الحرة:
2024-10-06@08:59:29 GMT

تمثال لمؤسس الشرطة السياسية السوفياتية في موسكو

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تمثال لمؤسس الشرطة السياسية السوفياتية في موسكو

وضع الاثنين تمثال لفيليكس دزيرجينسكي مؤسس الشرطة السياسية السوفياتية في مقر الاستخبارات الخارجية الروسية في موسكو، في دليل جديد على إحياء تراث الاتحاد السوفياتي في روسيا.

التمثال نسخة طبق الأصل تقريبا من تمثال "فيليكس الحديدي"، الرجل المسؤول عن هذه الشرطة، والذي ظل قائما لعقود في العاصمة الروسية في ساحة لوبيانكا، مقر الـ"كاي جي بي" ومن ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي.

تم انزال التمثال الأول الذي وضع عام 1958، في أغسطس 1991 على يد حشد من سكان موسكو اثناء الأحداث التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي.

دشن التمثال الجديد الذي وضع أمام المقر العام لجهاز الاستخبارات الخارجية الاثنين من قبل رئيسه سيرغي ناريشكين، الذي وصف فيليكس دزيرجينسكي بأنه "شخص مخلص وحازم" وهو "رمز لحقبته ومثال للصدق التام".

كان فيليكس دزيرجينسكي (1877-1926) أحد مهندسي الرعب البلشفي الذي أدى إلى اعتقالات وإعدامات جماعية.

عملية إحياء الإرث السوفياتي تتقدم منذ سنوات في روسيا بدفع من فلاديمير بوتين، عميل الـ"كاي جي بي" سابقا الذي أصبح مدير جهاز الأمن الفدرالي.

تم مؤخرا تدشين تماثيل لستالين، في حين كثف بوتين المقارنات بين النزاع في أوكرانيا والحرب العالمية الثانية.

ولا ينكر الكرملين حملات القمع السوفياتي، بل يضعها في منظورها الصحيح ويصفها بانها مأساة لا مذنب حقيقيا خلفها.

وفي نهاية عام 2021، أمر القضاء الروسي بحل منظمة "ميموريال" غير الحكومية الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي وثقت الجرائم السوفياتية لأكثر من 30 عاما، ومارست ضغوطا على الدولة للاعتراف بمسؤوليتها في هذا الصدد.

وتم تخريب العديد من اللوحات في ذكرى ضحايا القمع السوفياتي في الأشهر الأخيرة في موسكو.

تمت ملاحقة آلاف الروس من معارضين أو مواطنين عاديين، لاحتجاجهم على النزاع في أوكرانيا، وحكم عليهم في بعض الأحيان بالسجن لمدد طويلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين» و«موسكو الإسلامي» يبحثان التعاون في البحوث والدراسات الاستراتيجية

بحث المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والبروفيسور ضمير محيي الدينوف، رئيس معهد موسكو الإسلامي، خلال لقائهما أمس في العاصمة الروسية موسكو، سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتقديم التراث والثقافة الإسلامية بطريقة حضارية تقوم على نشر قيم التسامح والتعايش الإنساني والاحترام المتبادل، مع إعلاء قيم الاعتدال والوسطية، والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة.

وخلال زيارته معهد موسكو الإسلامي، قام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجولة تفقدية للمعهد، التقى خلالها عددًا من الأساتذة والطلاب الدارسين، واطلع على أبرز البرامج التعليمية، حيث أكد أهمية دور المؤسسات التعليمية والدينية في تدريب جيل جديد قادر على نشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب، وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين يحرص على دعم مثل هذه الجهود من خلال مبادراته ومشروعاته المتعددة التي من أبرزها «الحكماء للنشر» التي تعمل على معالجة القضايا الفكرية والثقافية المهمة ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومركز الحكماء لبحوث السلام، وهو أول مركز بحثي دولي غير حكومي يمثل بنيةً للتفكير والخبرة ويخدم رسالة السِّلم في عالم المسلمين.

أخبار ذات صلة "العربية للطيران" تطلق رحلات جديدة إلى موسكو انطلاقاً من رأس الخيمة «الشؤون الإسلامية» تشاركُ في منتدى بروسيا

من جانبه، أشاد البروفيسور ضمير محيي الدينوف، بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر قيم الاعتدال والتسامح حول العالم، وبناء جسور التواصل والحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.

وأشار إلى أن معهد موسكو الإسلامي هو مؤسسة علمية وتعليمية رائدة تهدف إلى إعداد وتدريب الكوادر المتخصصة في مجالات الوعظ والدعوة، من خلال برامج تعليمية متخصصة في علوم الشريعة الإسلامية، بما يسهم في تأهيل أجيال من العلماء والدعاة القادرين على خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية.

وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين مركز الحكماء لبحوث السلام ومعهد موسكو الإسلامي في المجالات البحثية، بما يسهم في فتح آفاق أرحب لتبادل الخبرات العلمية والفكرية، وتطوير البحوث والدراسات لنشر الصورة الصحيحة للإسلام ورسالته الحضارية التي تبرز قيمه الإنسانية وأهميتها في بناء جسور التواصل مع مختلف ثقافات وأديان العالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • في أعقاب توتر غير مسبوق..عودة السفير الروسي في واشنطن إلى موسكو
  • المشاركون في صيغة موسكو حول أفغانستان يناقشون القضايا الأمنية
  • بوتين ورحمون يجتمعان في موسكو في “الأيام القريبة”
  • فرنسا.. حل لغز "البومة الذهبية" بعد 31 عاماً
  • افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي للأزياء في موسكو
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • حفل لرباعي كونسرفتوار موسكو بأوبرا دمنهور.. الليلة
  • «حكماء المسلمين» و«موسكو الإسلامي» يبحثان التعاون في البحوث والدراسات الاستراتيجية
  • على ضفاف النيل حفل موسيقي لطلاب كونسرفتوار موسكو
  • موسكو تخرج عائلات دبلوماسييها من لبنان