تمثال لمؤسس الشرطة السياسية السوفياتية في موسكو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وضع الاثنين تمثال لفيليكس دزيرجينسكي مؤسس الشرطة السياسية السوفياتية في مقر الاستخبارات الخارجية الروسية في موسكو، في دليل جديد على إحياء تراث الاتحاد السوفياتي في روسيا.
التمثال نسخة طبق الأصل تقريبا من تمثال "فيليكس الحديدي"، الرجل المسؤول عن هذه الشرطة، والذي ظل قائما لعقود في العاصمة الروسية في ساحة لوبيانكا، مقر الـ"كاي جي بي" ومن ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
تم انزال التمثال الأول الذي وضع عام 1958، في أغسطس 1991 على يد حشد من سكان موسكو اثناء الأحداث التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي.
دشن التمثال الجديد الذي وضع أمام المقر العام لجهاز الاستخبارات الخارجية الاثنين من قبل رئيسه سيرغي ناريشكين، الذي وصف فيليكس دزيرجينسكي بأنه "شخص مخلص وحازم" وهو "رمز لحقبته ومثال للصدق التام".
كان فيليكس دزيرجينسكي (1877-1926) أحد مهندسي الرعب البلشفي الذي أدى إلى اعتقالات وإعدامات جماعية.
عملية إحياء الإرث السوفياتي تتقدم منذ سنوات في روسيا بدفع من فلاديمير بوتين، عميل الـ"كاي جي بي" سابقا الذي أصبح مدير جهاز الأمن الفدرالي.
تم مؤخرا تدشين تماثيل لستالين، في حين كثف بوتين المقارنات بين النزاع في أوكرانيا والحرب العالمية الثانية.
ولا ينكر الكرملين حملات القمع السوفياتي، بل يضعها في منظورها الصحيح ويصفها بانها مأساة لا مذنب حقيقيا خلفها.
وفي نهاية عام 2021، أمر القضاء الروسي بحل منظمة "ميموريال" غير الحكومية الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي وثقت الجرائم السوفياتية لأكثر من 30 عاما، ومارست ضغوطا على الدولة للاعتراف بمسؤوليتها في هذا الصدد.
وتم تخريب العديد من اللوحات في ذكرى ضحايا القمع السوفياتي في الأشهر الأخيرة في موسكو.
تمت ملاحقة آلاف الروس من معارضين أو مواطنين عاديين، لاحتجاجهم على النزاع في أوكرانيا، وحكم عليهم في بعض الأحيان بالسجن لمدد طويلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن تمثال برونزي يمني عمره 2,200 يباع بمزاد في لندن مطلع ديسمبر القادم
كشف الخبير في علم الآثار، عبد الله محسن عن تمثال برونزي يمني يعرض مزاد بونهامز الشهير في لندن مطلع ديسمبر المقبل".
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- "إن تمثالاً برونزياً من آثار اليمن -الجوف- عمره 2200 عام تقريباً وارتفاعه 8 سم يُباع في مزاد بونهامز في 5 ديسمبر 2024م".
وذكر أنه هُرب من اليمن عام 1997م إلى الولايات المتحدة وبيع في مزاد كريستي نيويورك عام 1999م، وأصبح من مقتنيات "آلان ديرشويتز وكارولين كوهين".
وبحسب محسن فإن المتحف الألماني أجري عليه دراسة حول طريقة صبه وأكد أنه تم صبه في اليمن، وأنه من أحد معابد الجوف، قام بالدراسة "هارالد شولز وباربرا ياندل"، ونشرت عام 2012م. وفي 2 يونيو 2017م بيع في مزاد عقد في لندن بسعر لم يعلن عنه حينها بحسب طلب المشتري.
ويعتبر التمثال من تماثيل الاعتراف بجريمة الزنا وطلب التوبة من الله.
وتعرضت آثار اليمن ومخطوطاته للنهب وبييعها في المزادات العالمية، حيث زادت وتيرة تهريب الآثار في اليمن خلال السنوات الماضية من الحرب.
هربةً ومسـروقة. وفق التقرير.