة بوتاجاز، وإجبارها على إنهاء حياتها في مركز الغنايم بمحافظة أسيوط.
صدر الحكم من قبل المستشار حفني عبد الفتاح حفني رئيس المحكمة، وضمت اللجنة القضائية المستشارين محمد عبد الحميد الزارع وحازم شوقي عقيل. وقد أشرف على الإجراءات الإدارية أمانة السر صلاح تمام وأحمد عبد العال.
تعود تفاصيل الواقعة إلى حالة شديدة من القسوة والعنف الأسري، حيث قامت هذه السيدة بالاستيلاء على ابنة شقيق زوجها وتقييدها بواسطة سلسلة في أسطوانة البوتاجاز وحبسها في مكان مظلم وعزلتها عن العالم الخارجي. ولم تكتفِ هذه الربة منزل بهذا القمع، بل أجبرت شقيقتها على إنهاء حياتها بوحشية في مركز الغنايم. وتم الكشف عن هذه الجريمة المروعة من خلال التحقيقات والشهود والأدلة المقدمة في المحكمة.
تعود أحداث القضية رقم 2599 لعام 2022 في مركز الغنايم إلى تلقي مركز شرطة الغنايم بلاغًا من "أدهم.ر.ع ، 25 عامًا" ، ابن عم الضحية ، يفيد بأن "ملك.خ.ع ، 12 عامًا" قامت بقتل شقيقتها "شيماء.خ.ع ، 15 عامًا" بسبب خلافهما حول غسيل الملابس. انتقل رئيس مباحث مركز الغنايم ، الرائد علي جلال ، إلى مسرح الجريمة ووجد الضحية ملقاة على ظهرها في إحدى غرف المنزل وكان هناك وشاح ملفوف حول رقبتها.
أحضر رئيس مباحث مركز الغنايم المتهمة "ملك" إلى مركز الشرطة ، واعترفت بارتكاب الجريمة تحت تهديد من زوجة عمها وأبنائها ، وأقرت بتفاصيل ما حدث لها ولأشقائها في منزل عمها.
قرر المستشار خالد عبد الشكور ، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية ، إحالة المتهمين "جملات.م.ي" وأبنائها "محمد وأدهم وكريم" إلى محكمة الجنايات ووجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول إلى الرابع والطفلة "ملك" شقيقة الضحية تهمة قتل الطفلة "شيماء.خ.ع" بشكل متعمد ومع سبق الإصرار ، وأعدوا خطة للقتل وقاموا بخنقها.
احتجز المتهمون جميعًا الطفلة المجني عليها لأكثر من عام بدون أمر قضائي وقاموا بإحضارها بالقوة إلى غرفة خالية من النوافذ ، وهاجمها المتهم الخامس وقيدها بسلسلة حديدية في أسطوانة البوتاجاز لتعجز عن الحركة ، وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي وتم قص شعرها ومنعها من الطعام والشراب وتدهورت حالتها الصحية وضعفت بنيتها.
وجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول إلى الرابع تهمة احتجاز الطفلة "ملك" لمدة تقارب 15 يومًا، حيث قاموا بإجبارها بالقوة على دخول الغرفة مع شقيقتها المجني عليها واعتدوا عليها جسديًا ونفسيًا ومنعوها من تناول الطعام والشراب، بهدف إجبارها على قتل شقيقتها، حتى أصبحت تعتقد أن الحرية والنجاة لا يمكن تحقيقهما إلا بالتنازل عن مطالبهم.
يجب علينا التأكيد على أن العنف والاعتداءات الأسرية من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب ضد الإنسانية. يجب أن نعمل جميعًا كمجتمع لمحاربة هذه الجرائم وتوعية الجميع بأهمية احترام حقوق الآخرين والاستماع لأصواتهم. التغلب على العنف الأسري يتطلب توفير الدعم اللازم للضحايا وتعزيز الوعي بأهمية توفير بيئة آمنة وصحية للعائلات.
من المهم أن يصدر العدالة القانونية الحكم المناسب في مثل هذه القضايا الخطيرة، حيث إن العقاب الرادع يلعب دورًا كبيرًا في منع حدوث جرائم مشابهة في المستقبل وتحقيق العدالة للضحايا وأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جنايات أسيوط محافظة أسيوط مقتل طفلة مرکز الغنایم
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تزعم قيام 3 فلسطينيين بالتآمر لقتل بن غفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية والشاباك، في بيان مشترك، إن 3 فلسطينيين وجهت إليهم اتهامات بشأن مؤامرة لقتل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس.
كما زعمت السلطات الإسرائيلية أن قائد الخلية، المكونة من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، إسماعيل إبراهيم عوضي، أجرى اتصالات في يوليو 2024 مع حزب الله وحماس في محاولة للحصول على أسلحة والمساعدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المخطط لها، وفقا لبيان للسلطات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، قامت الخلية بمراقبة بن غفير وأبنائه الذين يعيشون في مستوطنة كريات أربع، وراقبت الخلية الطرق التي يسلكوها، وتفاصيل عن حراسه.
كما قال البيان أنه بعد التحقيقات تم توجيه تهم "خطيرة" إلى الخلية أمام محكمة عسكرية.