4 ملتقيات متخصصة ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام دورته هذا العام يومي 13 و14 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “موارد اليوم… ثروات الغد”، مهتمين بقضايا الاستدامة والأمن السيبراني واللغة العربية والإعلام، للتعرف على آراء وتجارب أبرز الخبراء في هذه المجالات ومناقشة تحدياتها الراهنة ومستقبلها وذلك في 4 ملتقيات متخصصة تضم 19 فعالية ينظمها المنتدى بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.
ويناقش المنتدى تحديات استثمار الموارد الطبيعية والبشرية، ويستشرف من خلال نخبة من ذوي الاختصاص ثروات المستقبل وكيفية تحقيق الجاهزية للتعامل معها، ودورالاتصال في بناء الشراكات المحلية والدولية وبناء الثقافات التنموية، عبر سلسلة جلسات وحوارات وورش عمل وملتقيات متخصصة.
وعقد المنتدى عدداً من الشراكات النوعية لتنظيم فعاليات للوقوف على أبرز التحديات البيئية ووضع الحلول المبتكرة للاستدامة، أبرزها كلمة ملهمة بعنوان “الأمن الغذائي.. قصة نجاح من الإمارات إلى العالم” تقدمها وزارة التغير المناخي والبيئة وتسلط فيها الضوء على استراتيجية الدولة لاستدامة الغذاء وأبرز الممارسات المتبعة في الإمارات وأوجه التعاون لتحقيق الأمن الغذائي، فيما ينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مشروع “الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة .. الواقع، الممارسات، التحديات، آفاق المستقبل” الذي يركز على دراسة واقع ممارسة الاتصال الحكومي في الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة من منظور علمي ومعرفي جديد.
وفي الإطار ذاته ينظم المنتدى بالتعاون مع مؤسسة “ربع قرن”، جلسة حوارية لأعضاء مجلس شورى أطفال وشباب الشارقة، بعنوان “الاستدامة ..الموارد الطبيعية والبيئة” للخروج بمجموعة مقترحات لدعم محور الاستدامة والتغير المناخي في مؤتمر “COP28” من وجهة نظر الأجيال الصاعدة، بينما تقدم مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” كلمة بعنوان “نتائج دراسة أثر الدعم الحكومي على استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة” وتركز فيها على مجموعة من المحاور المهمة لتأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويقدم المنتدى كلمة بعنوان “وسائل الإعلام التفاعلية كأداة اتصال لإشراك الشباب في قضايا المناخ” يناقش فيها كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة إشراك الشباب في قضايا المناخ.
ويعقد المنتدى جلسة حوارية بعنوان “ممارسات متوازنة.. عالم أخضر”، تناقش العلاقة بين قطاعات الطاقة والتعدين والصناعات الثقيلة من جهة وقضايا الاستدامة وتحقيق التوازن البيئي من ناحية أخرى.
وينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ضمن فعاليات ملتقى الإعلام العالمي، 5 جلسات حوارية تشمل ثلاث فعاليات استباقية تحمل الأولى عنوان “دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة” وهي جلسة حوارية تناقش دورالإعلام المتخصص في الإضاءة على قضايا الاستدامة، والثانية تحت عنوان “التغطيات الإعلامية للتغير المناخي: نماذج عالمية” تناقش تغطية موضوعات التغير المناخي في وسائل الإعلام العالمية، بينما تنعقد الثالثة تحت عنوان “تغطية البيئة في وسائل الإعلام.. لمحة تاريخية” تركز بوجه خاص على الأدوات والأساليب الإعلامية في تغطية قضايا البيئة بين الماضي والحاضر.
ويتضمن برنامج اليوم الأول للمنتدى جلسة حوارية بعنوان “مفاهيم الاقتصاد الأخضر في المحتوى الإعلامي بين الموضوعية والمجادلة” تستعرض مفاهيم الاقتصاد الأخضر وطرق تناول مؤثري التواصل الاجتماعي لها إضافة إلى جلسة “الإعلام والأمن الغذائي.. فرص وتحديات” التي ستتناول قضايا الأمن الغذائي من منظورالإعلام الدولي والفرص المتاحة لإبرازها وكيفية التعامل مع تحدياتها.
وينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في يومه الثاني وبالتعاون مع “منصة ألف للتعليم” و”مجلس شباب اللغة العربية” التابع لمركز الشباب العربي “ملتقى اللغة العربية” الذي يتضمن 3 جلسات متخصصة؛ الأولى بعنوان “جلسة قياس وتقييم اللغة العربية” لتسليط الضوء على التحديات الحالية حول تقييم اللغة العربية وكيفية التغلب عليها، والثانية بعنوان “جلسة تعليم وتعلم اللغة العربية في العصرالرقمي”، تناقش طرق الارتقاء بمنظومة تعليم اللغة العربية عبرالتطبيقات الحديثة وتحديات تعليم اللغة في المدارس، وثالثة بعنوان “جلسة ضاد تنطق على طريقة الشباب” وتستضيف عدداً من الشباب للتعرف على الاستخدامات المعاصرة للغة العربية لدى الأجيال الجديدة.
وينظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات ضمن أعمال المنتدى، “ملتقى الأمن السيبراني” ويتضمن 5 محاضرات توعوية هي “البصمة والمواطنة الرقمية” و”الهندسة الاجتماعية.. كيف نحمي أنفسنا منها؟” حيث تعد الهندسة الاجتماعية من أحدث وأخطرالطرق التي يلجأ إليها المحتالون للتسلل إلى البيانات، و”الحوكمة والمرونة السيبرانية” للتعريف بأهمية حوكمة البيانات و”إنترنت الأشياء وإدارة الأزمات السيبرانية”، التي تناقش كيفية تفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية وإدارات الاتصال الحكومي والإعلام من أجل التواصل مع الجمهور وتعزيز ثقته بمؤسساته وبياناته، و”مستقبل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني” وتستعرض تأثير هذه التقنية على الوظائف البشرية وتحديد السبيل الأمثل لاستثمارها لدعم المجتمعات نحو التنمية والاستدامة والاستقرار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
المناطق_واس
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
وتأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
أخبار قد تهمك في يومها العالمي.. القاسمي: اللغة العربية وسيلة مهمة لبناء العلوم والمعارف وتداولها 18 ديسمبر 2021 - 2:39 مساءًوأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات، ووصل إجمالي المرشحين إلى أكثر من (160) عملًا، يمثلون (82) فردًا من (23) جنسيةً مختلفة، إضافةً إلى (81) مؤسسةً من (25) دولةً؛ وهو ما يعكس الأثر الكبير للجائزة في تحفيز المشاريع اللغوية والإبداعية على المستوى العالمي.
وحث المجمع الراغبين في المشاركة بالجائزة -من الأفراد والمؤسسات- بتعبئة استمارة الترشح على الرابط :https://prize.ksaa.gov.sa، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 07 ذي الحجة 1446هـ، الموافق 05 مايو 2025م، علمًا أن مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات تبلغ أكثر من مليون وستمئة ألف ريالٍ سعودي (1.600.000).
يذكر أن التقييم والتحكيم للأعمال المترشحة يقتضي المرور بثلاث دورات تحكيمية متتالية، وهي: (الفرز، والتصفية، والفحص العلمي، والتحكيم النهائي)، وسيعمل على تحكيم الأعمال (18)محكمًا من دول مختلفة وفقًا لمعايير محددة تتضمن مؤشرات الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. وقد فاز بالجائزة في دوراتها السابقة العديد من المختصين والمهتمين باللغة العربية.